الرئيس الآن.. وقبل فوات الأوان؟!
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كتب صلاح سلام في "اللواء": اذا كان من المبكر الحديث عن الرسائل الإيجابية التي حملها معه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على خلفية زيارته الأخيرة للملكة العربية السعودية، لا سيما مقابلته مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فإن طروحات الموفد الأميركي آموس هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين، أشاعت أجواء من التفاول بعودة الإهتمام الأميركي بالوضع اللبناني، وضرورة تسريع خطوات الخروج من المراوحة في دوامة الإنهيارات الراهنة، بعد إقتراب بلد الأرز من دخول نادي الدول المصدرة للنفط والغاز، وإمساك الحاكمية الجديدة للمركزي بالمفاصل المالية والنقدية، مما يُحمّل الأطراف السياسية اللبنانية مسؤولية الخروج من متاريس الخلافات المزمنة، وطوي صفحة الحسابات الفئوية والأنانية، والإنصراف إلى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية.
دعوة الرئيس نبيه برّي في «خطابه الصدري» في المضمون والأهداف، يجب أن تشكل فرصة للأحزاب السياسية والكتل النيابية، للتلاقي بعيداً عن كل الحساسيات المطروحة، حول طاولة الحوار، ولو لفترة محددة بسبعة أيام، كما قال صاحب الدعوة، الذي تعهد في الوقت نفسه بعقد جلسات نيابية مفتوحة ومتتالية «للإحتفال بإنتخاب رئيس الجمهورية».
الجديد في دعوة برّي، هو هذا التعهد الصريح والواضح، بأن يعقب الحوار جلسات مفتوحة ومتتالية إلى أن يتم إنتخاب رئيس. وبالتالي فإن من يرفض الحوار يكون كمن يُعطّل جلسات الإنتخاب المتتالية، ويتسبب بتضييع المزيد من الفرص لإنقاذ البلد مما يتخبط فيه من مشاكل وأزمات.
رغم الزعاع الإسرائيلي الصاخب، ثمة رياح تهدئة تلف المنطقة هذه الفترة، على اللبنانيين الإسراع للإستفادة من أجوائها المنعشة للعلاقات بين خصوم الأمس، وتمرير الإستحقاق الرئاسي في مناخات التفاهمات الإقليمية والدولية المواكبة لها، قبل حصول أية صدمة مفاجئة تشوش على أجواء الإسترخاء الحالي.
فهل من يلبي دعوة برّي الآن.. «وقبل فوات الأوان»؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمم أوروبا.. 3 جلسات تدريبية تحدد مصير فرنسا أمام كرواتيا
ذكرت صحيفة "أونز مونديال" الفرنسية أن منتخب فرنسا قد يواجه بداية مليئة بالقلق مع انطلاق استعداداته اليوم الإثنين في مركز كليرفونتن، تحضيراً لمباراتين حاسمتين أمام كرواتيا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، حيث ستقام مباراة الذهاب يوم الخميس في سبليت، تليها مباراة الإياب يوم الأحد على ملعب إستاد فرنسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماركوس تورام، الذي شارك طوال مباراة إنتر وأتالانتا بيرغامو (انتهت 2-0)، قد يظهر تحسناً في حالته البدنية. ومع ذلك، فإن الجلسة التدريبية الأولى لـ"الديوك" لن تشمل اللاعبين الذين خاضوا مباريات أمس الإثنين، مثل أدريان ربيو ونجوم باريس سان جيرمان أوسمان ديمبلي، برادلي باركولا، ووارن زاير-إيميري، حيث سيقتصر نشاطهم على تدريبات خفيفة والتركيز على استعادة اللياقة.
فيما سيضطر المواهب الصاعدة، مثل ديزيره دوي المنضم حديثاً للمنتخب الأول، إلى انتظار فرصة الظهور الأول بقميص الفريق.
ضغط الوقت وخيارات ديشامبمع جدول زمني ضيق، سيكون أمام المدرب ديدييه ديشامب ثلاث جلسات تدريبية فقط هذا الأسبوع، إذ من المرجح أن تكون الجلسة الأخيرة يوم السبت، قبل مباراة الإياب بيوم واحد، خفيفة جداً، ووفقاً للصحيفة، قد يعتمد ديشامب على تدوير اللاعبين بشكل كبير بين المباراتين، بناءً على جاهزيتهم البدنية لمواجهة التحديات المقبلة.