الوطن:
2024-12-18@23:48:35 GMT

أنواع النفقة الزوجية وحالات تنفيذها.. قانوني يجيب

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

أنواع النفقة الزوجية وحالات تنفيذها.. قانوني يجيب

قال محمد سلامة، المحامي، إن هناك عدة أنواع من النفقة الزوجية، بحسب الظروف التي يقدرها القاضي، وفقا للوسط الاجتماعي الخاص بكل زوج وزوجة، وتعتبر هناك نفقات أساسية لا تختلف من حالة لأخرى مثل نفقة زوجية، ونفقة المتعة، ونفقة العدة، ونفقة الصغار، ونفقة المسكن، ونفقة الحضانة، ونفقة الرضاعة، ونفقة بدل الفرش والغطاء، ونفقة العلاج.

تنفيذ حكم النفقة

وأضاف سلامة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن تنفيذ حكم النفقة يختلف تبعا لحالة وظيفة الزوج، فإذا كان الزوج موظفا بالقطاع العام أو الحكومي، يكون التنفيذ عن طريق جهة عمله، وذلك بإعلانها بالصيغة التنفيذية بالحكم الصادر ضده بالنفقة أو عن طريق بنك ناصر الاجتماعي.

أما إذا كان الزوج موظفا بالقطاع الخاص، فيكون تنفيذ الحكم عن طريق إعلان جهة عمله أو استصدار حكم ضده في جنحة الامتناع عن سداد النفقة وفقا للمادة 293 عقوبات. 

وأخيراً إذا كان الزوج من أرباب المهن الحرة، فيكون تنفيذ الحكم عن طريق استصدار حكم ضده في جنحة الامتناع عن سداد النفقة، وفقا للمادة 293 عقوبات والتوجه لإدارة التنفيذ للتنفيذ عليه بالدفع او الحبس.

هل استئناف حكم النفقة يوقف التنفيذ؟

واستكمل، بأن استئناف حكم النفقة لا يوقف التنفيذ لأن الحكم بالنفقة يعتبر مشمولا قانونا بالنفاذ المعجل، وذلك لأن طبيعة هذا الحكم لا تحتمل المماطلة حتى لا يعتبر ذلك إضرارا بحقوق الزوجة والأبناء وحتى لا يكون ذلك بابا للكيد بالزوجات وتعطيل نفقاتهن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استئناف حكم القطاع الخاص القطاع العام المهن الحرة بنك ناصر تنفيذ الحكم حقوق الزوجة عن طریق

إقرأ أيضاً:

«أنت عانس وأختك الصغيرة متجوزة».. «ليلى» تدمر عش الزوجية لشقيقتها

«انت عانس وأختك الصغيرة متجوزة».. جملة تسببت في تحول فتاة تدعى ليلى، صاحبة الـ 42 عامًا، إلى واحدة من شياطين الأنس، بعد تمّلك الحقد والغيرة والكراهية منها، وسعت بكل طاقتها لهدم «عش الزوجية» لشقيقتها الصغرى تسنيم صاحبة الـ 34 عامًا، ولذلك أعدت خطة شيطانية لتخلق الخلافات بين الزوجين، وبمجرد علمها بوقوع مشادة بينهما، تمكنت من تحقيق غرضها، وكتبت السطور الأخيرة في حياتهما الزوجية، بمساندتها لزوج شقيقتها وإعطاءه «قائمة المنقولات» حتى تهدر جميع حقوق شقيقتها الشرعية.

وخاضت تسنيم مغامرة استنفزت طاقتها، وأصبحت فتاة عبارة عن جسد بلا روح، بعد غدر زوجها وشريك حياتها بها، والصدمة الكبرى تكمن في تنفيذ خطة هدم المنزل بمساعدة شقيقتها الكبرى، ووقفت تسنيم في مفترق الطرق لا تدرِ بمن تستنجد، حاملة بين يديها طفلتها الصغيرة صاحبة العام ونصف، وتفكر بأن الضحية الحقيقية هي طفلتها التي لا حول لها ولا قوة، وتراودها أفكارًا كثيرة، فهل أنها حقًا ستتمكن من تربية طفلتها بمفردها؟، هل ستنمو الطفلة في بيئة صالحة وتصبح سوية نفسيًا أم ستدفع الطفلة ثمنًا لغيرة خالتها وغدر والدها؟.

