المرشح الجمهوري راماسوامي يتعهد بمنع اندلاع حرب عالمية في حال انتخابه
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تعهد فيفيك راماسوامي مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، بمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة في حال فوزه بالانتخابات.
وأضاف راماسوامي خلال كلمة ألقاها أمام أنصاره في نيوهامبشاير: "هناك العديد من الطروح في برنامجي للسياسة الخارجية. أولا وقبل كل شيء، تحقيق استقلال اقتصادي واضح عن الصين وتايوان. وبعد ذلك، التأكد من أننا لن نسمح بحرب عالمية ثالثة، وأخيرا، تعزيز المصالح الأمريكية مع الحلفاء الذين يشاركوننا رؤيتنا للمستقبل".
ولفت إلى أنه الوحيد بين مرشحي السباق الانتخابي الحالي الذي حدد بوضوح كيفية منع سيناريو الحرب".
وأعرب عن ثقته بأن الوضع حول تايوان يرتبط ارتباطا مباشرا بالنزاع في أوكرانيا، وأنه من غير المجدي للولايات المتحدة مواجهة الصين في ظل التعاون الوثيق بين بكين وموسكو.
وسبق أن حذر راماسوامي واشنطن من المواجهة المباشرة مع موسكو وبكين، حيث التحالف بين روسيا والصين يشكل أكبر تهديد عسكري للولايات المتحدة.
كما سبق وتعهد بقبول احتفاظ روسيا بالمناطق التي انضمت إليها في أوكرانيا، ورفع العقوبات المفروضة ضد موسكو في حال انتخابه.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
هل هي رسالة سياسية؟ مرشح ترامب للدفاع يرتبط بجرائم حرب عراقية
24 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة:
أثار الكشف عن اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لبيت هيكسيث، الذي ينتمي إلى لواء عسكري متورط بجرائم حرب في العراق، لشغل منصب وزير الدفاع الأمريكي جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، فإن هيكسيث كان جزءًا من لواء خدم في مدينة سامراء العراقية، حيث تورط جنود من وحدته في عملية إعدام ميداني لمدنيين عراقيين بتاريخ 9 مايو 2006. تلك الحادثة أدت إلى فتح تحقيق عسكري ومحاكمة أدت إلى إدانات بجرائم حرب.
ورغم ذلك، عُرف عن هيكسيث موقفه المدافع بشدة عن الجنود المدانين، مما أثار مخاوف من تأثيره على مسار العدالة في قضايا مشابهة تتعلق بجرائم الحرب.
تعيين هيكسيث لوزارة الدفاع يُعَدّ قرارًا مثيرًا للجدل في ظل القضايا المفتوحة حول الجرائم المرتكبة في العراق.
يرى منتقدو ترامب أن هذه الخطوة تمثل رسالة ضمنية بعدم التزام الإدارة المقبلة بمحاسبة الجنود الأمريكيين الذين ارتكبوا انتهاكات ضد المدنيين في مناطق النزاع. كما تخشى الأوساط الحقوقية أن يؤدي توليه هذا المنصب إلى إغلاق ملفات التحقيق المتبقية حول الانتهاكات التي وقعت خلال الحرب على العراق.
على الصعيد السياسي الداخلي، أثار القرار انقسامًا بين مؤيدي ترامب ومعارضيه. فبينما يرى الجمهوريون أن اختيار هيكسيث يعكس التزامًا بتعزيز الروح العسكرية وحماية الجنود الأمريكيين من الملاحقات القضائية، ترى المعارضة الديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان أن هذه الخطوة تعدّ خطرًا على سمعة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالالتزام بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
يبقى هذا القرار مثارًا للجدل، خصوصًا أن سامراء تمثل واحدة من أبرز المحطات الدامية في تاريخ التدخل العسكري الأمريكي بالعراق.
الحادثة التي تورط فيها لواء هيكسيث ليست معزولة، بل تعكس نمطًا من الانتهاكات التي شوهت صورة القوات الأمريكية في مناطق النزاع.
و تعيين شخص له صلة مباشرة بهذه الأحداث على رأس وزارة الدفاع قد يُفهم على أنه إعادة إنتاج للسياسات التي أدت إلى تلك الانتهاكات.
التداعيات السياسية والحقوقية لهذا القرار قد تمتد لتشمل العلاقات الدولية للولايات المتحدة. فبينما تسعى واشنطن إلى تعزيز دورها في المحافل الدولية كمدافع عن حقوق الإنسان، يُثير هذا التعيين تساؤلات حول مدى مصداقيتها واستعدادها للاعتراف بمسؤولياتها عن أخطاء الماضي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts