نعي المدير العام لشركة الخطوط الجوية السودانية الكابتن إبراهيم علي ابوسن، المهندس محمد أحمد عوض الكريم الذي فاضت روحه وهو يقاتل في الصفوف الأمامية مع القوات المسلحة دفاعاً عن البلاد،وكذلك الشهيدين المهندس عبدالناصر محمد عبدالحميد والموظف نزار السنى.

وكتب الكابتن ابوسن :تحية فخر واعزاز للشعب السوداني وجيش السودان وللسيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة والجيش السوداني يحقق انتصاراً تلو انتصار وهو علي مشارف الإعلان النهائي عن دحر التمرد الذي دمر البني التحتية وروع الآمنين واغتصب حرائر السودانيات واهلك الحرث والإنسان والحيوان وعاث فسادا، ومن هذا المقام نؤكد نحن بشركة الخطوط الجوية السودانيه الناقل الحكومي وقوفنا صفاً واحداً وفي خندقاً واحداً مع جيشنا العظيم وخلف السيد رئيس مجلس السيادة والقائده العام الفريق ركن أول عبدالفتاح البرهان، وسودانير كانت أول من استجاب لنداء الاستنفار وتقدم عدد من منسوبيها الصفوف الامامية للقتال صفاً واحداَ مع جيشنا العظيم ومازالوا مرابطين ضد البغاة، واحتسبت الشركة شهيدا عند الله الزميل المُهندس محمد أحمد عوض الكريم الذي صعدت روحه الطاهرة فداء للوطن.

كما استشهد المُهندس عبدالناصر محمد عبدالحميد أحمد دفاعاً عن ماله وعرضه، وننعي كذلك الشهيد نزار السنى.

يقول الله تعالى:”من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا”.
صدق الله العظيم
كابتن إبراهيم علي ابوسن
المدير العام لشركة الخطوط الجوية السودانيه

—–
الخرطوم:طيران بلدنا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نازحون عائدون إلى شمال غزة: زحفنا العظيم انتصار على الاحتلال

في مشهد تاريخي ومؤثر بدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين رحلة العودة إلى بلداتهم وقراهم شمال قطاع غزة سيرا على الأقدام بعد تهجير قسري استمر 15 شهرا نتيجة القصف الإسرائيلي والحصار.

ومع انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريم في إطار تفاهمات قطرية تضمنت تسليم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأسيرة أربيل يهود وأسيرين آخرين، تدفق النازحون عبر طريقين رئيسيين، أحدهما شارع الرشيد الذي شهد مسيرات طويلة للعائدين سيرا على الأقدام.

"ريحة غزة بتطيّب المريض"، بهذه الكلمات عبر أحد العائدين (ستيني) عن مشاعره لحظة عودته، مضيفا "الحمد لله رجعنا لبلادنا ودورنا، وبقينا صامدين رغم كل شيء، والخطط الإسرائيلية فشلت".

ووصف النازحون عودتهم بـ"يوم الزحف العظيم"، معتبرين أنها انتصار للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، في حين اعتبر أحد النازحين أنه "كان خطأ جسيما أن نترك بيوتنا، ولن يتكرر، نحن هنا باقون حتى تحت الركام، الاحتلال كشف للعالم أنه عدو بلا إنسانية".

وأضاف آخر "وصلنا إلى لحظة لم نكن نصدق أنها ستأتي، هذه أرضنا ولن نتخلى عنها مهما حدث".

سنعمرها مرة أخرى

"يا جبل ما يهزك ريح"، هكذا عبّرت إحدى السيدات عن شعورها بالعودة إلى بيتها، موجهة تحية إلى كل من استشهد خلال هذه الأزمة، مضيفة "الحمد لله رجعنا سالمين غانمين، والعمار بنعمره بإذن الله".

إعلان

من جهته، وصف رجل آخر العودة بأنها شعور لا يمكن وصفه، قائلا "عقبال كل غائب عن أرض وطنه.. ما في شيء بعد الأرض والبيت".

ولم تكن هذه العودة بالنسبة للنازحين مجرد انتقال مكاني، بل هي رسالة تحدٍ للاحتلال الإسرائيلي، إذ يقول أحد العائدين "هذه العودة هي انتصار لإرادة الشعب الفلسطيني ولأهل غزة، عيني ما زالت تدمع فرحا لأنني وصلت إلى هنا، بيتنا وأرضنا مختلفان عن أي مكان آخر".

وتأتي هذه العودة بعد أشهر من القصف الإسرائيلي والحصار الذي أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين قسرا، ورافق ذلك ظروف معيشية قاسية من تجويع وعرقلة وصول المساعدات الغذائية، مما جعل رحلة العودة بمثابة لحظة استثنائية تحمل الأمل والألم في آن واحد.

مقالات مشابهة

  • العراق في خطر.. هل تجاوز سرّ الحياة الخطوط الحمراء؟
  • أحمد الشرع: كسرنا قيد نظام الأسد وحققنا النصر العظيم
  • الخطوط الجوية الفرنسية تستأنف رحلاتها إلى بيروت اعتبارا من السبت
  • مقتل جلحة قد يؤدي لتمايز الصفوف داخل المليشيا ،ربما يدفع الكثيرين للهروب
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد سير العمل بمنظومة التصالح
  • عن إستشهاد نصرالله ونهاية حزب الله... هذا ما قاله خامنئي اليوم
  • كوميديا ودراما.. حجاج عبد العظيم يتألق بوجهين مختلفين في رمضان 2025
  • نازحون عائدون إلى شمال غزة: زحفنا العظيم انتصار على الاحتلال
  • الجزيري وعبدالله السعيد يسجلان في شباك الجونة
  • الزمالك ضد الجونة.. عبد الله السعيد يسجل هدفًا خرافيًا للأبيض «فيديو»