والد البريطاني المفقود في أوكرانيا يطلب مساعدة الشرطة للبحث عن ابنه
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
توجه كيفين بيرك، والد العسكري البريطاني السابق دانييل بيرك، الذي سافر إلى أوكرانيا للقتال في صفوف القوات الأوكرانية، إلى الشرطة البريطانية بطلب المساعدة بعد فقدان الاتصال بابنه.
ونقلت صحيفة "تلغراف" عن كيفين بيرك قوله: "نريد أن تستمر التحقيقات لأطول فترة ممكنة، وأود أن يكون هناك تحقيق للشرطة البريطانية أيضا".
وطلب من كل من يمتلك المعلومات عن مكان وجود ابنه الكشف عنها.
وأشار إلى أنه يدرس التوجه إلى أوكرانيا بنفسه للبحث عن ابنه المفقود.
وحسب أفراد عائلة بيرك، وعامل الإغاثة الأسترالي آدم عبد الفتاح، الذي عمل معه، تم فقدان الاتصال بدانييل بيرك منذ يوم الجمعة 11 أغسطس الماضي.
واختفى دانييل بيرك من شقته في مدينة زابوروجيه على خلفية تقارير عن خلافاته مع متطوعين آخرين بشأن التمويل والمعدات.
إقرأ المزيدوقامت الشرطة الأوكرانية بتفتيش شقته، وعثرت فيها على أغراضه وسلاحه، ما يشير إلى عدم توجهه إلى الخطوط الأمامية.
وحسب "تلغراف"، فإن بعض المصادر ترجح قتل بيرك وقيام مدبري القتل بإخفاء الآثار.
وتوجه دانييل بيرك (36 عاما) إلى أوكرانيا بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية، حيث أنشأ وحدة مقاتلة من الأجانب "ملائكة الظلام"، وفي وقت لاحق ترك المهام القتالية وانتقل إلى أعمال الإغاثة والإجلاء.
ومن خلال صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، كان بيرك يجمع التبرعات عبر الانترنت لشراء المستلزمات الطبية وسيارتي "بيك أب".
المصدر: "تلغراف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شرطة
إقرأ أيضاً:
رشيد الوالي يهاجم بنكيران: حشومة توصف المغاربة بـ”الحمير” حتى الأب لم يعد يصف ابنه بهذه الأوصاف
زنقة 20 | متابعة
وجه الممثل المغربي رشيد الوالي رسالة مفتوحة إلى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران عبر الفايسبوك، عبّر فيها عن استيائه من التصريحات الأخيرة التي أطلقها هذا الأخير، والتي وصف فيها بعض المغاربة بـ”الميكروبات” و”الحمير”، بسبب مواقف عبّروا فيها عن أولوية القضية الوطنية دون إنكار تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
الوالي، الذي أكد في رسالته أنه لا ينتمي لأي تيار سياسي، أشار إلى أن حرية التعبير حق مكفول، وأن احترام الرأي الآخر واجب. وأضاف: “حتى الأب، في زمننا هذا، لم يعد يصف ابنه بهذه الأوصاف، فكيف يحق لسياسي أن يخاطب شعباً بأكمله بهذا الأسلوب؟”.
وطالب الفنان المغربي رئيس الحكومة الأسبق بالتحلي بالحكمة والرصانة في الخطاب، قائلاً إن المغاربة بحاجة إلى لغة “تبني لا تهدم”، وإلى قادة “يسمعون أكثر مما يتكلمون”.
وأضاف أن مكانة بنكيران، وإن كانت تحظى بتقدير فئة من المغاربة، فإنها قد تتآكل بفعل تصريحات جارحة قد لا تُمحى من الذاكرة الشعبية.
وفي ختام رسالته، دعا الوالي بنكيران إلى مراجعة خطابه السياسي، أو حتى التفكير في الانسحاب بصمت إذا شعر أن الساحة السياسية لم تعد تتسع له، مذكّراً بأن “الكلمة الطيبة هي التي تُخلد الإنسان في قلوب الناس”، ومستشهداً بالمثل المغربي: “الفم اللّي يقول الزمر، يقول التمر”.
وتأتي تصريحات بنكيران في عيد الشغل في سياق جدل وطني حول مواقف بعض المغاربة من أولويات القضايا الوطنية والدولية، حيث يواصل الخطاب السياسي في البلاد إثارة تفاعلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.