كتبت ندى ايوب في " لاخبار": عُقد الأربعاء الماضي، بطلبٍ من قوى «المعارضة»، لقاء نيابي في مكتب النائب نبيل بدر في بيروت، بين وفد من نواب «المعارضة» ضمّ غسان حاصباني، مارك ضو، الياس حنكش، وضاح الصادق وميشال معوض، ووفد من نواب تكتّل «اللقاء النيابي المستقل» ضم إلى بدر، النواب عماد الحوت، نعمت افرام، سجيع عطية، أحمد الخير، محمد سليمان وجميل عبود.
وفي محاولة لـ«كسر حيادية» النواب السُّنة العشرة الذين يشكّلون «اللقاء النيابي المستقل»، ركّز وفد «المعارضة» على ثوابت تجمعه والنواب «اللقاء» كتطبيق اتفاق «الطائف» واحترام السيادة الوطنية والدستور والمطالبة بتطبيق المهل وتطبيق القرارات الدولية المرتبطة بلبنان، وضرورة توطيد علاقات لبنان بمحيطه العربي وتحديداً دول الخليج. والهدف، بحسب معنيين، «الإيحاء بأنّ بين النواب السُّنة وقوى المعارضة الكثير من المشتركات التي يُبنى عليها، وتسمح بتموضع الطرفين في الخندق ذاته». وبصريحِ العبارة وصّف وفد «المعارضة» مواقف النواب السُّنة «الحيادية» في جلسات الانتخاب الرئاسية الـ12، بـ«أنّها تفسّر تعاطفاً مع حزب الله وحلفائه، ويتوجّب الوقوف في صفّ المعارضة»، وذلك، على خلفيّة عدم اقتراع هؤلاء لمصلحة مرشّحَي «المعارضة» ميشال معوّض وجهاد أزعور، رغم أنّهم حجبوا أصواتهم عن رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية. وهو أسلوب ابتزازي، سبق أن استخدمته قوى في «المعارضة» بوجه قلّةٍ من نواب «التغيير» عشية جلسة 14 حزيران الرئاسية، لإجبارهم على التصويت لأزعور.
التواصل بين الجانبين قائم منذ فترة، إلا أنّ هذا الاجتماع كان «الأكثر جدّية»، وعرض خلاله كل فريق تصوّره للمرحلة وإدارتها. فالـ«المعارضة» لم تبدّل موقفها الرافض للحوار، بل «تجهد لعلّها تحصل على مساندة النواب السُّنة في عرقلة تشكيل أي طاولة يكون الحزب شريكاً فيها»، ظناً أنّها تقطع الطريق على وصول فرنجية إلى سدّة الرئاسة. ومصادرها، تتحدّث عن «محاولة لجمع أكبر عدد من القوى والطاقات لإيجاد بدائل من المطروح في الملف الرئاسي».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: النواب الس
إقرأ أيضاً:
المعارضة في فنزويلا تدعو لمظاهرة ضد مادورو
دعت المعارضة الفنزويلية، التي تعتبر أنها الفائزة في الانتخابات الرئاسية، وتدعي حدوث عمليات تزوير، إلى مظاهرة "حاشدة" في الأول من ديسمبر (كانون الأول) ضد الرئيس نيكولاس مادورو، الذي سيؤدي اليمين في 10 يناير (كانون الثاني) 2025.
وقالت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، خلال اجتماع عن بعد مع زعماء المعارضة وناشطيها،: "سننظم تظاهرة حاشدة داخل فنزويلا وخارجها. علينا التحرك الآن. ستنظم في الأول من ديسمبر تظاهرة فريدة غير مسبوقة، وسنطلي أيدينا باللون الأحمر، وبشجاعة.. سيركز العالم كله على قضية بلد قرر المضي قدماً حتى النهاية".
فنزويلا تفتح تحقيقاً بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة - موقع 24أعلن الادعاء العام الفنزويلي، أمس الجمعة، فتح تحقيق بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، واتهمها بدعم العقوبات الأمريكية الهادفة إلى إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو، بعد إعادة انتخابه المتنازع عليها.ووعدت ماتشادو المتوارية في فنزويلا منذ الاقتراع، بإجراءات "أكثر حزماً" بحلول 10 يناير (كانون الثاني)، دون تحديد طبيعتها.
وكانت اللجنة الانتخابية أعلنت فوز مادورو بـ52% من الأصوات في الانتخابات، مشيرة إلى أن "هجوماً إرهابياً معلوماتياً" حال دون تمكنها من الكشف عن النتائج المفصلة بالكامل لمراكز الاقتراع.
وتقول المعارضة، التي نددت بعمليات تزوير، إن مرشحها ادموندو غونزاليس أوروتيا، الذي لجأ الآن إلى إسبانيا، حصل على أكثر من 60% من الأصوات.
ووعد غونزاليس أوروتيا، الذي تم الاعتراف به كرئيس منتخب هذا الأسبوع من قبل العديد من الدول منها الولايات المتحدة ولجأ إلى إسبانيا في سبتمبر (أيلول)، خلال الاجتماع الافتراضي نفسه بأداء اليمين كرئيس لفنزويلا، في 10 يناير (كانون الثاني).
وحضّ مستخدمي الإنترنت على "ألا يكون لديهم أي شك في ذلك".
وأضاف: "نناضل لإسماع صوتنا، صوت الفنزويليين جميعهم في الخارج، لقد أجرينا جولة ناجحة في العديد من العواصم الأوروبية. كنا في البرتغال وإيطاليا وبروكسل، ولمسنا في كل هذه المدن تجاوباً كبيراً مع مقترحاتنا".
وبلغت حصيلة أعمال القمع والاضطرابات، التي أعقبت الانتخابات 28 قتيلاً و200 جريح، كما تم اعتقال 2400 شخص.