لعل وجود سورة تصلح بين الزوجين  ، يعد الحل الأمثل والوحيد لمنع خراب البيوت وهدم الأسرة، كما أنها تعد صمام الأمان للعلاقة الزوجية ، فليس هناك شيئا أقوى ولا أفضل من سورة تصلح بين الزوجين أمام مكائد ووساوس وما نحوها من أساليب شياطين الإنس والجن في التفريق بين الرجل وزوجته والوصول بهم إلى الطلاق ، ومن ثم تكون سورة تصلح بين الزوجين هي العلاج والدواء لمثل هذه الخلافات ، بحسب ما ورد بقوله تعالى: « وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ» الآية 102 من سورة البقرة.

 

هل يجوز للزوج إجبار زوجته على التعامل مع أهله المؤذيين؟.. رد علي جمعة غير متوقع ماذا تفعل الزوجة الثانية إذا لم يعدل زوجها؟.. علي جمعة ينصحها بأمرين سورة تصلح بين الزوجين

 ورد أن هناك سورة تصلح بين الزوجين وتحل كل المشاكل الزوجية، وتبطل كل أعمال السحر، وعلى الزوجين أن يُصليا وكذلك قراءة القرآن، فحل هذه المشكلة في الصبر وقراءة سورة البقرة، فهذا علاج النبي -صلى الله عليه وسلم- لحل كل المشاكل بين الزوجين، وإبطال السحر، لما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ»، ومعنى قوله -صلى الله عليه وسلم- «َلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» أي لا يقدر عليها السحرة ولا الشياطين، حيث تعد البقرة هي  سورة تصلح بين الزوجين  لما ورد فيها ألف نهي وألف أمر وخبر طاردة للشيطان ماحقة له ولأعوانه السحرة، ومن ثم فإنها تقطع الطريق على الشياطين وتمنعهم من الوسوسة للزوجين وخلق المشاكل بينهما، وذلك سواء بقراءتها كاملة أو بقراءة أول خمس آيات أو آخر آيتين أو آية الكرسي فكلها بركة.

 ورد أنه كذلك عليهما بالرقية الشرعية، وهي: «بِسْمِ الله أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنٍ أَوْ حَاسِدٍ، اللهُ يَشْفِيكَ بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ»، «أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ، مِن كُلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومِن كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ»، «بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»، «رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ -صلَّى الله عليه وسلَّم- نَبِيًّا ورسولًا»، وهذه هي الرقية الشرعية التي رقي بها سيدنا جبريل -عليه السلام- رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عندما سحره اليهودي.

دعاء يصلح بين الزوجين بالقرآن

ورد في دعاء يصلح بين الزوجين بالقرآن ، أنه تُقرأ هذه الآيات لمن يعاني من نفور من المجتمع أو الأهل أو الزوجة وكذلك تنفع للمربوط ومن حيل بينه وبين الزواج ، ومن ابتلي بسرعة الغضب، بالإضافة إلى الآيات العامة:

• «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَآءً فَأَلّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مّنَ النّارِ فَأَنقَذَكُمْ مّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلّكُمْ تَهْتَدُونَ» الآية 103 من سورة آل عمران:103.
• «وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مّنْ غِلّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ للّهِ الّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلآ أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَآءَتْ رُسُلُ رَبّنَا بِالْحَقّ وَنُودُوَاْ أَن تِلْكُمُ الْجَنّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» الآية 43 من سورة الأعراف.
• « وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مّنْ غِلّ إِخْوَانًا عَلَىَ سُرُرٍ مّتَقَابِلِينَ» الآية 47 من سورة الحجر.
• « وَأَلّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا مّآ أَلّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنّ اللّهَ أَلّفَ بَيْنَهُمْ إِنّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ » الآية 63 من سورة الأنفال.
• « إِنّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتّقُواْ اللّهَ لَعَلّكُمْ تُرْحَمُونَ» الآية 10 من سورة الحجرات.
• « عَسَى اللّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الّذِينَ عَادَيْتُم مّنْهُم مّوَدّةً وَاللّهُ قَدِيرٌ وَاللّهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ» الآية 7 من سورة الممتحنة.
• « وَقُل لّعِبَادِي يَقُولُواْ الّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنّ الشّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنّ الشّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مّبِينًا» الآية 53 من سورة الإسراء.
• « وَالّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاّ لّلّذِينَ آمَنُواْ رَبّنَآ إِنّكَ رَءُوفٌ رّحِيمٌ» الآية 10 من سورة الحشر.
• « أحِلّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصّيَامِ الرّفَثُ إِلَىَ نِسَآئِكُمْ هُنّ لِبَاسٌ لّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لّهُنّ عَلِمَ اللّهُ أَنّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالاَنَ بَاشِرُوهُنّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتّىَ يَتَبَيّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمّ أَتِمّواْ الصّيَامَ إِلَى الّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنّاسِ لَعَلّهُمْ يَتّقُونَ» الآية 187 من سورة البقرة.
• «وَسَارِعُوَاْ إِلَىَ مَغْفِرَةٍ مّن رّبّكُمْ وَجَنّةٍ عَرْضُهَا السّمَاوَاتُ وَالأرْضُ أُعِدّتْ لِلْمُتّقِينَ * الّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السّرّآءِ وَالضّرّآءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النّاسِ وَاللّهُ يُحِبّ الْمُحْسِنِينَ * وَالّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوَاْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذّنُوبَ إِلاّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرّواْ عَلَىَ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ» [آل عمران:133-135].
• « فَبِمَا رَحْمَةٍ مّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكّلْ عَلَى اللّهِ إِنّ اللّهَ يُحِبّ الْمُتَوَكّلِينَ» [آل عمران:159].
• « وَدّ كَثِيرٌ مّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفّارًا حَسَدًا مّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مّن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمُ الْحَقّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتّىَ يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » [البقرة:109].
• « فَبِمَا نَقْضِهِم مّيثَاقَهُمْ لَعنّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرّفُونَ الْكَلِمَ عَن مّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّا مّمّا ذُكِرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مّنْهُمْ إِلاّ قَلِيلًا مّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنّ اللّهَ يُحِبّ الْمُحْسِنِينَ » [المائدة:13].
• «وَلاَ يَأْتَلِ أُوْلُواْ الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسّعَةِ أَن يُؤْتُوَاْ أُوْلِي الْقُرْبَىَ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلْيَعْفُواْ وَلْيَصْفَحُوَاْ أَلاَ تُحِبّونَ أَن يَغْفِرَ اللّهُ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ» [النور:22].

