قابلوا الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني فهل هاجمناه؟
قابلوا مسئولين في الاتحادين الإفريقي والأوروبي فهل هاجمناهم؟
زاروا مصر وقابلوا مسئولين فيها فهل هاجمناهم؟

نحن انتقدنا مواقف بعض الرؤساء وتصريحاتهم المعادية للسودان ولم نهاجم الرؤساء من طرف.. هاجمنا الرئيس الكيني عندما هدد باستخدام قوة إيساف للتدخل في السودان وهاجمنا رئيس الوزراء الإثيوبي عندما طالب بحظر استخدام الطيران والمدفعية الثقيلة لتجريد الجيش السوداني من أقوى أسلحته، ولم نهاجم موسفيني لأنه لم يدل بأي تصريح مسيء للسودان ولم يتدخل في الشأن الداخلي السوداني.

.

كان على الأبالسة مناصري الجنجويد أن يعتذروا لقطر (قبل هرولتهم إليها) عن مصادرتهم لاستثماراتها في السودان وعن مصادرتهم لمزرعة الشيخ حمد بواسطة لجنة إزالة التمكين (وبتاتشرات الدعامة)..

ثم إن رمي كل من ينتقد تحالفهم مع الجنجا بتهمة الكوزنة لم يعد يجدي فتيلاً، ولا يعنينا بشيء لأننا داوسنا الكيزان عندما تعاون العديد منهم معهم..

أعضاء الجناح السياسي للدعم الصريع جنجويد جبناء (خالي كلاش وكدمول).

ثم.. وبحسب ما أذكر فإن رئيس جنوب السودان استقبل يوسف عزت وليس وفد قحت، وبالتالي فإن مهاجمة سلفا على لقاء اخترعه أحد مغفلي السوشال ميديا من وحي خياله لم تحدث أصلاً.. ولكن بما أن سلفا قابل عزت فلا غرو ولا غرابة في أن يخلطوا بين الدعامة والقحاتة لأن الحالة واحدة.. والما بلقى شبهو المولى قبحو!

مزمل أبو القاسم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اليونسكو تنفذ تدابير بشأن الآثار والتراث السوداني وتدعو لحمايته

منظمة اليونسكو دعت المجتمع الدولي إلى بذل قصارى جهده لحماية تراث السودان من الدمار والاتجار غير المشروع.

التغيير: وكالات

كشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أنها أسهمت في تنفيذ تدابير طارئة بخمسة متاحف للآثار في السودان هي “متحف كرمة، متحف البركل، متحف البحر الأحمر، متحف الدامر ومتحف سنار”.

وقالت إنه غُلِّفت المجموعات المعرضة للخطر وأُمِّنت، وأُعدت ملاذات آمنة، وجُرِدت أكثر من 1700 قطعة ورُقمنت وذلك من بين جملة إجراءات أخرى.

تهديد محدق بالثقافة

وعبرت المنظمة عن قلق بالغ إزاء التقارير الأخيرة بشأن احتمال تعرُّض العديد من المتاحف ومؤسسات التراث في السودان، بما في ذلك المتحف القومي، إلى النهب والتدمير على يد جماعات مسلحة.

ودعت المجتمع الدولي إلى بذل قصارى جهده لحماية تراث السودان من الدمار والاتجار غير المشروع.

وأشارت المنظمة إلى أنها تراقب عن كثب، منذ اشتعال فتيل الأعمال العدائية في أبريل 2023، تأثير هذه الأزمة في تراث السودان والمؤسسات الثقافية والفنانين.

وقالت: “لكن يبدو أنّ التهديد المحدق بالثقافة بلغ مستوى غير مسبوق خلال الأسابيع الأخيرة، مع ورود تقارير عن نهب المتاحف والمواقع التراثية والأثرية والمجموعات الخاصة”.

وذكّرت جميع الأطراف بالتزاماتها بالامتثال إلى القانون الدولي الإنساني من خلال الإحجام عن تدمير الممتلكات الثقافية أو نهبها أو استخدامها لأغراض عسكرية.

