اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تنظر محكمة جنايات القاهرة أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«قضية طبيب الساحل».
وكانت قد أمرت النيابة العامة في 3 أغسطس بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
وكانت تحقيقات النيابة العامة قد انتهت إلى أن المتهمين الأول والثاني قد قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.
وقد أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهمين الثلاثة من شهادة ثلاثة عشر شاهدًا مثلوا أمام النيابة العامة، ومن إقرارات المتهمين الثلاثة التفصيلية في التحقيقات، والتي جاءت نصًّا في كيفية اقترافهم الجريمة والتخطيط والإعداد لها وتنفيذها، حيث انتقل المتهمون لتصوير محاكاتهم لهذه التفصيلات في مسرح الجريمة أمام النيابة العامة.
كذلك أقامت النيابة العامة الدليل في القضية مما شاهدته من تسجيلات آلات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة، والتي رصدت واقعة استدراج المجني عليه إلى الوحدة السكنية ثم نقله إلى العيادة، فضلًا عما ثبت بتقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، وما ثبت من فحص محتوى هواتف المتهمين من أدلة رقمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قتل طبيب الساحل بدء محاكمة المتهمين محكمة جنايات القاهرة طبيب الساحل المتهمين في قضية طبيب الساحل النیابة العامة الطبیب المتهم المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
غداً.. جنايات بورسعيد تبدأ محاكمة المتهمين بقتل شاب بالأسلحة البيضاء
تبدأ محكمة جنايات بورسعيد، غداً السبت، جلسات محاكمة المتهمين في قضية قتل المجني عليه أحمد جمال إبراهيم الذى قُتل عمداً بدائرة قسم الزهور في 18 فبراير 2024.
وكانت النيابة العامة قد أحالت كلا من: ح م أ ص، 41 عامًا، صاحب محل لقطع غيار الموتوسيكلات، وي ح م أ ا، 18 عامًا، عامل بمحل صيانة موتوسيكلات، وإ ل ك ب، 36 عامًا، صنايعي بمحل صيانة الدراجات النارية، وع ا ا إ ر، الهارب، إلى المحكمة حيث اتهمت النيابة العامة المتهمين بقتل المجني عليه أحمد جمال عمدًا مع سبق الإصرار، بأن استدرجوه بدافع الانتقام مستخدمين أسلحة نارية وبيضاء. وأظهرت التحقيقات أن المتهمين أعدوا العدة ونفذوا الجريمة بدم بارد، مستعرضين القوة والعنف في مشهد مروع.
وأكد الشاهد الأول، في القضية رضا محمد إبراهيم، خلال التحقيقات أنه كان متواجدًا بالمنطقة لتقديم واجب عزاء، حيث فوجئ بالمجني عليه محاصرًا من قبل المتهمين الذين قاموا بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لترويع الأهالي، قبل أن يتناوبوا عليه بالضرب مستخدمين الأسلحة البيضاء، وأضاف أنه حاول التدخل لكنه تلقى تهديدات من المتهمين.
أما الشاهد الثاني، محمد عبد المنعم محمود، أوضح أنه شاهد المتهم ح م أ ص يطلق النار من سلاح ناري، بينما كان "ي ا"، و "إ ب" يمسكان المجنى عليه ويوجهان إليه الطعنات المتتالية، وأكد أن الواقعة استمرت لدقائق وسط صراخ واستغاثة المجني عليه، إلا أن أحدًا لم يجرؤ على التدخل بسبب تهديدات المتهمين.
وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية، تمكنت الشرطة من ضبط المتهمين من الأول إلى الثالث، بالإضافة إلى السلاح الناري (مسدس) والأسلحة البيضاء مطواة وسكين متوسطة الحجم)، حيث اعترف المتهمون بارتكاب الجريمة واستخدام الأسلحة المضبوطة في الحادث.
وأوضح تقرير الطب الشرعي أن المجني عليه أحمد جمال إبراهيم سالم تعرض لإصابات متعددة أفضت إلى وفاته، حيث تم العثور على جرح قطعي عميق في منطقة الرقبة، ناتج عن استخدام آلة حادة، مما أدى إلى قطع الأوعية الدموية الرئيسية وتسبب في نزيف حاد.
كما أشار التقرير إلى وجود طعنات متعددة في منطقة الصدر والبطن، اخترقت إحداها القلب وأخرى أصابت الكبد، مما أدى إلى نزيف داخلي حاد بالإضافة إلى ذلك، تبين وجود كدمات وسحجات متعددة على الذراعين والظهر، مما يدل على مقاومة المجني عليه أثناء الاعتداء.