الدفاع الروسية: إحباط محاولة استهداف جسر القرم بزورق مسير تابع لقوات كييف
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، عن تدميرها زورقا مسيرا أوكرانيا حاولت قوات كييف بواسطته استهداف جسر القرم.، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم"
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "تم تدمير زورق أوكراني مسير، شبه غاطس، كانت قوات كييف تريد من خلاله استهداف جسر القرم".
وأضاف البيان: "بتاريخ 1 سبتمبر، حوالي الساعة 23:15 بتوقيت موسكو، حاول نظام كييف تنفيذ ضربة إرهابية على جسر القرم بقارب مسيّر شبه غاطس.
يشار إلى أنه في الأول من سبتمبر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إنشاء أسطول البحر الأسود للمراقبة المستمرة للوضع من خلال جميع وسائط الاستطلاع في البحر الأسود.
وأوضحت الدفاع الروسية أن هذا الامر مكّن الطيران البحري في 29-30 أغسطس الماضي، من إفشال محاولة إنزال مجموعة من قوات الخاصة الأوكرانية على ساحل شبه جزيرة القرم بهدف ارتكاب أعمال إرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية استهداف جسر القرم زورق مسير قوات كييف الدفاع الروسیة جسر القرم
إقرأ أيضاً:
علماء: التغيرات المناخية تؤدي إلى تدهور النظام البيئي في البحر الأسود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف فريق من علماء الخدمة الصحفية لمعهد "شيرشانوف" لعلم البحر والمحيطات عن أسباب تدهور الظروف البيئية فى البحر الأسود وعلاقتها بالتغيرات المناخية، وفقا لما نشرته مجلة تاس.
ويقول العلماء: إن التغيرات المناخية تساهم في ارتفاع درجة الحرارة والملوحة في الطبقة العليا من البحر الأسود ما يزيد من مخاطر انتقال أنواع غريبة من الكائنات الحية من البحر المتوسط إلى البحر الأسود وقد يؤدي هذا الأمر إلى التدهور الحاد لنظام البحر الأسود بأكمله بسبب تدهور الظروف البيئية لدى أنواع الكائنات الحية المحلية.
ويشير العلماء إلى أن ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة في السنوات الـ25-30 الماضية تسبب في ارتفاع درجة حرارة الطبقة العليا للبحر بمقدار درجتين مئويتين وزيادة كبيرة في ملوحة المياه التي حدثت خلال 15 سنة الماضية وأدى كل ذلك إلى انخفاض سمك طبقة الأكسجين وبالتالي ارتفاع منطقة كبريتيد الهيدروجين وهناك أيضا انخفاض في تدفق المياه العذبة وهطول الأمطار فوق البحر الأسود.
وأشار المعهد إلى أن البحر الأسود حوض مائي يشكل طبقة سطحية نشطة، لذلك هو معرض لأي تأثيرات خارجية بما في ذلك التغيرات في الظروف المناخية والتأثيرات البشرية وتوجد الظروف المواتية لحياة الكائنات الحية في الطبقة العليا للبحر حيث يوجد الأكسجين والتي يبلغ سمكها 100-150 متر.
أما عمود الماء الرئيسي من عمق 150 مترا إلى الأسفل بحوالي كيلومترين فإنه عبارة عن بيئة كبريتيد الهيدروجين الخالية من أي حياة وترتبط مثل هذه الظروف الخاصة بوجود انخفاض حاد في الملوحة والكثافة مما يمنع اختلاط طبقات الماء الرأسي ونقل الأكسجين إلى الطبقة العميقة من البحر الأسود.
فإن النشاط الصناعي والاقتصادي على الشاطئ وفي المناطق الساحلية يزيد من تلوث مياه منطقة الجرف ويمكن أن يؤدي أيضا إلى تغييرات على مستوى النظام البيئي وكان لهذا العامل حتى الآن تأثير سلبي ملحوظ على النظام البيئي للبحر الأسود في "جيوب التلوث" بالقرب من المدن الساحلية الكبيرة وفي الموانئ ولكن مخاطر تلوث المياه بما في ذلك التلوث النفطي ستصل في مرحلة ما إلى مستوى حرج.