المستشار الألماني: قمة مجموعة العشرين ما زالت مهمة رغم غياب روسيا والصين
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، في مقابلة مع إذاعة «دويتشلاند فونك» بثتها في وقت متأخر أمس الجمعة، إن القمة المرتقبة لمجموعة العشرين في الهند لا تزال مهمة على الرغم من غياب روسيا والصين.
وأضاف شولتس أن مجموعة العشرين لا يزال عليها تقديم مساهمة مهمة و«التزام كبير» يتعين الوفاء به، خاصة في ظل زيادة أهمية مجموعة بريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ كروز باتجاه البحر منذ 38 دقيقة الصين تصدر إنذارات لمواجهة السيول الجبلية منذ ساعة
وأكد أن البلدان التي لها تاريخ استعماري تتحمل مسؤولية تمكين التنمية في مستعمراتها السابقة.
وعرض المستشار مساعدة المستعمرات السابقة على استغلال مواردها الطبيعية ومعالجتها فيما أسماه «الشراكات العادلة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة ما زالت تمتلك قدرات كبيرة وتوجد بكل مناطق غزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات العسكرية التي تنفذها فصائل المقاومة في قطاع غزة تؤكد وجودها بجميع مناطق القطاع وامتلاكها قدرات كبيرة.
وبثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطع فيديو وثق استهداف منزل تتحصن فيه قوة إسرائيلية قرب مفترق الصفطاوي في جباليا.
وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة أن عملية الصفطاوي تُظهر قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات مركبة في مناطق مختلفة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من العمليات يعتمد على الرصد الدقيق واستخدام تجهيزات وإمكانات متقدمة.
واعتبر الخبير العسكري أن ما أظهره المقطع من إمكانات وتجهيزات لدى مقاتلي القسام يعكس أن المقاومة لا تزال تحتفظ بقدرات كبيرة جدًا رغم الحصار الشديد والمدة الطويلة التي مضت منذ بدء القتال في القطاع.
وأوضح أن قوات الاحتلال عندما تتحصن في منطقة معينة وتتوقف عن التقدم، تتحول إلى أهداف سهلة للمقاومة.
ضربات نوعيةولفت إلى أن المقاومة تمتلك القدرة على التسلل والرصد واستهداف هذه القوات، مستفيدة من معرفتها الدقيقة بالجغرافيا المحلية، مما يجعلها قادرة على توجيه ضربات نوعية حتى في ظل وجود الحراسة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن طبيعة العمليات في منطقة الصفطاوي تحديدًا، وهي التي شهدت العديد من المواجهات في الأسابيع الماضية، تعكس تراجع سيطرة الاحتلال في هذه المناطق.
وأضاف "تكرار العمليات في مناطق مثل بيت لاهيا والصفطاوي يدل على ضعف قدرة الاحتلال على تعزيز مواقعه بشكل كاف، بسبب حاجته إلى قوات كبيرة لتحقيق السيطرة العملياتية".
وأكد الفلاحي أن التحديات التي يواجهها الاحتلال في قطاع غزة، خاصة في المناطق الشمالية، تعكس حالة من التخبط وعدم القدرة على الدفاع عن المواقع المتقدمة.
وأوضح أن المقاومة، رغم الحصار، تستمر في إعادة بناء قدراتها وتنفيذ عملياتها بما يتوفر لديها من إمكانات، مما يربك حسابات الاحتلال في كل مرحلة من مراحل المواجهة.
ويؤكد المشهد الأخير، وفقًا لتحليل الفلاحي، أن المقاومة لا تزال تمثل تهديدا كبيرا لقوات الاحتلال في غزة، وتتمتع بقدرة عالية على الرصد والتخطيط والتنفيذ، مما يُطيل أمد المواجهة ويضع الاحتلال في حالة عجز مستمرة.