هاشتاق “العرب” يتصدر مواقع التواصل في تركيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أثار هاشتاغ “العرب” جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث تداول الناشطون مقطعاً من خطبة الجمعة التي تناولت الحديث النبوي “لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى” وأكدت أن جميع المؤمنين إخوة. وقد أثار هذا الهاشتاغ ردود أفعال مختلفة بين الأتراك، حيث دعا البعض إلى الابتعاد عن العنصرية والتمييز، في حين رأى آخرون أن العرق التركي أعلى من العربي، وطالبوا الحكومة بالتوقف عن محاولة تحسين صورة العرب في المجتمع التركي.
بالإضافة إلى ذلك، أثار إعلان إفلاس مركز كيزيلاي التجاري (Kızılay AVM) استياءً عاماً، حيث اعتبر الكثيرون أن الجشع وسوء الإدارة هما السببان الرئيسيان لفشل المركز التجاري. واعتبر البعض أن إغلاق المركز هو الحل الأمثل نظراً لسوء إدارته.
في الوقت نفسه، طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتعيين مستشار نفسي في كل مدرسة في تركيا، تحت هاشتاغ “مستشار نفسي” (Psikolojik Danışman)، وذلك لضمان الصحة النفسية للطلاب في ظل ارتفاع مستويات الاكتئاب بين المراهقين.
يمكنك تعديل النص حسب الحاجة أو إخباري بأي تغييرات تحتاج إليها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا العرب العرب في تركيا
إقرأ أيضاً:
الجيش “يتقدم وسط الخرطوم” ويسيطر على “مواقع استراتيجية”
قالت مصادر عسكرية لقناة الحرة، الأحد، إن وحدات برية مسنودة بالدبابات، واصلت تقدمها في اتجاه محور وسط العاصمة الخرطوم.
وأضافت المصادر أن الجيش “سيطر بالفعل على عدد من المباني والمواقع الاستراتيجية، من بينها مجمع النيليين المجاور لجسر المسلمية، وموقف شروني المؤدي إلى القصر الرئاسي، فضلا على حديقة القرشي”.
كما كثف الجيش انتشاره في شوارع الصحافة ظلط، مطبقا بذلك حصاره على قوات الدعم السريع الموجودة في عدد من المباني بالمدينة.
وقال الجيش إنه كبد قوات الدعم السريع “خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد الحربي”، بجانب “تدميره قوة تابعه للدعم السريع كانت تستغل سيارات قتالية ودراجات نارية للهرب من القصر الجمهوري وسط العاصمة”.
وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد قال في كلمة نشرت على منصة “تلغرام”، الأحد، إن قواته “لن تخرج” من العاصمة الخرطوم، مهددا بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وأضاف حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء طرح تساؤلات على مدار الأشهر الماضية، إن “الوضع مختلف حاليا”، مضيفا: “الحرب داخل الخرطوم. ولن نخرج من القصر الجمهوري”.
جاء الخطاب بعد فترة طويلة غاب فيها حميدتي عن الظهور علنا، في وقت حقق فيه الجيش تقدما كبيرا في المعارك على مدار الأشهر الماضية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، قد لفتت في تقرير سابق، إلى “اختفاء” حميدتي من ميادين القتال منذ أشهر، مما “أثار استياء واسعا وسط جنوده، شعورهم بالتخلي عنهم”.
ويشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين.
وأحدثت الحرب انقساما في البلاد، حيث أصبح الجيش يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب