ضغوط دبلوماسية كبيرة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي.. والعين على الفيتو الأميركي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشفت مصادر صحيفة "البناء" عن «ضغوط ديبلوماسية كبيرة على المسؤولين اللبنانيين لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في أيلول الجاري، لا سيما من الفرنسيين والإيرانيين والروس والصينيين، في حين بقي الموقف السعودي غامضاً لصالح تقدم الدور القطري بالتنسيق مع الأميركيين لاختبار خيار انتخاب رئيس محسوب على الخيار الغربي كقائد الجيش».
لكن المصادر ربطت بين «مشاركة المعارضة بالحوار وتسهيل انتخاب الرئيس بالتوجّه الأميركي حيال الملف اللبناني، فأي حوار أو تسوية لن تنجح إلا إذا رفعت واشنطن الفيتو عن التسوية في لبنان لكون الفريق المتحالف معه في لبنان يملك نصاب انعقاد الجلسة أي تعطيل أي جلسة انتخابية»، لافتة الى خلاف بين أعضاء اللجنة الخماسية لا سيما بين الفرنسيين من جهة والقطريين والأميركيين من جهة ثانية، فيما الخلاف بين الإدارة الأميركية الحالية والمملكة العربية السعودية يحول دون إيجاد تفاهم وموقف موحد في اللجنة الخماسية تجاه الملف اللبناني، وبالتالي إما يحسم الملف في أيلول وإما سيطول أمد الفراغ الى العام المقبل.ولم يلمس المسؤولون اللبنانيون وفق ما علمت «البناء» إرادة أميركية في إنهاء الفراغ الرئاسي والضغط باتجاه انتخاب الرئيس من خلال اللقاءات مع الموفد الاميركي آموس هوكشتاين، فالملف اللبناني ليس أولوية لدى الادارة الأميركية الحالية التي لديها أولويات استراتيجية لا سيما شرق سورية وأوكرانيا والصين وأزمة الغاز العالمية والأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي هي قادرة على تعطيل أي تسوية ترعاها السعودية والتي تدرك ذلك.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فضيحة دبلوماسية: بيع مقر السفارة اليمنية في مقديشو وتحويله إلى مستشفى وصيدلية
يمانيون../
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، تداول ناشطون معلومات تفيد ببيع مقر السفارة اليمنية في العاصمة الصومالية مقديشو وتحويله إلى مستشفى وصيدلية. وقد فاجأ هذا التحول المثير للمبنى، الذي كان يُعتبر رمزًا للسيادة اليمنية في الخارج، العديد من المواطنين اليمنيين، دون أن يصدر أي إعلان رسمي من حكومة المرتزقة أو توضيح بشأن هذه الخطوة غير المبررة.
وبحسب ما تم تداوله، فإن السفارة اليمنية في مقديشو تم بيعها لأحد المستثمرين خلال شهر رمضان الفائت، في صفقة وصفها البعض بأنها تمثل خرقاً فاضحاً للسيادة الوطنية وتعدياً على الممتلكات الدبلوماسية. كما أُشير إلى أن السفير اليمني في الصومال بدأ في البحث عن شقة للإيجار، بعد أن تم إخلاء مقر السفارة الذي كان يُفترض أن يكون مكاناً للعمل الدبلوماسي والتمثيل الرسمي.
ووسط هذه الفضيحة، طالب ناشطون اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي بالكشف عن المسؤولين عن هذه العملية ومحاسبتهم، مؤكدين أن ما حدث يُعد بمثابة جريمة بحق الوطن ويُعتبر تجاوزاً كبيراً للثوابت الوطنية والسيادية. واعتبروا أن هذه الخطوة تُعد اعتداءً على سمعة اليمن ومكانتها الدولية، إذ إن بيع الممتلكات الدبلوماسية لا يعد فقط خيانة للثقة الوطنية، بل يُضعف من قدرة الدولة على ممارسة دورها في الخارج.
وشدد الناشطون على ضرورة تحرك الجهات الرسمية لمحاسبة كل من يقف وراء هذه الجريمة، مؤكدين أن السيادة الوطنية لا يمكن التفريط فيها تحت أي ظرف، وأن مثل هذه الأفعال لن تُمر مرور الكرام.