عودة 92 صيادًا من ارتيريا إلى الحديدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
وقالت مصادر محلية، إن الصيادين وصلوا إلى سواحل الخوخة، بعد اعتقالهم قبل نحو شهر أثناء ممارستهم الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر الأحمر.
وحسب رواية بعض المفرج عنهم، فإنهم تعرضوا للتعذيب خلال فترة احتجازهم باستخدامهم في أشغال شاقة وتجويعهم لأيام.
وبين الحين والآخر، تواصل السلطات الإرتيرية احتجاز الصيادين اليمنيين في كل موسم من مواسم الصيد ومصادرة قواربهم واختطافهم وتعذيبهم دون أي تدخل من القوات المشتركة التي تتولى مهمة خفر السواحل وحماية المياه الإقليمية اليمنية في الساحل الغربي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رغم الفوضى الإقليمية.. لماذا لا يتحول العراق إلى سوق سوداء للأسلحة؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبد الله، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تمنع تحول العراق إلى نافذة لتجارة الأسلحة على مستوى الشرق الأوسط.
وقال عبد الله في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الاضطرابات الأمنية في أي بقعة من العالم تؤدي إلى انتعاش أنواع متعددة من التجارة، ومنها ما يعرف بالتجارة السوداء، مثل تجارة الأسلحة، التي تستفيد منها الأطراف المتحاربة وتدر مليارات الدولارات على مصانع الأسلحة بمختلف أنواعها".
وأضاف أن "الحديث عن إمكانية استفادة جهات أو شخصيات عراقية نافذة من وتيرة الصراع العسكري في لبنان وسوريا وغزة، يعد أمرًا صعبًا لثلاثة أسباب رئيسية، وهي أن العراق لا يمتلك بيئة صناعية للأسلحة، بل هو مستورد للأسلحة، إضافة إلى أنه لا يرتبط بحدود مباشرة مع لبنان أو اليمن، مما يجعل نقل الأسلحة عبره أمرًا معقدًا للغاية".
وأشار إلى أن "الأوضاع في تلك البلدان، وعلى رأسها سوريا، فرضت على العراق اتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية، مما يعني أن العراق ليس لديه حدود متراخية مع تلك المناطق الساخنة. وبالتالي، فإن عملية نقل الأسلحة إلى تلك المناطق تتم عادة عبر الموانئ أو من خلال المسافات الجغرافية المباشرة، وليس عبر العراق".
وأوضح عبد الله أن "مافيا الأسلحة الدولية هي التي تهيمن على توريد الأسلحة إلى تلك المناطق"، مشيرًا إلى أن "العراق، وبالرغم من بعض التورط المحلي في تجارة الأسلحة السوداء، سيظل بعيدًا عن هذا المضمار بسبب الأسباب الثلاثة التي تم ذكرها".
يشار الى ان القوات الأمنية تعلن بين الحين والأخر عن القاء القبض على متهمين يقومون بتجارة الأسلحة وتهريبها الى داخل البلد.