عبد اللهيان يغادر لبنان: انتخاب رئيس هو شأن داخلي لبناني
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أنهى وزير خارجية ايران حسين امير عبد اللهيان زيارة لبنان بتكرار استعداد بلاده لدعم لبنان في مجال حل ازمة الكهرباء. و«أن لا نية لإيران والسعودية بالتدخل بشؤون لبنا،ن لكن للرياض رؤى بشأن قضايا المنطقة بينها لبنان».
وكتبت "الديار" ان زيارة عبد اللهيان في هذا التوقيت وفي هذا التعقيد وتزامنا مع دعوة الرئيس نبيه بري الى الحوار، يدل الى ان هناك تحركا ايجابيا على مستوى الاستحقاق الرئاسي اللبناني، ولكن النتائج لن تظهر في المدى القريب.
وكان عبد اللهيان التقى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله فيما زار امس الرئيس بري والوزير عبدالله بو حبيب. واعلن عبد اللهيان "اننا نتابع ما يجري بلبنان ونستمر بدعمنا لمحور المقاومة"، مضيفاً: "لطالما أثبت قادة المقاومة والقادة السياسيين بلبنان عملهم لمصلحة البلد". وأكد أن ايران "ترصد أي تدخل خارجي من شأنه أن يؤثر على أي قرار سياسي داخلي". وعبّر عن "رفضه اي تدخل خارجي من شأنه أن يؤثر بشكل أو بآخر على القرارات السياسية التي تتخذ من قبل النخب السياسية في لبنان ونعتقد أن هذه التدخلات إذا استمرت فمن شأنها أن تزيد الأوضاع تعقيدًا". وقال إن "إيران والسعودية ليس لديهما نية التدخل والتأثير في القرارات السياسية التي تتخذ من قبل السياسيين اللبنانيين وموضوع انتخاب رئيس للجمهوربة هو شأن داخلي لبناني ونحن واثقون ان القادة اللبنانيين يملكون الكفاية والحكمة اللازمة من اجل التوصل الى اتفاق لحسم ملف انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية. ولا شك انه بامكان الاطراف الخارجية والفاعلين الدوليين دعم مسار المشاورات والمحادثات بين القوى اللبنانية. وفي هذا الصدد نحن اليوم في بيروت لنعلن وبصوت عالٍ ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستستمر في دعمها القوي للبنان شعبا وجيشا وحكومة ومقاومة وهي لا تريد للبنان سوى الخير". واعلن أن "موضوع قبول هباتنا يعود لحكومة لبنان وفور القبول مستعدون لإرسال الفرق الفنية والتجهيزات لإنشاء معامل للطاقة بقوة 2000 ميغاوات".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش: لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه
التقى قائد الجيش العماد جوزاف عون تلامذة ضباط السنة الأولى في الكلية الحربية بحضور قائد الكلية والمدربين، وتوجّه إليهم بكلمة هنّأهم فيها على نجاحهم في مباراة الدخول إلى الكلية نتيجة جهدهم وتصميمهم، وانضمامهم إلى مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء. وقال العماد عون في كلمته: "اتخذتم قرار الدخول إلى الكلية الحربية عن إيمان واقتناع، ما يحمّلكم مسؤولية كبيرة بخاصة في هذه الظروف الصعبة. ستبقى المؤسسة إلى جانبكم لمساندتكم بجميع إمكاناتها". وأضاف: "لا تعبؤوا بالشائعات الهادفة إلى النيل من الجيش، فهو من المؤسسات القليلة التي لا تزال صامدة، وهو صخرة لبنان وأحد أهم عوامل استمراره. ابذلوا قصارى جهدكم لأن مساركم في الكلية الحربية صعب، لكنه ليس مستحيلًا، وهو ضروري لبناء مستقبلكم". وتابع: "نفتخر بكم لأنكم تمثلون مستقبل الجيش والوطن، وتذكّروا أن الجيوش تبنى لأوقات الشدائد، وأن التضحية قدرُنا حتى الشهادة إذا دعانا الواجب. ليَكن حزبكم لبنان وطائفتكم البزة العسكرية. لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحمي لبنان. بعد ثلاث سنوات ستُقْسمون يمين القيام بالواجب حفاظًا على علم البلاد وذودًا عن الوطن، فابقوا أوفياء للقسم". ولفت إلى أن هناك ثلاثة يقسمون اليمين في الدولة اللبنانية، رئيس الجمهورية والقاضي والعسكري، لأن مهمتهم مقدسة". واعتبر العماد عون أن" التلامذة سيشكلون عند تخرجهم عامل قوة للوحدات العسكرية المنتشرة على مساحة لبنان، وسيساهمون في تعزيز أدائها الاحترافي الذي نال ثقة اللبنانيين والدول الصديقة". وختم مهنئًا التلامذة بمناسبة الأعياد المجيدة ومتمنيًا لهم "التوفيق وصولًا إلى التخرج".