كشفت مصادر صحيفة "البناء" عن «ضغوط ديبلوماسية كبيرة على المسؤولين اللبنانيين لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في أيلول الجاري، لا سيما من الفرنسيين والإيرانيين والروس والصينيين، في حين بقي الموقف السعودي غامضاً لصالح تقدم الدور القطري بالتنسيق مع الأميركيين لاختبار خيار انتخاب رئيس محسوب على الخيار الغربي كقائد الجيش».


لكن المصادر ربطت بين «مشاركة المعارضة بالحوار وتسهيل انتخاب الرئيس بالتوجّه الأميركي حيال الملف اللبناني، فأي حوار أو تسوية لن تنجح إلا إذا رفعت واشنطن الفيتو عن التسوية في لبنان لكون الفريق المتحالف معه في لبنان يملك نصاب انعقاد الجلسة أي تعطيل أي جلسة انتخابية»، لافتة الى خلاف بين أعضاء اللجنة الخماسية لا سيما بين الفرنسيين من جهة والقطريين والأميركيين من جهة ثانية، فيما الخلاف بين الإدارة الأميركية الحالية والمملكة العربية السعودية يحول دون إيجاد تفاهم وموقف موحد في اللجنة الخماسية تجاه الملف اللبناني، وبالتالي إما يحسم الملف في أيلول وإما سيطول أمد الفراغ الى العام المقبل.ولم يلمس المسؤولون اللبنانيون وفق ما علمت «البناء» إرادة أميركية في إنهاء الفراغ الرئاسي والضغط باتجاه انتخاب الرئيس من خلال اللقاءات مع الموفد الاميركي آموس هوكشتاين، فالملف اللبناني ليس أولوية لدى الادارة الأميركية الحالية التي لديها أولويات استراتيجية لا سيما شرق سورية وأوكرانيا والصين وأزمة الغاز العالمية والأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي هي قادرة على تعطيل أي تسوية ترعاها السعودية والتي تدرك ذلك.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتنياهو أمام المحكمة للمرة الـ14 بتهم فساد

مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، للمرة الـ14 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد موجهة له، لا سيما ما يتعلق بالقضية المعروفة بـ"الملف 1000″.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إن نتنياهو مَثل أمام المحكمة، في حين أشارت القاضية ريفكا فريدمان فيلدمان –في بداية الجلسة- إلى الهجوم في حيفا، الذي وقع اليوم، لكنها أوضحت أن إفادة نتنياهو ستجري كما هو مخطط لها.

وتابعت الصحيفة أن محامي رئيس الوزراء طلب تقصير الجلسة بسبب خطاب حصل على 40 توقيعا في الكنيست، ووافق القضاة على طلبه بتقصير يوم الإدلاء بإفادته اليوم على أن يتم تمديدها غدا الثلاثاء.

ويمثل نتنياهو أمام المحكمة لساعات 3 أيام في الأسبوع للرد على اتهامات الفساد الموجهة ضده.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000″ و"4000″ "الأكثر خطورة"، إذ قدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.

إعلان

أما "الملف 4000" فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

كما يُتهم نتنياهو في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية، في حين ينفي نتنياهو تلك التهم الموجهة له.

وقد أدت هذه القضايا إلى سنوات من الاضطرابات السياسية في إسرائيل وخروج احتجاجات، وصعّب تشكيل أغلبية مستقرة في البرلمان وإجراء 5 انتخابات سابقا في أقل من 4 سنوات.

ويعد نتنياهو (75 عاما) "الزعيم الأطول بقاء في السلطة في تاريخ إسرائيل"، وأول رئيس وزراء يحاكم وهو في السلطة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو أمام المحكمة للمرة الـ14 بتهم فساد
  • التيار يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع تأجيلا تقنيا
  • استحقاق مرحلي.. غاية أم وسيلة؟
  • وزيرة التنمية المحلية توجه بتحقيق الانضباط والالتزام لإنجاز العمل وخدمة المواطنين
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة الحريات النقابية» في مصر
  • واتساب يجعل روابط الملف الشخصي أكثر خصوصية.. تفاصيل
  • تحول زلزالي.. مبادرة اوجلان قد تخفف ضغوط أنقرة على بغداد ودمشق
  • صحيفة: ضغوط تل أبيب على حماس مدروسة ومكثفة ومنسقة مع واشنطن
  • تسهيلات كبيرة خاصة بالقرى| إسكان النواب تكشف عن تعديلات قانون البناء
  • النفط يهوي بفعل ضغوط ترامب على الدول المتعاملة مع إيران