منظمة: 413 وفاة ونحو 34 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال سبعة أشهر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلنت منظمة الصحة العالمية، رصدها 413 حالة وفاة بالحصبة في اليمن، ونحو 34 ألف إصابة بالمرض ذاته خلال 7 أشهر.
وأعربت المنظَّمة الأممية في بيان لها، عن قلقها إزاء "ازدياد الحالات المُصابة بالحصبة والحصبة الألمانية بين أطفال اليمن".
وبلغ عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالحصبة والحصبة الألمانية في اليمن منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية يوليو/تموز الماضي، 34 ألفا و300 حالة، وفق البيان.
وأوضح البيان أنَّ حالات الوفاة المسجلة في العام الجاري بلغت 413 وفاة، مقارنة بنحو 27 ألف إصابة و220 وفاة في 2022.
وتأتي الزيادة في حالات هذا العام، في سياق التدهور الاقتصادي وانخفاض الدخل والنزوح وظروف المخيمات في اليمن.
كما يعود السبب في ذلك إلى "النظام الصحي المرهق في اليمن، وانخفاض معدلات التطعيم في ظل انعدام القدرة على الوصول إلى عدد كبير من الأطفال خلال حملات التطعيم".
وأشار البيان إلى أن المنظمة العالمية تعمل مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية والشركاء لزيادة الدعم لتدخلات التطعيم الروتينية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.