كتب محمد دهشة في "نداء الوطن": ذكرت مصادر فلسطينية أنّ السيناريو المطروح في مخيم عين الحلوة اليوم بعد شهر على الاشتباكات بين «فتح» والناشطين الإسلاميين، هو تحييد كافة أرجاء المخيم عن أي توتير، وحصر المشكلة بمنطقتي الطوارئ والتعمير حيث يتحصّن الجناة في جريمة اغتيال اللواء «أبو أشرف» العرموشي ومرافقيه، مع استمرار الحركة بفرض حصارها العسكري، بانتظار عقد اجتماع لـ «هيئة العمل المشترك» الفلسطيني في لبنان لاتخاذ القرار المناسب بشأنهم.
ووفق السيناريو، فإنّ الاجتماعات الفلسطينية الثنائية والجماعية التي تسارعت وتيرتها في الأيام الماضية، خلصت الى توافق مبدئي على عدم الدعوة إلى عقد اجتماع هيئة العمل، قبل التوافق على تفاهمات محدّدة من أجل حفظ أمن المخيم واستقراره بعد عدّة اقتراحات تجري دراستها لكيفية التعامل مع الجناة، ومنها تعزيز القوة المشتركة ورفدها بالعناصر من مختلف الفصائل لتنفيذ أي قرار.وفيما تؤكد المصادر أنّ «فتح» لن تتراجع عن إصرارها على جلب الجناة بالقوة، وتحبّذ أن يكون عن طريق القوة المشتركة تنفيذاً لقرارات الهيئة التي تمثّل القيادة السياسية الموحّدة، ترى أخرى أنّ الأمر يحتاج إلى مزيد من التريّث والدرس والتشاور، لأنّ ثمة عقبات تحول دون ذلك، ومنها سياسياً ما يتعلّق بالواقع اللبناني وأزمته وعدم القبول بأي معركة جديدة.سياسياً، عقدت فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» في لبنان اجتماعاً في مقرّ الاتحادات النقابية والشعبية في صيدا برئاسة أمين سرّها فتحي أبو العردات، لمناقشة الوضع الأمني في المخيم على ضوء الحراك السياسي وعقد الاجتماعات الثنائية والجماعية لبلورة موقف موحّد تجاه الجناة وتسليمهم.ووفق مصادر المشاركين، فإنّ أبو العردات وضع المجتمعين في أجواء الاجتماعين اللذين عقدا بين «فتح» و»حماس» في سفارة دولة فلسطين في بيروت من جهة وكشفت عنه «نداء الوطن»، وبين «فتح» والقوى الإسلامية في عين الحلوة من جهة أخرى وما تمّ التوصل إليه من تفاهمات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التقى سفير ارمينيا وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين
التقى وزير الدفاع الوطني موريس سليم في مكتبه في اليرزة قبل ظهر اليوم، سفير ارمينيا في لبنان فاهاكن أتابكيان. وجرى عرض للأوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.