تعليم النواب: مصر تقدم للعالم وثيقة مهمة لإنقاذه من مخاطر الفضاء الإلكتروني
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
أشاد النائب أشرف أمين عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب بتصريحات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف التي أكد فيها أنه لم يعد لدينا أدنى رفاهية أو فسحة من الوقت لاقتحام عالم الفضاء الإلكتروني بشجاعة وتوظيف جميع التقنيات الحديثة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي في خدمة مشروعنا الدعوي العلمي التثقيفي الهادف إلى نشر الفكر الوسطي المستنير الذي يبني ولا يهدم ويعمر ويصنع الحضارة الإنسانية الشاملة الراقية، معلنًا اتفاقه التام مع تأكيد وزير الأوقاف بأن الذكاء الاصطناعي وسيلة وأداة يجب توظيفها بقوة في كل ما يحمل الخير ويحقق النفع للإنسانية جمعاء.
وقال "أمين": إنه بعد نجاح وزارة الأوقاف في تحرير المساجد ومنابرها من أصحاب الأفكار الإرهابية والتكفيرية نجحت أيضًا في مواجهة أصحاب هذه الأفكار من استغلال مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا في بث سمومهم وأكاذيبهم عبرها من خلال الاهتمام والجهود الكبيرة لوزارة الأوقاف من خلال موقعها الإلكتروني باللغات المختلفة وما يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وقد قطعت وزارة الأوقاف خطوة متقدمة جدًا على الطريق بعد إعلان الدكتور محمد مختار جمعة عام 2023 هو عام الدعوة الإلكترونية وأنه تم اتخاذ الفضاء الإلكتروني هدفًا محوريًا واقتحمته الوزارة بقوة من خلال استخدام عدد من الوسائل والتقنيات الحديثة وعقد الدورات التدريبية حول الاستخدام الرشيد للفضاء الالكتروني، من خلال التدريب عن بعد والتحفيز عن بعد واستخدامه استخدامًا واسعًا للوصول بالرسالة الوسطية إلى مختلف دول العالم بسهولة ويسر، إضافة إلى التنبيه المستمر من خلال الإصدارات والمقالات والخطب إلى محاذير الاستخدام الخاطئ للفضاء الإلكتروني.
وقال النائب أشرف أمين: إن العالم الكبير والمستنير الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لم يجعل الاهتمام بمثل هذه الملفات محليًّا ولكن في إطار الاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن تكون مصر في مقدمة دول العالم التي تعطي أولوية قصوى لدور مصر التاريخي والمحوري تجاه جميع القضايا العربية والأفريقية والإسلامية والدولية فقد أحسنت وزارة الأوقاف صنعًا في الاتجاه بهذا الملف إلى العالمية وذلك من خلال تنظيم مصر للمؤتمر العالمي القادم للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي يعقد خلال يومي 9 و10 سبتمبر القادم تحت عنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة" والذي تشارك فيه مختلف دول العالم.
وأشاد النائب أشرف أمين بجميع القضايا والملفات المدرجة على جدول هذا الحدث العالمي حول الفضاء الإلكتروني والعمل الدعوي الإسلامي من خلال بحوث رفيعة المستوى قدمها علماء ومتخصصون من دول العالم الإسلامي على عدة محاور منها : الفضاء الإلكتروني ضرورة عصر، والوسائل التقليدية وأثرها في تناول الخطاب الديني، والفتوى الإلكترونية والتحفيظ والتدريس عن بعد، والاستخدام غير الرشيد للفضاء الإلكتروني، لتخرج من مصر وثيقة عالمية بصياغة وصناعة مصرية تنقذ العالم من مخاطر الاستخدام السيئ للفضاء الإلكتروني.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الأوقاف نجحت في جهودها المكثفة لعودة الأنشطة الدعوية إلى المساجد، والبرامج والأنشطة الدعوية، وعودة المسجد إلى دوره الحقيقي في بناء الوعي الديني الوسطي الرشيد المستنير، ومن بين هذه الأنشطة كانت مقارئ القرآن الكريم التي انتشرت في جميع المساجد على مستوى الجمهورية، وتنوعت ما بين مقارئ خاصة للأئمة المعتمدين، ومجالس إقراء على يد كبار قراء القرآن الكريم، ومقارئ للجمهور من الرجال وأخرى خاصة بالسيدات تترأسها واعظات معتمدات.
وتعقد الوزارة مقارئ القرآن الكريم للأئمة والأعضاء الرسميين بمساجد الجمهورية عقب صلاة ظهر يوم الاثنين من كل أسبوع، كما تعقد مقارئ خاصة للسيدات من الواعظات والمحفظات وعضوات هيئة التدريس لتواصل رسالتها في العناية بالقرآن الكريم خدمة لكتاب الله (عز وجل) في مختلف المحافظات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الفضاء الإلكتروني أشرف أمين محمد مختار جمعة الفضاء الإلکترونی وزارة الأوقاف دول العالم من خلال
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.