التمديد لليونيفيل: بو حبيب يسلّم بمناخ دولي لم يماش مطلب لبنان
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ما زال قرار مجلس الامن الدولي التمديد لقوات اليونيفيل بصيغة وسطية مدار توضيحات وتعليقات. وفي هذا الاطار اتسم موقف وزير الخارجية عبدالله بوحبيب بواقعية التسليم بمناخ دولي لم يماش مطلب لبنان اذ اكد أنّ "قرارات الأمم المتحدة ملزمة للبنان، ووافقنا على التّجديد لليونيفيل"، مبيّنًا أنّ "القرار الّتي اتُخذ العام الماضي، يندرج تحت الفصل السّابع بطريقة مقنّعة وأردنا أن نعود إلى الفصل السّادس، وهو تعاون ما بين الدّولة المضيفة وقوّة الأمم المتحدة.
وعلّق المتحدث باسم اليونيفيل اندريا تيننتي على القرار مؤكدا بأن "حركتنا ونشاطاتنا المتعلقة بالـ1701 محصورة بالجنوب اللبناني ودورياتنا ستبقى موجودة بما يتناسب مع القرار 1701 وبالتنسيق مع الجيش اللبناني." ولفت الى أن "اليونيفيل تتعامل مع موضوع السيادة بشكل جدي جدا ونحن نحترم السيادة اللبنانية." وأضاف:"تم تبني القرار 2695 للتأكيد على مقتضيات القرار 1701، وهناك بلدان امتنعا عن التصويت ولكن الأعضاء الـ15 جددوا التأكيد على إلتزامهم بالعمل الذي تقوم به اليونيفيل في جنوب لبنان." وقال "نعمل بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية ومجددا بشراكة قوية وتنسيق مع الجيش اللبناني وهذا الأمر لم يتغير عن العام الماضي إذ تم إستخدام نفس المصطلحات والعبارات الموجودة في القرار 2650"، لافتًا إلى أن "نشاطات اليونيفيل ستستمر في الجنوب اللبناني بين نهر الليطاني والخط الأزرق."
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يجري أول زيارة خارجية: نقدّر الدعم المستمر للسعودية
في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيسا للجمهورية، توجه الرئيس اللبناني جوزيف عون، الى المملكة العربية السعودية، لحضور القمة العربية الطارئة في القاهرة والمخصصة للموضوع الفلسطيني.
وقال رئيس لبنان جوزيف عون، إن “زيارته إلى السعودية فرصة للتأكيد على عمق العلاقات بين الدولتين ومناسبة للإعراب عن تقدير لبنان للدور الذي تلعبه المملكة في دعمه واستقراره”.
وأكد الرئيس عون بعيد وصوله إلى الرياض، “على تقدير دور السعودية في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان”.
وأضاف: “أتطلع بكثير من الأمل إلى المحادثات التي سأجريها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”.
وقال الرئيس اللبناني: “نشكر السعودية على احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها، ونقدر دورها في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان”.
وكانت وزارة الخارجية المصرية، أعلنت أن “القاهرة ستستضيف القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس”، وأضافت أن القرار “يأتي في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة، وقد تم تحديد الموعد الجديد بعد التنسيق مع مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبالتشاور مع الدول العربية”.