محمود الليثي ونور قدري وتوني ماهر ينضمان لـ إسلام إبراهيم فى "عنب"
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تعاقد كل من الفنان محمود الليثي والفنانة نور قدري والفنان توني ماهر علي المشاركة فى فيلم "عنب"، وذلك بعد تعاقد إسلام إبراهيم للعمل، والمقرر بدء تصويره خلال الفترة المقبلة.
وأكدت منتجة العمل أنها سعيدة بهذا العمل ويعتبر العمل الأول الذي يجمع جميع نجوم برنامج "SNLبالعربي" وسيكون مفاجأة للجمهور وسيتم إعلان مفاجآت خلال الفترة المقبلة.
فيلم "عنب" بطولة بيومي فؤاد، ايتن عامر، اسلام ابراهيم، محمود الليثي، توني ماهر، نور قدري وجاري إمضاء عدد آخر من نجوم الفن، إخراج أحمد نور، إنتاج الرشا برودكشن، والفيلم قصة امين جمال وتأليف أحمد سالم ويوسف سالم.
وكان شارك الفنان توني ماهر، في السباق الرمضاني من خلال مسلسل "شغل عالي"، وهو بطولة فيفي عبده، شيرين رضا، هيثم سعيد، أحمد حلاوة، مروان يونس، بسنت النبراوي، وكوكبة مميزة من النجوم.
نور قدري ومنتجة العملوقال توني ماهر، في تصريحات صحفية، إنه يُجسد خلال الأحداث دور شاب يُدعى "مرجان"، يعمل مع شرين رضا وفيفي عبده، في أعمال النصب، مُشيراً إلى أنه تحمس للمشاركة في العمل لإعجابه الشديد بالسيناريو، ولأنه سبق وتعاون مع المخرج مرقس عادل من قبل في فيلم "في القلب".
توني ماهر ومنتجة العملوأعرب توني ماهر عن سعادته الكبيرة بالعمل مع الفنانة شيرين رضا، والفنانة فيفي عبده، مُشيرًا إلى أنه تعاون معهم من قبل في برنامج "SNL"، وأن العمل معهم ممتع للغاية.
توني ماهر
وأضاف قائلاً :" الكواليس ممتعة، ومبسوط جداً بالعمل مع المخرج مرقس عادل، فهو دايما مؤمن بيا، وبرتاح جداً وأنا معاه، وأنا متحمس جداً لتلك التجربة، وإن شاء الله نعمل عمل يليق بالمشاهد المصري".
وكان أعلن الفنان محمود الليثي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" خبر وفاة والد زوجته.
وكتب الفنان الشاب محمود الليثي على صفحته: "البقاء لله وحده أرجو الدعاء بالرحمة لأبويا وحبيبي والد زوجتي الحاج رضا أحمد.. ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود الليثي نور قدري عنب توني ماهر محمود اللیثی
إقرأ أيضاً:
شكوكو.. الفنان ذو القبعة والجلباب الذي حظي باحترام الكتاب والمثقفين
في زمنٍ كانت فيه الفنون الشعبية في مصر تُمثّل نبض الشارع، سطع نجم محمود شكوكو الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، فنان المونولوجات والتمثيل الشعبي، ليغدو ظاهرة ثقافية لا تقل تأثيرًا عن كبار الأدباء والمفكرين في عصره، لم يكن مجرد مؤدٍ ساخر أو مطرب خفيف الظل، بل كان جسرًا بين الفن الشعبي والمثقفين، وعنوانًا لتلاقي الثقافة العالية بالوجدان الشعبي.
ولد محمود شكوكو في حي الدرب الأحمر عام 1912، وتدرّج من نجارة الموبيليا إلى خشبة المسرح، ثم إلى أفلام الأبيض والأسود، لكنه لم يقطع صلته يومًا بالناس البسطاء، وهو ما جعل المثقفين يرونه تجسيدًا حقيقيًا "لفن الشعب".
كانت علاقته بالوسط الثقافي المصري متينة ومميزة، فخلف قبعته الشهيرة وجلبابه البلدي كان هناك فنان يتمتع بذكاء فطري، جعله يحظى باحترام الكتاب والمثقفين، أُعجب به نجيب محفوظ الذي قال عنه: "شكوكو عبقري المونولوج الشعبي"، وكان توفيق الحكيم يشير إليه في بعض مقالاته بوصفه "صوتًا للفطرة المصرية"، لم تكن شهادات التقدير تأتيه من المؤسسات الرسمية فحسب، بل من جلسات الأدباء في مقهى ريش، ومن كتابات الصحفيين الكبار مثل أحمد بهاء الدين ومصطفى أمين.
لم يتوان شكوكو عن المزج بين فنه والحركة الثقافية؛ فشارك في أعمال فنية كانت في جوهرها نقدًا اجتماعيًا لاذعًا، واستخدم المونولوج كمنصة لطرح قضايا سياسية واقتصادية، بل وأخلاقية أحيانًا، وهو ما جذب انتباه المفكرين الذين رأوا فيه "فنانًا مثقفًا بالفطرة"، كما وصفه الدكتور لويس عوض.
كما كانت له علاقة وثيقة برجال المسرح والثقافة، أبرزهم زكي طليمات ويوسف وهبي، اللذين دعماه فنيًا في بداية مشواره المسرحي، ورأيا فيه طاقة إبداعية قابلة للتطوير، بعيدًا عن النمطية. حتى عندما دخل السينما، لم يفقد علاقته بالمثقفين، بل صار حضوره في الندوات والصالونات جزءًا من المشهد الثقافي، رغم اختلاف أدواته عن الآخرين.
ولعل واحدة من أبرز مظاهر علاقته بالمثقفين كانت "عروسة شكوكو"، التي ابتكرها بنفسه لتجسيد شخصية المواطن المصري البسيط، والتي أصبحت تيمة فنية أثارت اهتمام رسامي الكاريكاتير والكتّاب، بل كتب عنها صلاح جاهين نصًا في مجلة "صباح الخير"، معتبرًا إياها تجديدًا في خطاب الفنون الشعبية.
كما ساهم شكوكو في إطلاق فن "المنولوج السياسي" بشكل غير مباشر، ملهمًا أجيالًا من فناني الكلمة والغناء السياسي الساخر، مثل الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم لاحقًا.
ورغم ما حظي به من شهرة شعبية، إلا أن صلاته بالوسط الثقافي ظلّت أكثر عمقًا مما يظنه كثيرون، وظل اسمه يتردد حتى بعد رحيله عام 1985، باعتباره فنانًا شعبيًا مثقفًا بالفطرة، يستحق أن يُدرس كحالة نادرة في تاريخ الثقافة المصرية الحديثة.