ولادة حمار أفريقي نادر في حديقة حيوانات بريطانية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ولد حمار بري أفريقي مهدد بالانقراض في حديقة للحيوانات في المملكة المتحدة الشهر الماضي، حيث لم يتبق من فصيلته سوى أقل من 200 رأس.
ولد الحيوان الذكر، الذي لم يتم تسميته بعد، في حديقة حيوان مارويل بالقرب من وينشستر في 20 أغسطس لأبوين، ناديفا ولارس.
ناسا تكشف سر حفرة قطرها 10 أمتار على القمر منذ 26 دقيقة البرجس تفقد نقطة زوار الأربعينية في منفذ العبدلي منذ 7 ساعات
وقالت كبيرة حراس الحيوانات في الحديقة دارين آيفز «الفريق متحمس للغاية بعد انتظار دام عاما حتى يولد المهر».
يُعرف أن الموطن الأصلي للحمار البري الأفريقي، في إريتريا وإثيوبيا والصومال، ولكن يتم افتراسه من قبل الأسود الأفريقية والذئاب الإثيوبية.
كما تم اصطياده من قبل البشر للحصول على الطعام، ما تسبب في انخفاض أعدادها في البرية.
وقالت متحدثة باسم مارويل: «إن ولادة واحدة من أندر الثدييات على هذا الكوكب أثارت إعجاب الحراس في حديقة حيوان مارويل هذا الأسبوع، بعد وصول حمار بري أفريقي مهدد بالانقراض. ولدت ناديفا هنا في عام 2007، لذا فإن وصول مهرها هو استمرار لالتزام مارويل بالحفاظ على هذه الأنواع المهددة بالانقراض، والتي لدينا في مارويل منذ عام 1993. وهذا هو المهر الثالث لناديفا، وقد أصبح لارس أبا للمرة الخامسة».
وأضافت: «مع وجود عدد قليل جدا من هذه الحيوانات المتبقية في البرية، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى ضمان وجود مجموعة صحية ومتنوعة وراثيا من الحمير البرية الأفريقية في حدائق الحيوان كدعم لحيوانات البرية».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی حدیقة
إقرأ أيضاً:
ولادة صادمة في غزة لطفلة بلا دماغ.. سببها أسلحة الاحتلال (شاهد)
مع استمرار دوي الانفجارات، ولدت الطفلة "ملك أحمد القانوع"، في مستشفى العودة الأهلي بمحافظة شمال غزة "بلا دماغ"، في حالة وصفها مسؤول صحي فلسطيني بـ"الصادمة"، مرجحا أن سببها يعود للإشعاعات الناجمة عن القصف بأسلحة تعكف إسرائيل على تجريبها في القطاع.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، في منشور على صفحته في تلغرام، إن الطفلة القانوع، وعمرها يومان، واحدة من "الحالات الصادمة لتشوّه الأجنّة في الأرحام".
وأرفق البرش، المنشور بمقطع فيديو قصير يوثق حالة الطفلة القانوع، التي ظهرت بشكل مؤلم برأس دون دماغ حيث تنتهي الجمجمة إلى ما فوق العينين فقط.
الطفلة ملك أحمد القانوع، بعمر يومين فقط، وُلدت مشوّهة بلا دماغ في مستشفى العودة شمال غزة، في واحدة من الحالات الصادمة لتشوّهات الأجنة الناتجة عن القصف الإسرائيلي.
حالة تلخّص وحشية الحرب وتبعاتها الكارثية على الأجيال القادمة. pic.twitter.com/NDf9pHnD5N
وتأتي هذه الحالة في ظل تزايد ملحوظ لظاهرة "تشوه الأجنة" في قطاع غزة، وفق البرش، الذي رجح أيضا أنها ترتبط بـ"استخدام الأسلحة التي يجربها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ضد المدنيين والأطفال".
وعلى مدار أشهر الإبادة الجماعية، حذر أطباء وتقارير حقوقية من خطورة تعرض النساء الحوامل في غزة للغازات السامة المنبعثة من القذائف والصواريخ الإسرائيلية خشية على الأجنة من الإصابة بتشوهات.
وقال البرش، إن ما "يحدث في غزة يعيد إلى الأذهان ما وثّق في العراق بعد الغزو، حيث ارتفعت معدلات التشوهات الخلقية بفعل التلوث والإشعاع الناتج عن القصف".
وطالب بتحقيق دولي "في أسباب هذه الحالات المتكررة من تشوه الأجنة وفي طبيعة الأسلحة المستخدمة".
ولأكثر من مرة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا خلال إبادتها الجماعية في القطاع.
وفي يوليو/ تموز 2024، قال المكتب الحكومي، في بيان، إن إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا أغلبها "صواريخ وقنابل صناعة أمريكية يطلق عليها اسم الأسلحة الحرارية أو الكيماوية، وهي محرمة دوليا وممنوعة من الاستخدام ضد البشر".
مطالبات بالتحقيق
فيما طالبت حركة حماس، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا في شمال قطاع غزة تؤدي إلى "تبخّر الأجساد".
في السياق ذاته، قال فلسطينيون مؤخرا إنهم يلاحظون تغييرا في أصوات دوي الانفجارات الناجمة عن القصف الإسرائيلي الذي لا يتوقف، بما يشير إلى استخدام أسلحة جديدة، وفق روايتهم.
وفي 28 يناير/ كانون الثاني 2025، قالت "هيومان رايتس ووتش"، في تقرير نشرته آنذاك، إن النساء الحوامل بغزة في خطر جراء استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، مضيفة أن تل أبيب تفرض ظروفا تهدد الحمل والولادة وحياة المواليد الجدد في غزة.
وسلطت المنظمة الحقوقية في تقريرها الضوء على الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع الصحي بشكل قوض من حصول الحوامل والمواليد الجدد على الرعاية الصحية اللازمة، دون التطرق لقضية تشوه الأجنة.
وفي هذا السياق، قالت المنظمة إن خبراء في صحة الأمومة أفادوا في يوليو/ تموز الماضي، أن نسبة الإجهاض التلقائي وصلت إلى 300 بالمئة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
فيما قال الطبيب الأردني بلال العزام، وهو جراح أطفال في 12 فبراير/ شباط 2024، الذي كان ضمن وفد طبي أمريكي أوروبي زار القطاع في الفترة بين 19 يناير و5 فبراير، للأناضول، إنهما كانوا يتعاملون مع حالات تشوهات خلقية تصل المستشفيات خلال فترة الحرب.
خطر متزايد
وفي وقت سابق الجمعة، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، من أن أطفال قطاع غزة يواجهون خطرا متزايدا من الجوع والمرض والموت.
جاء ذلك في بيان للمديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، يسلط الضوء على وضع الأطفال في قطاع غزة بعد شهرين من الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وجددت راسل، المطالبة بحماية الأطفال ورفع الحصار عن غزة، والسماح بدخول السلع التجارية، وإطلاق سراح الأسرى.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.