الذاكرة الفلسطينية.. تعرف على أهم أحداث 2 سبتمبر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
غزة - صفا
تمر على الفلسطينيين في 2 سبتمبر/ أيلول ذكرى العديد من الأحداث الوطنية العالقة في الذاكرة منذ عشرات السنين، منها جرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأخرى إنجازات للمقاومة الفلسطينية
وكالة "صفا" تستعرض في هذا التقرير أهم هذه الأحداث:
2 سبتمبر 1925
صدر أول عدد من جريدة "الصراط المستقيم" في مدينة يافا بفلسطين.
2 سبتمبر 1993
كمن مجاهدو القسام لدورية صهيونية على الطريق الممتد بين مدينتي الخليل وبئر السبع، حيث أسفر الهجوم إلى انقلاب سيارة الدورية في واد مجاور، مما أدى إلى مقتل رقيب في جيش الاحتلال وجرح سائقه بجراح خطيرة، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
2 سبتمبر 1994
استشهد اثنان من مجاهدي كتائب القسام؛ القسامي أمجد ناصر حسين كميل (22) عامًا، والقسامي أحمد سليم خليل أبو الرب (18) عامًا من بلدة قباطية بمدينة جنين بعد مشوار جهادي، عندما انفجرت بهما السيارة المفخخة التي كانا يستقلانها لخلل فني.
2 سبتمبر2003
قوات الاحتلال تغتال بدم عبد القادر جهاد الدعمي أحد نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في طولكرم.
2 سبتمبر2007
فجر مجاهدو القسام بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى عبوة ناسفة بجيب عسكري صهيوني في الشارع المتاخم لمحلات أبو حليمة وسط مخيم بلاطة بمدينة نابلس.
2 سبتمبر 2020
استشهد الأسير داود طلعت الخطيب 45 عامًا سكان مدينة بيت لحم، نتيجة إصابته بجلطة قلبية في سجن "عوفر" الإسرائيلي، جراء الإهمال الطبي، حيث تعرض عام 2017 لجلطة أثناء تواجده في سجن "ريمون".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أسير مصري ضمن محرري الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.. تعرف عليه
أنجزت المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتضمنت الإفراج عن 183 أسيرا من سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب تحرير أسير مصري يدعى فريح سلمان بريكات.
وترصد "عربي21" المعلومات المتوفرة عن المحرر بريكات، والذي حُكم عليه بالسجن لمدة 18 عاما، وذلك بتهمة المشاركة في عمليات للمقاومة الفلسطينية، وخاصة عملية استشهادية وقعت في إيلات.
ووجهت سلطات الاحتلال اتهامات للمحرر بريكات بالمشاركة في تنفيذ عملية استشهادية وقعت عام 2007، في مركز تجاري بمدينة إيلات المحتلة، وأدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين، وإصابة 7 آخرين بجراح.
والمحرر بريكات من سكان شمال سيناء، ومن مواليد عام 1973، واعتقلت قوات الاحتلال بتاريخ 28 آذار/ مارس لعام 2007، وحُكم بالسجن لمدة 18 عاما.
متهم بمقاومة الاحتلال.. المقاومة تحرر الأسير المصري فريح سلمان بريكات في صفقة طوفان الأحرار. pic.twitter.com/fTa0BDicyq
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 1, 2025ولدى بريكات خمسة أبناء، وعانى خلال اعتقاله من ظروف صحية صعبة وإهمال طبي، وخاض إضرابا مفتوحا عن الطعام عام 2012 مع أسيرين مصريين آخرين، لرفض الحكومة المصرية التدخل العاجل للإفراج عنهم وعن كافة الأسرى المصريين.
تفاصيل العملية
ولم يكشف الاحتلال عن تفاصيل حول طبيعة مشاركته في العملية التي نفذها الاستشهادي محمد فيصل السكسك (21 عاما)، وذلك بعد تسلله من غزة إلى إيلات عبر الأردن.
وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح، في حينه، مسؤوليتهما عن العملية الاستشهادية، التي تم تنفيذها بتاريخ 29 كانون الثاني/ يناير لعام 2007.
وعقد في حينها المتحدث باسم سرايا القدس أبو أحمد، مؤتمرا صحفيا بمدينة غزة، قال فيه إنّ "منفذ عملية إيلات أحد أعضاء تنظيمه المسلح وهو محمد السكسك من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع".
تخطيط لمدة 7 شهور
ولفت المتحدث العسكري إلى أن تخطيط العملية كان يدبر له منذ 7 شهور مضت، وأن المنفذ دخل مدينة إيلات الحدود الأردنية، رافضا الكشف عن تفاصيل أخرى عن كيفية دخول المنفذ.
وأكد أن عملية إيلات تأتي ضمن عملية ذوبان الجليد الاستشهادية، متوعدا بتنفيذ سلسلة من العمليات النوعية في القريب العاجل، محذرا من مغبة قيام الاحتلال بتنفيذ أي هجوم على الفلسطينيين.
بدورها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالعملية، مؤكدة أنه رد طبيعي على كل ممارسات الاحتلال، والمقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني.
وشددت حركة حماس على أنه "طالما أن هناك احتلالا، فإن هناك مقاومة له، وهذا ما أكدنا عليه مرارا وتكرارا، وهو الشعار الذي رفعته الحكومة يد تبني ويد تقاوم".
ولكن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الـردنية، حينها ناصر جودة نفي أن يكون منفذ عملية ايلات التي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين دخل إلى الأردن.
من جانبه، صرّح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آنذاك آفي ديختر، بأن منفذ العملية اختراق الحدود من مصر، مضيفا أن "المهاجم ربما دخل مصر عبر نفق تحت الأرض، ثم تم نقله إلى الحدود المصرية الإسرائيلية، والتي عبرها مشيا على الأقدام قبل وصوله إلى مدينة إيلات التي تبعد عن الحدود 30 كيلومترا".
ويأتي تحرير بريكات وعشرات الأسرى الفلسطينيين، ضمن الدفعة الرابعة لصفقة التبادل، عقب تسليم كتائب القسام أسيرين إسرائيليين في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وأسير آخر في غزة، إلى طواقم منظمة الصليب الأحمر الدولية.
لحظة وصول الأسرى الفلسطينيين بحافلات الصليب الأحمر لقطاع غــــزة pic.twitter.com/s4skaf5EjC
— عربي21 (@Arabi21News) February 1, 2025وأظهر بث مباشر تسليم "القسام" الأسيرين الإسرائيليين عوفر كالديرون وياردين بيباس إلى الصليب الأحمر في خانيونس.
واحتشد المئات من الفلسطينيين، فيما رفعت صور قادة "القسام" الذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال حرب الإبادة بغزة في موقع تسليم الأسيرين الإسرائيليين.
وفي ميناء غزة الذي دمرته قوات الاحتلال، سلمت كتائب القسام الأسير الإسرائيلي الثالث كيث شمونسل سيغال إلى منظمة الصليب الأحمر.
واحتشد المئات من عناصر القسام في منطقة ميناء غزة، إلى جانب حشود من الفلسطينيين أثناء عملية التسليم.
لحظة خروج الحافلة التي تقل الأسرى الفلسطــينيين المحررين من سجن عوفر باتجاه بلدة بيتونيا قرب رام الله. pic.twitter.com/RoWSZRlyk3
— عربي21 (@Arabi21News) February 1, 2025