رسالة أساسية لهوكشتاين من زيارة بعلبك
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
لم تكن "ترويقة" آموس هوكشتاين في أحد مقاهي بيروت، ومن خلفه صخرة الروشة، وكذلك زيارته لقلعة بعلبك، بهدف الترويح عن النفس، خصوصًا أن وقته في لبنان كان ضيقًا، بل تقصّد من ذلك، كما تقول مصادر قريبة من السفارة الأميركية في عوكر، أن يشير، ولو بطريقة غير مباشرة، إلى ما ينتظر لبنان من تطورات إيجابية، بعد أن يدخل نادي الدول النفطية في المنطقة، وبعد تثبيت نقاط الترسيم البرية على حدوده الجنوبية، وبعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وبعد السير بالإصلاحات المالية والإدارية.
وقد اختار هوكشتاين هذين المعلمين للدلالة على أهمية السياحة في لبنان، وما يمكن أن يستفيد اللبنانيون مما لديهم من معالم تاريخية وأثرية في بقعة جغرافية صغيرة نسبيًا. فهو كان في بيروت، وأمام صخرة الروشة قبل الظهر، وزار قلعة بعلبك بعد ظهر اليوم نفسه. وهذا دليل على أن السائح الذي يقصد لبنان يستطيع أن يزور معالمه الأثرية من الجنوب إلى الشمال فالبقاع في أقل من يومين.
وما شاهده هوكشتاين من عظمة قلعة بعلبك سبقه إلى هذه الدهشة الكثير من الوفود الرسمية، التي تسنّى لها زيارة هذه القلعة، التي تشهد على قيمة لبنان السياحية، ومن بينها وزير صيني، سبق أن زارها بدعوة من وزارة الاعلام، وتمنى لو أن قلعة بعلبك كانت موجودة في الصين لكان الصينيون جنوا من استثمارها سياحيًا ما يغطي عجز ميزانية أكبر الدول النامية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خلال زيارة مسؤول أوروبي كبير لـ”الأردنية”.. طلاب في رسالة: توقفوا عن التواطؤ وحاكموا الاحتلال
#سواليف
وجهت #كتلة_أهل_الهمة في الجامعة الأردنية رسالة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية #جوزيف_بوريل بواسطة رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات.
وجاءت الرسالة خلال زيارة بوريل للجامعة اليوم الخميس لمنحه درجة الدكتوراة الفخرية في العلاقات الدولية.
وطالبت كتلة أهل الهمة في رسالتها المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الضغط بشكل حازم وغير مشروط على #الاحتلال لفتح المعابر فورا والسماح بدخول #المساعدات_الإنسانية العاجلة إلى قطاع #غزة.
مقالات ذات صلة الأمم المتحدة تحذر من قرب إغلاق المخابز في غزة لنقص الوقود والدقيق 2024/11/21كما طالبت الكتلة المجتمع الدولي بالتصدي لدعم آلة الحرب الصهيونية والعمل على محاسبة ومحاكمة الاحتلال.
ورفضت الاستمرار بدبلوماسية الكلمة، داعية لاتخاذ إجراءات اقتصادية ودبلوماسية رادعة ضد الاحتلال بما يشمل فرض العقوبات وتجميد التعاون السياسي والعسكري والأمني.
وعبر الكتلة عن رفضها لاستمرار السياسات المتخاذلة “حد التواطؤ”، مبينة أن كل يوم في تأخير التحرك الجاد هو شراكة ضمنية في الجريمة.