أسرة بسيطة، مكونة من أب وأم وابنتين، «ليلى وتسنيم»، عاشوا في بيت هادئ تغمره روح السكينة والمودة، حتى جاء شاب يدعى محمد، يعمل موظف بإحدى الهيئات، منذ 4 سنوات، وتقدم لخطبة الفتاة الصغيرة تسنيم، ليخوضوا قصة حب لا مثيل لها، واختتموها بعقد الزواج، وأنجبا طفلتهما الوحيدة.

وحينها، ظهرت مجموعة من الأشخاص في حياة ليلى، وظلوا يلعبون في أفكارها، ودائما ما يرددون لها عبارة «أنتي عانس وأختك الصغيرة متجوزة.. ازاي لسه متجوزتيش لحد دلوقتي.. اللي قدك متجوز ومخلف.. »، فتملك الحقد من قلب ليلي، وظلت تقول لنفسها إن «اشمعنا أختي الصغيرة اتجوزت وأنا لسه.. مش هسيبها تتهنى في حياتها.. ».

حاولت ليلى مرارًا وتكرارًا تخريب حياة تسنيم، وخلق الخلافات بينها وبين زوجها، وفي يوم، ذهبت ليلى لزوج تسنيم لتخبره بأن زوجته تتواصل مع والدتها هاتفيًا لتسبه بأبشع الألفاظ وتسئ له، حتى تفور الدماء في قلب محمد، ويهرول إلى زوجته موجهًا إليها سيل من الإهانات المتتالية، وصولًا إلى تعديه بالضرب عليها.

محكمة الأسرة

وفور غضب تسنيم من إساءة زوجها لها، تذهب إلى منزل والدها، وحينها تلعب ليلى على الطرف الآخر، وتحاول إقناع شقيقتها أن زوجها شخصًا غير صالح على الإطلاق، وأنها يجب أن تنفصل عنه، لكن تسنيم كانت ترفض ما تلفظه شقيقتها ليلى، بحق زوجها، وفقدت ليلى الأمل في شقيقتها.

ولم تجد حلًا أمامها سوى أن تستغل زوج تسنيم، وتسعى لتنفيره منها، فضلا عن محاولتها إقناعه بأن يتزوج عليها، لدرجة أنها أرسلت إليه صديقتها لكي توقعه في شباك عشقها.

وتبدل حال محمد، رأسًا على عقب، وأصبح يعامل زوجته تسنيم وطفلتهما بجفاء، ويرفض الإنفاق عليهما، حتى فاض الكيل بتسنيم، وذهبت لتعاتب زوجها عما يصدر منه، وسط محاولات منها لتنقذ «عش الزوجية»، حتى تنشأ طفلتها بين والديها ولم تخوض ثمة معارك بين أبويها.

لكن دون جدوى، فبالفعل نشب خلاف بين تسنيم وزوجها، وصل إلى حد طلب الطلاق، ومطالبتها إياه برد قائمة المنقولات الخاصة بها، ورفض محمد أن يعطي زوجته حقوقها.

وبمجرد علم ليلى بالخلاف بين شقيقتها وزوجها، انتهزت الفرصة، وتسللت إلى غرفة والدها، وسرقت قائمة منقولات شقيقتها في الخفاء، وهرعت إلى زوج تسنيم، وأعطته القائمة، وبذلك تمكن محمد من طلاق تسنين غيابيًا مهدرًا حقوقها الشرعية.

