أعلن القائمون على شبكة Odnoklassniki الروسية أنهم تمكنوا من تطوير تطبيق جديد مخصص لمساعدة الأطفال في التأقلم مع المدارس الجديدة أثناء انتقالهم لها.

إقرأ المزيد روسيا تحتفل بقرع "الجرس الأول" معلنا بدء العام الدراسي (صور)

وجاء في تقرير صادر عن صفحات شبكة Odnoklassniki الرسمية: "تعاونا مع مختصين من جمعيات خيرية وإنسانية لتطوير تطبيق جديد يساعد الأطفال في التأقلم مع المدارس الجديدة التي ينتقلون إليها".

وتبعا للتقرير فإن التطبيق يأتي على شكل كتاب إلكتروني يحوي قصصا مصورة، وهذه القصص تبين للأطفال كيفية التعوّد على المدرسة الجديدة وكيفية التعامل مع الأشخاص هناك بطريقة مسلية وفكاهية بعض الأحيان، كما ترشدهم لأفضل الطرق للتعامل مع الكادر التدريسي في المؤسسات التعليمية.

وأشار الخبراء في Odnoklassniki إلى أن القصص المصورة في تطبيقهم الجديد تنقسم إلى 3 فئات متنوعة تناسب طلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، والأهم من ذلك هو أنها صممت بالتعاون مع خبراء نفسيين مختصين بتوجيه الأطفال، وانتقيت الصور والمواضيع بعناية لتساعد الطفل في التغلب على التوتر العاطفي والنفسي الذي قد يعاني منه أثناء التكييف مع بيئة جديدة.

وحول الموضوع قال الخبير التقني ورئيس قسم الشركات الاستراتيجية في Odnoklassniki، أندريه بيريوزكين:"غالبا ما يكون الانتقال إلى مدرسة جديدة أمرا مرهقا بالنسبة للطفل، لذا يحتاج الطفل لدعم والديه ودعم نفسي ليكون قادرا على التأقلم مع المؤسسة التعليمية الجديدة ومع زملاء الدراسة الجدد".

المصدر: فيستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا التعليم تطبيقات جديد التقنية

إقرأ أيضاً:

ندوة عن الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة بمعهد التخطيط القومي

عقد معهد التخطيط القومي أولى حلقات سلسة المحاضرات المتميزة للعام الأكاديمي 2024/2025 حول "الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة"، ألقتها ناتاليا ويندر روسي، ممثلة منظمة يونيسف في مصر، وأدار الحلقة الدكتور خالد زكريا، مدير مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي، بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس المعهد، والدكتور أشرف صلاح الدين، نائب رئيس المعهد لشؤون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، والدكتور خالد عطية، نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بهذا الشأن.

في مستهل الحلقة، أشار الدكتور خالد زكريا إلى أن المحاضرة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير نظم حماية اجتماعية شاملة، مع التركيز على رفاهية الأطفال والحد من الفقر باعتبارهما المحركين الرئيسيين للرفاه الاجتماعي والاقتصادي، واستعراض التحديات العالمية التي تواجه أنظمة الحماية الاجتماعية، وأبرزها الفجوات التمويلية، لا سيما في الإنفاق الاجتماعي، وضيق الحيز المالي الناجم عن الديون والصراعات وتباطؤ النمو الاقتصادي، والتأكيد على الدور المحوري لليونيسف في جعل الأنظمة المالية تعمل لصالح الأطفال.

معهد التخطيط القومي ودراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في البحث العلميمعهد التخطيط القومي ينظم ملتقى رياضيا وثقافيا بالأقصر وأسوان بالتعاون مع الشباب والرياضة

وفي سياق متصل، أكدت ناتاليا ويندر روسي أن السنوات الأخيرة شهدت تحولًا جوهريًا في توجهات الحماية الاجتماعية من التوجه الإغاثي، الذي كان يقتصر على مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، إلى التوجه الحقوقي الذي يعتبر الحماية الاجتماعية جزءًا لا يتجزأ من الحق في التنمية، خصوصًا في ظل الأزمات العالمية المتتالية التي أدت إلى التباطؤ الاقتصادي وزيادة معدلات الفقر، وهو ما يستدعي ضرورة تطوير سياسات حماية اجتماعية تستجيب للصدمات.

وأشارت ممثلة اليونيسف إلى أن الحماية الاجتماعية هي مجموعة من السياسات والبرامج التي تهدف إلى وقاية جميع الناس من الفقر والضعف والإقصاء الاجتماعي أو حمايتهم منه طوال حياتهم، مع التركيز بشكل خاص على الفئات المستضعفة، خاصة في البيئات الهشة والمعرضة للنزاعات، حيث يعيش حوالي 50% من الأطفال الذين يعانون من الفقر المدقع عالميًا. وأكدت على ضرورة دمج الحماية الاجتماعية ضمن استراتيجيات التنمية الشاملة.

ولفتت ناتاليا ويندر روسي إلى أن اليونيسف تدعم أكثر من 150 دولة لتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية واستدامتها على المدى الطويل، في مختلف السياقات القطرية. مشيرة إلى أن أولوياتها الأساسية ترتكز على توسيع نطاق التغطية المتعلقة بإعانات الأطفال الشاملة، وسياسات الدخل والرعاية والدعم، وبناء أنظمة حماية اجتماعية شاملة ومستدامة تمويليًا.

وبشأن التزام اليونيسف بجعل أنظمة التمويل تعمل لصالح الأطفال، أشارت ويندر روسي إلى ضرورة إعادة النظر في مساعي الإدماج الاجتماعي، بما يعزز كفاءة وشفافية وإنصاف الإنفاق والاستثمار الاجتماعي الحالي. كما أكدت على أهمية العمل على توفير خيارات تمويل جديدة، مثل المساعدة الإنمائية الرسمية، وتخفيف أعباء الديون، والتمويل المختلط، والدعم المباشر للحكومات، إضافة إلى الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية. 

مقالات مشابهة

  • تطبيق أقصي عقوبة .. طلب إحاطة بشأن الإعتداء علي طالبات البحيرة
  • الإسماعيلية:مدير مديرية التعليم ووكيلة يتفقدان عددا من المدارس
  • مدير تعليم بورسعيد يبحث تنفيذ لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي وتفعيل لجنة الحماية المدرسية
  • محافظ المنوفية يتفقد إنشاءات المدارس الجديدة بشبين الكوم
  • محافظ المنوفية يتفقد إنشاءات المدارس الجديدة بأحياء شرق وغرب شبين الكوم
  • جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول الحماية الإلكترونية لطلاب المدارس
  • ندوة عن الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة بمعهد التخطيط القومي
  • شاهد بالصورة والفيديو.. “عندما يكون المعلم الأخ والصديق والسند”.. طلاب بإحدى المدارس الثانوية بالسودان يجهزون لأستاذهم مفاجأة كبيرة وغير متوقعة
  • مختصون لـ"الرؤية": تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلبة يتطلب تطبيق استراتيجيات تعليمية تفاعلية تجعل التعلّم أكثر متعة
  • دولة أوروبية تحظر استخدام «الهواتف الذكية» في المدارس