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بين الزوجين

إقرأ أيضاً:

رحلة النبي (1): كيف حدثت معجزة الإسراء والمعراج على 3 مراحل

في السابع والعشرين من شهر رجب، يحتفل المسلمون بذكرى الإسراء والمعراج، فكانت رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم المعجزة التي خاضها في منتصف فترة رسالته، ما بين السنة الحادية عشرة والثانية عشرة من البعثة النبوية.

 

الإسراء والمعراج 


كانت هذه الرحلة المباركة بمثابة تسرية عن النبي (صلى الله عليه وسلم) بعد ما لقيه من آلام وفقدان عمه "أبي طالب" وأم المؤمنين "خديجة بنت خويلد" رضي الله عنهما، وما تعرض له من أذى في الطائف، في تلك اللحظات الصعبة، اختار الله سبحانه وتعالى أن يخفف عن نبيه ويمده بقوة معنوية عظيمة.

الإسراء: من مكة إلى بيت المقدسالإسراء والمعراج من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى 

بدأت الرحلة عندما أسرى النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، على ظهر البراق، مصطحبًا معه سيدنا جبريل عليه السلام. وقد ورد في القرآن الكريم في سورة الإسراء:"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَىٰ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (الإسراء: 1).

وبهذه الرحلة العجيبة، توحدت الروح والجسد، حيث صعد النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس ليصلي بالأنبياء إمامًا، في إشارة إلى أن الإسلام هو الكلمة الأخيرة من الله للبشرية، وأنه خاتم الديانات السماوية.

المعراج: رحلة إلى السماوات السبعالإسراء والمعراج (المسجد الأقصى)

بعد وصول النبي إلى المسجد الأقصى، عرج به جبريل عليه السلام إلى السماوات السبع، حيث التقى بالأنبياء في كل سماء. في السماء الأولى، قابل آدم عليه السلام، وفي السماء الثانية قابل يحيى وعيسى عليهما السلام، وفي السماء الثالثة قابل يوسف عليه السلام، وفي السماء الرابعة قابل إدريس عليه السلام، وفي السماء الخامسة قابل هارون عليه السلام، وفي السماء السادسة قابل موسى عليه السلام، وفي السماء السابعة قابل إبراهيم عليه السلام.

وعلى أعلى مستوى من السماوات، وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى، حيث التقى مع الله عز وجل، وفي هذا اللقاء العظيم فُرضت الصلوات الخمس على الأمة الإسلامية، كما أراه الله عز وجل من آياته الكبرى، فشهد الجنة وما أعده الله فيها من نعيم للمؤمنين، ورأى النار وما أعده الله فيها من عذاب للكفار والعاصين.

 

العودة إلى مكة: مواصلة الرسالةالإسراء والمعراج 

ثم عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة المكرمة في نفس الليلة، بعد أن أتم هذه الرحلة السماوية التي تجاوزت حدود الزمان والمكان. كانت هذه المعجزة تأكيدًا لقوة الله وقدرته، ودفعة معنوية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليواصل دعوته ويُعلِّم الناس عن الإسلام ويؤكد على الرسالة التي حملها للبشرية.

 

ظلّت رحلة الإسراء والمعراج واحدة من أعظم المعجزات التي حدثت في تاريخ البشرية، وهي فرصة للمسلمين للتأمل في عظمة الله ورسوله، وللتذكير بواجباتهم تجاه الصلاة والطاعة. كما تبقى ذكرى الإسراء والمعراج مصدرًا للإلهام الروحي، ويومًا لتجديد العهد مع الله سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • كيف يقضي المسلم يوم الجمعة؟.. سنن مستحبة عن النبي
  • ماذا أفعل في ليلة الجمعة ليغفر لي؟ عليك بـ 8 سُنن مهجورة
  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ
  • رحلة النبي (1): كيف حدثت معجزة الإسراء والمعراج على 3 مراحل
  • سنة التدافع وحكمة القصص القرآني.. تفسير الآية 252 من سورة البقرة
  • أسرار سورة البقرة كاسحة الأحزان
  • 7 فوائد عظيمة لمن يقرأ سورة البقرة يوميًا
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي نهى عن ضرب الزوجات
  • أمين الفتوى: العلاقة الحميمية بين الزوجين وسيلة لحفظ كرامة الإنسان
  • الإفتاء تصحح مفهومًا خاطئًا عن الآية الكريمة «وقرن في بيوتكن»