بينما ذهب محمد إلى تسنيم حتى يخبرها بأن شقيقتها هي من أعطت له قائمة المنقولات، وبذلك استل القدر الستار عما ارتكبته ليلى بحق شقيقتها الصغرى تسنيم، وأنها وراء كل الخلافات التي دارت بينهما، كما أنها السبب الرئيسي في تشرد طفلة بريئة.

وقفت تسنيم حائرة لا تدرِ أي الطرق تسير، والدموع تنهمر من عينيها، تارة بسبب غدر زوجها بها، وتارة أن شقيقتها الوحيدة تحما في جفنها الحقد والغيرة منها فضلًا عن أن عداوتها فاقت حد التوقعات بعد سعيها لهدم منزل شقيقتها، حتى راودتها فكرة اللجوء والاحتماء بمحكمة الأسرة.

وفي سبيل ذلك، روّت تسنيم كل ما تعرضت له من ظلم وقهر بين جدران منزلها بسبب شقيقتها، لـ المحامية نهى الجندي، المتخصصة بقضايا محكمة الأسرة، حتى تحاول أن تختبئ تحت ستار القانون والعدالة، والتي بدورها ساندت تسنيم وانتشلتها من دائرة الظلام التي أحاطت بها.

وكشفت «الجندي» لـ «الأسبوع» أنها رفعت عدة دعاوى في ربوع محكمة الأسرة ضد زوج تسنيم، منها نفقة عدة، ومتعة، ومؤخر، موضحة أنها كادت أن تحرر محضرًا ضد ليلى، شقيقة تسنيم، تتهمها بسرقة قائمة المنقولات ومبلغ مالي، وتحولها إلى الشق الجنائي، لتمكث ليلى مدة زمنية تنفذ عقوبتها عما ارتكبته بحق شقيقتها، خلف القضبان.

المستشارة نهى الجندي

وهنا، تدخلت أسرة ليلى وتسنيم، حتى تحمي الفتاة الكبرى من «الكلابشات» والسجن، وترد حق الفتاة الصغرى، حيث حاولا إقناع تسنيم، والمحامية نهى الجندي بألا يحررا محضرًا ضد ليلى، وبالفعل رقت تسنيم لتوسلات أسرتها.

وأصرت الأسرة أن تعاقب ليلى عما صدر منها، وطردوها من المنزل، ولم تجد ليلى سوى خالتها حتى ترتمي بين أحضانها وتسكن معها، وفي الجانب الأخر، احتضنت الأسرة ابنتهما الصغرى تسنيم وطفلتها، وعاشوا معهما داخل مسكنهما متكفلين بالإنفاق عليهما وتلبية كل ما تحتاجه الأم وابنتها.

اقرأ أيضاًخلاف على تجارة المخدرات.. حبس المتهم بقتل شريكه في المطرية

بعد خناقته مع والده.. شاب يقتل عمه وحبس طرفي المشاجرة بالوراق

مقالات مشابهة

  • زوج يطالب محكمة الأسرة بالتمكين المشترك لمسكن الزوجية
  • مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة الزوجية
  • بدء إجراءات الإفراج عن شقيق عصام صاصا بعد الحكم بحبسه سنة مع إيقاف التنفيذ
  • تأييد الحكم مع إيقاف التنفيذ 3 سنوات لعصام صاصا وشقيقه في التزوير
  • تأييد الحكم مع ايقاف التنفيذ ثلاث سنوات لعصام صاصا وشقيقه في التزوير
  • جون كيربي: الطائرات المسيرة التي تحلق في سماء "نيوجيرسي" تعمل بشكل قانوني
  • البيت الأبيض: الطائرات المسيرة الغامضة تعمل بشكل قانوني
  • تقرير: جماعات جهة الرباط ترزح تحت ثقل أحكام ضدها قيمتها 63 مليارا بسبب "ضعف الدفاع" لكنها لا تنوي تنفيذها!
  • «أنت عانس وأختك الصغيرة متجوزة».. «ليلى» تدمر عش الزوجية لشقيقتها
  • إذا واجهتك مشكلة إفشاء الأسرار الزوجية.. إليك بهذه الأدعية