خطوة مفاجئة في واشنطن.. مدرعات بـ1.5 مليار دولار لهذه الدولة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت الولايات المتّحدة الجمعة أنّها وافقت على بيع مدرّعات لبلغاريا مقابل 1.5 مليار دولار، في صفقة ضخمة جديدة لتسليح دولة في أوروبا الشرقية عضو في حلف شمال الأطلسي في خضمّ الحرب في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنّها أخطرت الكونغرس بأنّها وافقت على بيع بلغاريا 183 مدرّعة من طراز سترايكر، أكثر من نصفها ناقلات جند.
وأضافت الوزارة في بيان أنّ هذه الصفقة "ستحسّن قدرات بلغاريا على نشر مشاتها بسرعة وتعزّز قدراتها على إرسال قوات".
وبحسب البيان "ستستخدم بلغاريا قدراتها المتزايدة لتعزيز دفاعها الداخلي وردع التهديدات الإقليمية".
وتأتي هذه الصفقة بعد شهر على موافقة بلغاريا التي لديها مخزون كبير من الأسلحة السوفياتية، على إرسال حوالي مئة ناقلة جند مدرّعة إلى أوكرانيا.
خطوة غير متوقعة
وكانت تلك أول خطوة من نوعها بالنسبة لبلغاريا، الدولة الواقعة في منطقة البلقان والتي كانت حتى الآن مترددة في مساعدة كييف بشكل مباشر بسبب العلاقات التاريخية القوية التي تربط صوفيا وموسكو.
وزادت الولايات المتّحدة بقوة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا منذ بدأت روسيا غزو جارتها مطلع العام الماضي، كما زادت مبيعاتها من الأسلحة للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.
وفي 21 أغسطس وافقت واشنطن على إبرام صفقة عسكرية ضخمة مع وارسو بقيمة 12 مليار دولار سيحصل بموجبها الجيش البولندي على حوالي مئة مروحية هجومية من طراز أباتشي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكونغرس أوكرانيا أباتشي واشنطن أميركا مدرعات المدرعات الكونغرس أوكرانيا أباتشي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
روسيا: افتتاح قاعدة صاروخية في بولندا خطوة استفزازية أخرى من واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، افتتاح قاعدة صاروخية في بولندا خطوة استفزازية أخرى من واشنطن تزيد المخاطر الاستراتيجية.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "دميتري بيسكوف"، أن موسكو ستتخذ إجراءاتٍ مناسبة ردا على افتتاح قاعدة دفاع جوي أمريكية في بولندا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدفع بُنيتها العسكرية بالقرب من حدود روسيا لاحتواء القدرات العسكرية الروسية.
من جهتها حذرت الخارجيةُ الروسية من أن الرد الروسي على السماح لكييف باستخدام صواريخ غربية لاستهداف عمق روسيا سيكون مدمرا للغرب.