تخلصنا منها لسرقة مجوهراتها.. اعترافات المتهمون بقتل سيدة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
"اتق شر من أحسنت اليه" ، هذه المقولة انطبقت على مجموعة من الأشخاص قابلوا احسان سيدة لهم بقتلها في الاسكندرية لسرقة مجوهراتها. المتهمون أدلوا باعترافات تفصيلية، مؤكدين أن علاقة صداقة ربطت المجني عليها بسيدتين، حيث كانتا تترددان عليها والجلوس بشقتها حتى اختمر في ذهنهما سرقتها بعد قتلها. وأضاف المتهمون أنهم سرقوا مشغولاتها الذهبية "6 غويشة ، سلسلة , قرط ، خاتم " – مبلغ مالى" ، وعقب ذلك طلبت المتهمتين من الثالث بيع خاتم ذهب مسروق واحضار سيارة لنقل الجثة لمكان نائي حيث قام ببيع الخاتم الذهبى (لأحد الأشخاص - مقيم بدائرة القسم له معلومات جنائية "سىء النية") ولم يفى بوعده لهما ولم يُحضر السيارة، ولدى محاولتها التخلص من الجثمان وحال نزولهما به على سلم العقار شعرت بهما إحدى قاطنات العقار فقامتا بترك الجثمان بمكان العثور وإنصرفتا خشية إفتضاح أمرهما .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل سرقه اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
إحالة ربة منزل لـ «المفتي» لإدانتها بقتل زوجها في الشرقية
أحالت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبدالكريم عبدالرحمن، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي وأحمد سمير سليم وإسلام أحمد سرور، وسكرتارية أحمد غريب؛ أوراق ربة منزل إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي بشأن إعدامها، لاتهامها بقتل زوجها بمساعدة نجل شقيقتها بسبب خلافات بينهما بنطاق مركز كفر صقر، وحددت هيئة المحكمة جلسة 6 مارس المقبل للنطق بالحكم، وإرجاء الحكم على المتهم الثاني لذات الجلسة.
تعود أحداث القضية لشهر سبتمبر من العام المنقضي، عندما أحالت النيابة العامة المتهمين «نها. ا» 39 عامًا ربة منزل، و«السيد. م. ا» 17 عامًا، عامل «نجل شقيقة المتهمة الأولى»، والمقيمان بدائرة مركز شرطة كفر صقر، للمحاكمة الجنائية، لاتهامهما بقتل المجني عليه «منير. ف.ع» 42 عامًا، حداد «زوج المتهمة الأولى».
وأسند أمر الإحالة للمتهمين؛ قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن قاما بتوجيه عدة ضربات استقرت بالرأس باستخدام أداة حديدية بحوزة كلا منهما، مما أحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث؛ قيام المتهمين بارتكاب الواقعة بأن قاما بالإتفاق فيما بينهما على أن تقوم المتهمة الأولى بالمبيت رفقته بالمنزل المتواجد به المجني عليه على غير المعتاد، وما أن استغرق في النوم، أخبرت المتهم الثاني، وقامت بفصل كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنزل محل الواقعة، وما إن وصل المتهم الثاني أمدته بأداة «حديدة»، وحازت أخرى من ذات النوع، ودلفوا لغرفة نوم المجنى عليه.
وقاموا بالتعدي عليه باستخدام تلك الأدوات، بأن انهالوا عليه بالضرب بأماكن متفرقة بجسده، ومع توالى الضربات استيقظ المجنى عليه محاولا الهرب إلا أنهما لم يمكناه من ذلك، وتواليا الإعتداء عليه حتى قاموا بإحداث الإصابات التي لحقت به، واستكملوا مخططهما الإجرامي بأن قاما بإحضار قطعتين من القماش مبللتين بالماء ووضعوها بالتناوب فيما بينهما إحداهما بفمه، والأخرى على أنفه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتبين قيام المتهمين بحمل المجني عليه إلى الورشة خاصته، وقامت المتهمة الأولى بنحر رقبته، محاولان من ذلك تصوير الجريمة على أنها حادث عرضي، وقاما بمحو آثار الجريمة، وانصرف المتهم الثاني من محل الواقعة، وانتظرت المتهمة الأولى حتى بزوغ الصباح، وخرجت إلى الشارع صارخة حتى تجمع الأهالي لتخبرهم بوقوع حادث لزوجها حال عمله بالصاروخ.
وبتقنين الإجراءات نفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين ، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم محبوسين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.