وعبرت المنظمة عن بالغ القلق إزاء التقارير التي تفيد بنهب متحف السودان القومي، الذي اضطلعت اليونسكو بتنسيق أعمال ترميمه بتمويل من إيطاليا منذ عام 2019، والذي يحتوي على قطع تاريخية وأثرية هامة، وتماثيل، ومجموعات أثرية ذات قيمة تاريخية ومادية كبيرة.

ونوهت إلى ورود تقارير تفيد بسرقة العديد من المجموعات الهامة الأخرى، التي تشهد على تاريخ السودان البارز، من متحف بيت الخليفة ومتحف نيالا. وقالت إن المنظمة تقوم بالتحقق بصورة وافية من هذه التقارير لتحديد حجم الأضرار.

تكثيف الجهود

وجددت اليونسكو نداءها إلى الجمهور وسوق الفن ممن يقومون بالتجارة بالممتلكات الثقافية في المنطقة والعالم لكي يحجموا عن اقتناء الممتلكات الثقافية القادمة من السودان أو عن المشاركة في استيرادها أو تصديرها أو نقل ملكيتها؛ “فقد ينتج عن أي عملية بيع أو نقل غير مشروعة لهذه الممتلكات الثقافية اختفاء جزء من الهوية الثقافية السودانية وتقويض قدرة هذا البلد على التعافي”.

وأكدت أنها ستواصل تكثيف جهودها الرامية إلى منع هذا الاتجار غير المشروع، لذلك ستنظِّم في  نهاية العام 2024 دورة تدريبية في القاهرة (مصر) لأفراد سلطات إنفاذ القانون والسلطات القضائية في البلدان المجاورة للسودان.

وأضافت أنها تقوم أيضاً من خلال الصور الساتلية بتقييم الأضرار والمخاطر التي تلحق بممتلكات التراث العالمي في “جبل البركل ومواقع المنطقة النوبية” و”المواقع الأثرية في جزيرة مروي” وفي مواقع تاريخية أخرى.

وقالت المنظمة إنها قدَّمت الدعم للفنانين السودانيين عبر إنشاء مركز في بورتسودان يتيح للمهنيين العاملين في مجال الثقافة ممن نزحوا داخلياً مواصلة ممارسة أنشطتهم الفنية في مكان آمن، كما يتيح لهم الربط الشبكي ومناقشة التحديات المشتركة واكتساب مهارات ومعارف جديدة والتفاعل مع المجتمع المحلي.

الوسومالآثار النوبية الأمم المتحدة الدامر السودان القاهرة الممتلكات الثقافية اليونسكو جزيرة مروي متحف السودان القومي متحف بيت الخليفة المجتمعي متحف كرمة مصر

مقالات مشابهة

  • قادة و أعضاء في السياسي الأعلى.. العدو الإسرائيلي سيرى ما يذهله بشكل أكبر في المستقبل
  • في اليوم العالمي للديمقراطية.. الشباب السوداني بين أحلام «ديسمبر» وكوابيس حرب الجنرالات
  • السودان: «مقاومة أبو قوتة»: مقتل «40» مدنياً خلال هجوم للدعم السريع بالمنطقة
  • وزير الصحة السوداني: مصر تلعب دورا كبيرا ومحوريا لإنقاذ السودان وشعبه من ويلات الحرب
  • مقتل 40 مدنيا بهجوم للدعم السريع على قرية وسط السودان
  • “المحقق” يغوص في كواليس قرار مجلس الأمن الأخير حول دارفور ويكشف الدور الخفي للدبلوماسية السودانية
  • ???? عندما استنكر الزوج أطلق عليه الدعامة النار فقتلوه
  • السودان بين الحركات المسلحة والتغيير السياسي- نحو اندماج كامل في الحياة المدنية
  • اليونسكو تنفذ تدابير بشأن الآثار والتراث السوداني وتدعو لحمايته
  • الحرب ستقف عندما يسترد المواطن السوداني بيته وكرامته