الأرصاد الجوية: لا موجات حارة تؤثر على الأردن الأسبوع الحالي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
انخفاض قليل على درجات الحرارة السبت
أكدت إدارة الأرصاد الجوية ، أن الأردن لن يشهد موجات حارة الأسبوع الحالي، مشيرة إلى أنه سيطرأ ارتفاع قليل على درجات الحرارة نهاية الأسبوع.
اقرأ أيضاً : طقس العرب يكشف حالة الطقس مطلع الأسبوع المقبل
وقالت "الأرصاد الجوية" إن الأجواء السبت ستشهد انخفاضا قليلا على الحرارة، وتكون الأجواء صيفية اعتيادية في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في البادية و الاغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.
وفي ساعات المساء، تكون الأجواء لطيفة الحرارة في اغلب المناطق، ومعتدلة في الاغوار والبحر الميت والعقبة ، والرياح شمالية غربية خفيفة السرعة.
وحذرت "الأرصاد الجوية" من احتمال تدني مدى الرؤية الافقية في ساعات الصباح الباكر بسبب الضباب فوق المرتفعات الجبلية العالية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: موجة حر إدارة الأرصاد الجوية حالة الطقس عمان الأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
الشوبكي .. الأردن وسوريا: فرصة استراتيجية ومسؤولية وطنية.. وحكومة حسان أمام اختبار السرعة !
#سواليف
#الأردن و #سوريا: فرصة استراتيجية ومسؤولية وطنية.. و #حكومة_حسان أمام اختبار السرعة !
كتب … #عامر_الشوبكي، باحث اقتصادي متخصص في شؤون الطاقة
تشهد المنطقة تطورات متسارعة تجعل من الملف السوري فرصة استراتيجية للأردن لتعزيز دوره الإقليمي وتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية. بناءً على الموقع الجغرافي المتميز للأردن وعلاقاته التاريخية مع سوريا، فإن التحرك الحكومي السريع والحاسم بات ضرورة وطنية وإقليمية.
مقالات ذات صلة صحيفة كويتية: الاحتلال يزرع أجهزة تنصت في جنوب لبنان 2024/12/30يمتلك الأردن ميزات تنافسية عديدة تؤهله ليكون الشريك الأبرز لسوريا في إعادة الإعمار وتلبية احتياجاتها الأساسية. تتمثل هذه الميزات في:
1.تكاليف النقل القريبة والآمنة والاقل كلفة، ما يجعل الأردن الخيار الأكثر كفاءة لنقل السلع والخدمات إلى سوريا.
2.القدرة على توفير الطاقة، بما يشمل الكهرباء، الغاز، والمحروقات، بأسعار تنافسية وبموثوقية عالية وسرعة اكبر.
3.توفير مواد البناء والخدمات الفنية لدعم جهود إعادة إعمار البنية التحتية السورية.
4.المنتجات الزراعية والسلع الحيوية، التي تلبي احتياجات السوق السوري بشكل فعّال ومستدام.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأردن يمتلك تاريخاً مشرفاً في التعامل الإنساني مع الشعب السوري، حيث قدم الدعم للاجئين على المستويين الشعبي والحكومي. هذا الدور الاجتماعي الإيجابي يمكن أن يمتد من خلال تعزيز الخدمات المقدمة للشعب السوري داخل سوريا نفسها.
ولكي يتمكن الأردن من القيام بهذا الدور، من الضروري أن تضغط الحكومة الأردنية باتجاه استثناء الأردن من العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، بما في ذلك قانون قيصر. هذا الاستثناء سيمهد الطريق لتوسيع التعاون التجاري والخدمي بين البلدين، كما أنه خطوة نحو رفع العقوبات الدولية بشكل دائم عن سوريا.
إن أي تأخير في التحرك الأردني السريع تجاه الملف السوري قد يتيح المجال لقوى إقليمية أخرى لاستغلال هذه الفرصة، مما سيؤثر سلباً على المصالح الأردنية. لذا، فإن نصيحتي الملحة هي أن تبادر الحكومة فوراً لوضع خطة عملية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية مع سوريا، مستندة إلى المصالح المشتركة والأولوية التاريخية والجغرافية التي يتمتع بها الأردن.