اليمينيون واليساريون لا يقبلون بحلول وسط مع ماكرون
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن مخاطرة الرئيس الفرنسي بقضاء الفترة الرئاسية المتبقية له في خلافات مع المعارضة.
وجاء في المقال:عقد إيمانويل ماكرون اجتماعا مع زعماء جميع أحزاب الجمعية الوطنية، وحاول التوصل معهم إلى حل وسط ضروري لاعتماد مشاريع القوانين، حيث لا يتمتع حزب النهضة الرئاسي بالأغلبية.
وكانت فكرة اللقاء هي إجراء حوار صريح مع كافة القوى السياسية في البرلمان، خلف أبواب مغلقة. يرغب ماكرون بشدة في الحصول على الأغلبية لاعتماد مشاريع القوانين الرئيسية. لكن على ما يبدو لن يحدث شيء من هذا القبيل. ومن بين غير الراضين عن الاجتماع الذي استمر قرابة 12 ساعة، زعماء أحزاب اليسار واليمين.
وفي الصدد، قال الباحث في قسم الأبحاث الاجتماعية والسياسية، بمعهد أوروبا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم سيرغي فيدوروف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "من دون الأغلبية في مجلس النواب، يصبح اعتماد مشاريع القوانين والموازنة مهمة صعبة. ولم تنجح محاولات كسب الاشتراكيين والجمهوريين اليمينيين. الأخيرون، على الرغم من أنهم يواجهون صعوبات كبيرة، قبل انتخابات البرلمان الأوروبي، فإنهم يخشون أن يُفقد التعاونُ مع ماكرون حزبَهم ماء وجهه. وأولئك الذين كانوا على استعداد للتعاون فعلوا ذلك من قبل عمليا. قبل الألعاب الأولمبية، من غير المرجح أن يتم حل البرلمان، ولكن بعد ذلك يمكن لماكرون أن يمنح المعارضة تشكيل حكومة أو إجراء انتخابات مبكرة. مع العلم بأن نتائجها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم موقف الرئيس الحالي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الوادي الجديد: مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية وفق القوانين
شاركت حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، بالاجتماع الذي عقده وزراء التنمية المحلية والإسكان والزراعة؛ لمتابعة جهود التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية ومنظومة المتغيرات المكانية بالمحافظات، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور سيد محمود سكرتير عام المحافظة.
شهد الاجتماع متابعة تنفيذ تكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأخير في شهر فبراير الجاري مع المحافظين فيما يخص التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية، والإجراءات المتبعة حيال إزالتها، كما تم استعراض الموقف التنفيذي لمنظومة المتغيرات المكانية على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
وتم الاتفاق علي مراجعة كافة البيانات وتدقيق كافة الحالات الخاصة بمنظومة المتغيرات والتعديات مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة للتصدي بكل حزم لأي تعديات علي الأراضي الزراعية وعدم التهاون في هذا الملف في ظل الأهمية القصوى التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لهذا الملف، وضرورة التعامل الفوري مع أي مخالفات يتم رصدها.
كما شهد الاجتماع الاتفاق على أنه سيتم ربط كل المتغيرات المكانية في نطاق المدن الجديدة بالمنظومة الموجودة لدى مختلف محافظات الجمهورية لسرعة التنسيق والتواصل والتعامل الفوري في المهد، وسيتم حسم كافة الردود الخاصة بتلك المتغيرات المكانية والمتبقي مما تم رصده سابقاً في أسرع وقت.
بالإضافة إلى تكليف مسئول بكل المديريات الزراعية بالمحافظات يكون معني بملف المتغيرات المكانية لسرعة التنسيق والرد، وشدد الوزراء على ضرورة تفعيل اللجان المشكلة في كل محافظة لمواجهة أي تعديات على الأراضي الزراعية وفق الإجراءات والقوانين والضوابط المتبعة في هذا الشأن، بما يحافظ على الرقعة الزراعية.