تعرف على أنسب المواعيد لزراعة البرسيم الحجازي.. أستاذ محاصيل يوضح
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عبد الدايم، أستاذ المحاصيل الحقلية، بكلية الزراعة جامعة كفر الشيخ، أن محصول البرسيم الحجازي، الذي يزرع بمساحات كبيرة في المحافظة، له العديد من الفوائد، فهو علف أخضر «نقي»، يحقق الكثير حال تناوله من قبل الماشية من الأبقار والجاموس والأغنام، ويعمل على إنتاج ألبان، ولحوم بلدية طازجة.
مواعيد زراعة البرسيم الحجازيوأوضح عبد الدايم، في تصريحات لـ«للوطن»، أن أنسب وأفضل المواعيد لزراعة البرسيم الحجازي كالتالي:
- زراعة البرسيم عقب حصاد محصول «اللب الكاوتش»، والذرة، وهما محاصيل صيفية حيث يتم بدار البرسيم مع أول شهر سبتمبر الجاري.
- زراعة البرسيم الحجازي عقب حصاد محصول الأرز الشعير، حيث يتم البدار طوال شهر سبتمبر دون حرث الأرض.
- زراعة البرسيم الحجازي عقب جني القطن مع نهاية شهر أكتوبر.
علف دائم علي مدار 8 أشهروأشار أيضا أن المدة التي يمكث بها محصول البرسيم بالحقل تصل لنحو 8 أشهر، لافتا إلى أنه علف أخضر دائم يوفر بنحو 40% من شراء الأعلاف الجافة، كما يعود بالكثير من البروتين والفوائد للماشية كغذاء «بيور»، مفيد للغاية لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة كفر الشيخ كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية
زنقة 20 | الرباط
تشهد مدينة وجدة و معها العديد من مناطق الجهة الشرقية رياحا عاتية تحمل معها غبارا وزوابع رملية كل سنة على مدار الفصول الأربعة.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن ما تعيشه وجدة مرتبط أساسا بزحف التصحر على جهة الشرق، بفعل ضعف عمليات التشجير وغياب حزام أخضر يقي من الأضرار الناتجة عن العواصف الرملية.
هذا الوضع دفع بفعاليات محلية إلى التساؤل حول مصير مشروع الحزام الأخضر، الذي كان سيحمي وجدة من الرياح والغبار ، و المسؤول عن إقباره.
وأمام تجدد العواصف، برزت اقتراحات للتخفيف من أضرارها على الساكنة؛ من بينها إنشاء حزام أخضر لمواجهة العواصف الرملية أو الترابية، في الوقت الذي تعاني رئة مدينة وجدة “غابة سيدي امعافة” إجهازا من لدن أباطرة العقار الذين سيجوا عاصمة الشرق بـ”حزام إسمنتي”.
ونبه العديد من المهتمين إلى أهمية تشجير المساحات الفارغة لمحاربة التصحر وانجراف التربة، والحفاظ على الغطاء النباتي والغابوي.
و أصبحت غابة سيدي امعافة مهددة بالزوال بشكل يهدد المنظومة البيئية بكارثة غير مسبوقة.
وتشهد الغابة ظاهرة بيئية تتمثل في موت عدد كبير من الأشجار ما يستدعي تدخلا عاجلا من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، خاصة و أنها تشكل حاليا حزاما أخضرا، وتعتبر بمثابة المتنفس والرئة الطبيعية للمدينة، وفضاء إيكولوجيا، ومنتزها للساكنة.