ستراتفور: هجمات الحوثيين على مأرب تعني فرص ضئيلة لانفراج سياسي كبير
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قال معهد ستراتفور للدراسات الأمنية والمخابراتية، يوم الجمعة، إن هجمات الحوثيين على محافظة مأرب بأربعة صواريخ يوم الخميس يشير إلى وضع اليمن الراهن ويعني فرص ضئيلة لتحقيق انفراج سياسي كبير.
ونقل المعهد الأمريكي عن تقارير قولها إنه في يوم 31 أغسطس/آب أطلق الحوثيون أربعة صواريخ بالقرب من مأرب، وضربت مخيمات اللاجئين دون التسبب في أضرار جسيمة أو سقوط ضحايا بين المدنيين.
وجاء الهجوم بينما كان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي يزور عدن لإظهار دعم مجلس التعاون للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ولإنهاء الحرب الأهلية.
وأضاف ستراتفور: الهجوم يشير إلى استمرار الخلافات بين الحكومة اليمنية والحوثيين يعني أن هناك فرصة ضئيلة لتحقيق انفراج سياسي كبير من شأنه أن ينهي الحرب الأهلية بشكل دائم. ومع ذلك، من الممكن أن تتقدم المفاوضات بشأن دفع الرواتب المدنية وتقاسم الإيرادات، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تعزيز الهدوء النسبي.
وانتهى وقف إطلاق النار في اليمن الذي بدأ في أبريل/نيسان 2022 في أكتوبر/تشرين الأول 2022، ومنذ ذلك الحين لم يستأنف أي من الطرفين العمليات الهجومية الكبرى. ومفاوضات السلام متوقفة حاليا جزئيا لأن الحوثيين يطالبون الحكومة بدفع رواتب الموظفين المدنيين لأولئك الذين يعيشون في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون. وقد رفضت الحكومة اليمنية هذا الطلب لأنها تعتقد أن الحوثيين لا ينفذون بالتزاماتهم في الاتفاقيات الأخرى التي تقودها الأمم المتحدة، مثل تسليم إيرادات ميناء الحديدة على البحر الأحمر كرواتب للموظفين.
المصدر الرئيس
Yemen: Houthi Missile Strike Demonstrates Status Quo of Sporadic Fighting
اقرأ/ي أيضاً.. الحوثيون وركود سوق العقارات.. تأثُّر اقتصادي أم تضييق متعمد وغسيل أموال؟ (تحقيق خاص) أسوأ وضع تعيشه “عدن”.. لماذا يتفشى الفساد وسوء الإدارة جنوبي اليمن؟ (تقرير خاص) انذار جرعة جديدة.. الحوثيون يجمدون النشاط التجاري في مناطق سيطرتهم (تقرير خاص)المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: جماعة الحوثي مأرب
إقرأ أيضاً:
شركات الأمن البحري: خروقات وقف إطلاق النار قد تُشعل هجمات من اليمن
يمانيون../
حذّرت شركات مختصة بالأمن البحري من أن أي خروقات أو تجاوزات لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة من قبل العدو الصهيوني قد تؤدي إلى استئناف الهجمات البحرية من اليمن، مما يهدد استقرار الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن جاكوب لارسن، مسؤول الأمن البحري في “بيمكو”، أكبر جمعية شحن عالميًا، أن الوضع الراهن هش للغاية، وأن حتى الانحرافات الطفيفة عن الاتفاق قد تجرّ المنطقة إلى تصعيد جديد.
في السياق، أشارت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري إلى أن السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، سواء المملوكة له أو التي ترفع علمه، لا تزال تواجه تهديدات متزايدة في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكدت الشركة أن استئناف النشاط الملاحي الآمن يعتمد بشكل كبير على مدى التزام الأطراف بوقف إطلاق النار.
كما حذرت الشركة من أن التجارة البحرية الإسرائيلية معرضة لمخاطر أكبر مقارنة بتلك المرتبطة بالولايات المتحدة أو بريطانيا، مشددة على أن الوضع يتطلب مراقبة دقيقة في ظل هشاشة الهدنة واستمرار المفاوضات الجارية.
من جهته، أوضح مركز المعلومات البحرية المشترك “JMIC”، الذي تشرف عليه البحرية الأمريكية، أن التهديدات التي تواجه الشحن المرتبط بالكيان الصهيوني، الولايات المتحدة، أو المملكة المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن ستظل مرتفعة في الفترة المقبلة.