لبنان ٢٤:
2025-04-18@02:56:52 GMT

الموارنة ورحلة التنقيب عن نظام جديد!

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

الموارنة ورحلة التنقيب عن نظام جديد!

كتب ألان سركيس في "نداء الوطن": لم يتخلَّ الموارنة عن لبنان الكبير بعد 103 سنوات على ولادته، بل صار الرأي العام المسيحي مقتنعاً بأنّ العيش في ظل الدولة المركزية مستحيل، فهذه الدولة يسيطر عليها حزب مسلّح يستمدّ قوّته من إيران، والمسيحيون يرفضون منطق الإستقواء، وأن يكونوا أهل ذمّة في بلدهم. ولا يُنكر أحد وجود خوف على الدور المسيحي، وقد عبّر عن هذا الأمر البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في معرض حديثه عن خرق الدستور والأعراف التي تنصّ على تولّي ماروني رئاسة الجمهورية.

كثر ينتقدون ما يقوم به رئيس «التيار الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل حول مفاوضته «حزب الله» على اللامركزية الإدارية والمالية والصندوق الإئتماني، وإذا كانت لباسيل مصالحه الخاصة وليس أهلاً للثقة، إلّا أنّ الجوّ العام المسيحي هو في اتجاه البحث عن إطار جديد للتعايش وتنظيم الخلاف والإختلاف، وما حادثة الكحّالة إلا تعبير صارخ عن مدى حالة الإحتقان التي وصل إليها الشارع المسيحي الرافض للتجاوزات الخارقة للسيادة.ولا يتوقف الغضب المسيحي على الأمور السيادية، بل يتعدّاه ليصل إلى طريقة إدارة الدولة وسط نقمة عارمة من أنّ المسيحي يدفع الضرائب لدولة مركزية فاشلة ويحصل على الخدمات مثله مثل بقية المكوّنات التي لا تدفع ضرائب وتستقوي بقوة الأمر الواقع.تعتبر بكركي نفسها حامية لبنان الكبير، لذلك ترفض كل مشاريع التقسيم، لكنها ضدّ طريقة إدارة الدولة، ومع البحث عن صيغة تحمي هذا الكيان ولا تجعل طرفاً يسيطر على الآخر، في حين تدرس «القوات اللبنانية» كل الخيارات لمواجهة تحدّيات المرحلة المقبلة وتحاول بناء شبكة أمان مسيحية تحمي الوجود المسيحي، من دون الكشف عن مخططاتها أو ما تنوي فعله.يفتقد الموارنة إلى راعٍ إقليمي ودولي، ففرنسا الضعيفة لم تعُد الأم الحنون، لذلك ما يجري في الشارع المسيحي هو تثبيت سياسة الإتكال على الذات ليس لمخاصمة الآخرين، بل لحفظ الوجود في المئوية الثانية للبنان الكبير.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي نفسك من عواصف الغبار؟

كثيرا ما تشهد مناطق عواصف غبار، أو ما يعرف أيضا باسم العواصف الترابية، فما تأثيرها على الصحة؟ وكيف التعامل معها؟

وتحدث العواصف الترابية عندما تثير الرياح القوية التربة الجافة لتشكل سحبا كثيفة داكنة. في حين أن العواصف لا تستمر عادة سوى بضع دقائق، إلا أنها تسبب مخاطر صحية وسلامة جسيمة.

من الربيع إلى الخريف، تنتشر عواصف الغبار والعواصف الترابية الصغيرة بشكل كبير في مناطق معينة.

تؤثر العواصف الغبارية سلبا على جودة الهواء وتقلل من الرؤية، وقد يكون لها آثار سلبية على الصحة، وخاصة على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل في التنفس.

الغبار والتنفس

تختلف جزيئات الغبار في حجمها من الخشنة (غير القابلة للاستنشاق)، إلى الدقيقة (القابلة للاستنشاق)، إلى الدقيقة جدا (القابلة للاستنشاق).

تصل جزيئات الغبار الخشنة عادة إلى داخل الأنف أو الفم أو الحلق فقط. ومع ذلك، يمكن للجسيمات الأصغر أو الدقيقة أن تتوغل في المناطق الحساسة من الجهاز التنفسي والرئتين بشكل أعمق. تتمتع جزيئات الغبار الأصغر هذه بإمكانية أكبر للتسبب في أضرار جسيمة لصحتك.

عادة، تميل جزيئات العواصف الغبارية إلى أن تكون خشنة أو غير قابلة للاستنشاق، ولا تشكل تهديدا صحيا خطيرا لعامة الناس. ومع ذلك، قد يواجه بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية سابقة، مثل الربو وانتفاخ الرئة، صعوبات.

إعلان تشمل أعراض التعرض للغبار ما يلي: تهيج العين والأنف والحلق السعال الصفير عند التنفس الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم: الرضع والأطفال والمراهقون كبار السن الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الأشخاص الذين يعانون من داء السكري بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، قد يؤدي التعرض لعاصفة الغبار إلى: إثارة ردود فعل تحسسية ونوبات ربو مشاكل تنفسية خطيرة المساهمة في أمراض القلب والأوعية الدموية يمكن أن يؤدي التعرض المطول للغبار المحمول جوا إلى مشاكل مزمنة في التنفس والرئة، وربما أمراض القلب. الاحتياطات الصحية

يمكن أن تساعدك الاحتياطات التالية على حماية نفسك وتقليل الآثار السلبية لعاصفة الغبار:

تجنب الأنشطة الخارجية. إذا اضطررت للخروج، فاقض أقل وقت ممكن في الخارج. غط أنفك وفمك بقناع أو قطعة قماش مبللة لتقليل التعرض لجزيئات الغبار. يجب أن يحجب قناع P2 أو P3، المتوفر في متاجر الأدوات المنزلية، حتى أدق الجسيمات إذا تم تثبيته بشكل صحيح على الأنف والفم. تجنب التمارين الشاقة، خاصة إذا كنت تعاني من الربو أو السكري أو أي مشكلة متعلقة بالتنفس. ابق في المنزل، مع إغلاق النوافذ والأبواب. ابق في أماكن مكيفة إن أمكن. إذا كنت مصابا بالربو أو تعاني من مشكلة تنفسية وظهرت عليك أعراض مثل ضيق التنفس أو السعال أو الصفير أو ألم الصدر، فاتبع خطة العلاج الموصوفة لك. إذا لم تهدأ الأعراض، فاطلب المشورة الطبية. اغسل وجهك وأنفك وفمك لمنع وصول الغبار والرمال إلى الرئتين.  تجنب فرك عينيك لتجنب خطر الإصابة بالتهابات العين. في حالة دخول الغبار إلى عينيك، اشطفهما بالماء فورا.  عند الخروج، ارتد نظارات واقية لمنع وصول الغبار والرمال إلى عينيك.  نظف المنزل جيدا بعد العواصف الرملية.  تابع توقعات الطقس باستمرار. في حالة القيادة: أغلق النوافذ وفتحات التهوية، واضبط مكيف الهواء على إعادة التدوير. إعلان

العواصف الرملية والسلامة

تتدهور الرؤية بسرعة كبيرة أثناء العواصف الرملية. إذا كنت على الطريق وتأثرت قدرتك على القيادة بأمان بسبب ضعف الرؤية، فخفض سرعتك.

كن مستعدا للانعطاف على جانب الطريق إذا انخفض مدى الرؤية إلى أقل من 100 متر. إذا كانت سيارتك مكيفة، فقلل كمية الغبار الداخلة عن طريق تحويل مدخل الهواء إلى وضع "إعادة التدوير".

مقالات مشابهة

  • بسبب نتائج مخيبة.. انسحاب شركات نفط عالمية من التنقيب بالبحر الأحمر
  • ضبط شخصين أثناء التنقيب عن الآثار داخل منزل بمركز طهطا سوهاج
  • “الإخوان المسلمين” في الأردن تنفي علاقتها بالخلية التي اتهمت بالتآمر على البلاد
  • إخوان الأردن: مصلحة المملكة فوق كل اعتبار ولا علاقة لنا بالخلية التي اعتقلتها المخابرات
  • كيف تحمي نفسك من عواصف الغبار؟
  • لقاء رسمي لتعزيز الحضور المسيحي في أريحا
  • بنسبة 25%.. بدء صرف معاشات تكافل وكرامة بالزيادة التي أقرتها الدولة
  • مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
  • مجلس الوزراء يقرر منح عطلة رسمية للمكوّن المسيحي فقط
  • مجلس الوزراء يقرر منح عطلة رسمية لأبناء المكوّن المسيحي فقط