جهزت قبره في ليلة واحدة.. اعترافات تفصيلية في قضية طبيب الساحل
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تنظر محكمة جنايات القاهرة صباح اليوم السبت ، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل.
وأمرت جهات التحقيق المختصة، بإحالة المتهمين في واقعة قتل "طبيب الساحل" إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، وذلك بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ودفنه داخل عيادة خاصة؛ بقصد سرقته.
وكانت أمرت جهات التحقيق بإحالة المتهمون لمحكمة الجنايات، بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية انهاء حياة طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
مقتل طبيب الساحل
كما اعترف المتهم الاول، بالأقوال تفصيلية لارتكابه الجريمة، وسبب إعداده الحفرة داخل العيادة الخاصة التي استخدمها في دفن الطبيب أسامة المجني عليه قائلا: أنا في رمضان اللي فات فكرت أحفر صندوق خشب تحت الأرض عشان أخزن فيه أدوية أنا عارف إن هي هتغلى مع ارتفاع الدولار، ولما تغلى هبيعها وأكسب فيها، وكنت بشتري الأدوية دي من شركة كبيرة وهي عبارة عن أقراص مسكنات وحقن كورتيزون طويلة المفعول مش فاكر اسمها.
قضية طبيب الساحل
المتهم الاول،فعلا كلمت المتهم الثالث، وقولتله يجيلي على عيادة الخلفاوي وقولته احنا هنعمل حفرة طولها 1،70 سم × عرض 80 سم وعمق 50 سم في أوضة في العيادة عشان هنخزن فيها أدوية، وفعلا ابتدينا نكسر البلاط اللي في أوضة وكسرنا البلاط بمسطرين وحفرنا بالمسطرين برضوا وطلعنا الردش بتاع الحفر والبلاط اللي متكسر بالمسطرين، واشترينا أشولة وعبينا فيها الردش والبلاط وحطيناها في البلكونة واشترينا شيكارة أسمنت، ومحرنا المستطيل ده داير مايدور بالأسمنت، وكان في باب في الشقة قديم بالحلق بتاعه وقصيت القايم بتاعه بصفيحة منشار عشان يبقى عرضه على قد نفس عرض الحفرة، والحتة اللي قصيتها قسمتها الي 3 أجزاء وحطيتها في أول المستطيل وفى آخره وفي منتصف الجهة المقابلة للمفصلات، وثبت الحلق بتاع الباب بمسامير وأصبحت الحفرة جاهزة، والكلام ده عملته في ليلة واحدة بس وده بسبب إن أحمد اشتغل قبل كده في المقاولات وبيفهم في الحاجات دى كويس وهو كان معايا خطوة بخطوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طبيب الساحل قتل طبيب الساحل مقتل طبيب الساحل قضية طبيب الساحل جنايات القاهرة طبیب الساحل
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يقترب من مدخل نفق الحشيش مع سبتة
يواصل محققو الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي وعناصر الأمن جهودهم حول فتحة نفق تم اكتشافها بجانب وادي « أرويو دي لاس بومباس »، مع الحدود مع سبتة حيث التقطوا صورًا وحتى دخلوا إلى الحفرة للتحقق من طبيعتها.،
لم يُعرف بعد عدد المخارج التي يمتلكها نفق التهريب الذي يربط مدينة سبتة بالمغرب، والذي تم اكتشافه ضمن عملية « هيديس » التي نفذتها الحرس المدني الإسباني لمكافحة تهريب كميات كبيرة من الحشيش. التحقيقات مستمرة لتحديد طوله الدقيق، ومعرفة موقع انتهائه.
على مدار الأسبوع، كان المحققون المغاربة يجرون قياسات ميدانية باستخدام أجهزة استشعار وكاميرات، وشهد الخميس تطورًا مهمًا عندما بدأت عمليات الحفر في نقطة قريبة من وادي « أرويو دي لاس بومباس ». وقد تم إشعار القيادات الأمنية فورًا لفحص الفتحة التي تم إنشاؤها.
خلال ساعات قليلة، توافد عناصر من الشرطة القضائية والدرك الملكي إلى الموقع، حيث تمركزوا حول الحفرة المكتشفة، والتي تقع مباشرة أمام منزل يواجه مستودعات « تراخال ». وقد بدأت أعمال البحث منذ الصباح، لكن إشعار القيادات الأمنية جاء في فترة ما بعد الظهر.
ودخل المحققون إلى الحفرة، التقطوا صورًا وناقشوا تحليلاتهم، ثم أجروا اتصالات هاتفية بشأن التطورات. وشهد الموقع تحركات متكررة لأفراد الأمن والمركبات الرسمية، بينما قام عمال ميدانيون بتحديد مواقع مختلفة بعد إجراء قياسات دقيقة.
تتسم التحقيقات المغربية بسرية تامة، حيث لم يتم الإفصاح عن النتائج التي تم التوصل إليها حتى الآن. ومع ذلك، فإن التحركات التي تم رصدها تشير إلى احتمال بحث السلطات المغربية عن مخارج إضافية للنفق، أو ربما يكون الحفر الجاري يهدف للوصول إلى المسار المعروف للبنية التحتية المكتشفة.
في هذا السياق، تُعَدّ عمليات التصوير والتفتيش داخل الفتحة التي تم العثور عليها مؤشرات مهمة، ضمن جهود التعاون الأمني القائم بين المغرب وإسبانيا، حيث تسعى الأخيرة للحصول على معلومات دقيقة بشأن النفق.
التنسيق مع الحرس المدني الإسباني
يُجرى التحقيق تحت إشراف شعبة الشؤون الداخلية بالحرس المدني الإسباني، وبمتابعة من المحكمة المركزية رقم 3 التابعة للمحكمة الوطنية، التي قررت هذا الأسبوع تمديد السرية المفروضة على القضية.
وكانت وحدات من الحرس المدني قد زارت الموقع قبل أيام لفحص النفق وتصريف المياه المتراكمة داخله. لكن بسبب ارتفاع منسوب المياه في وادي « أرويو دي لاس بومباس »، أصبح دخول فرق الاستطلاع إلى النفق أكثر خطورة.
التنسيق بين الجهات الأمنية الإسبانية والمغربية ضروري للكشف عن المسار الكامل للنفق، الذي استُخدم لسنوات في عمليات تهريب المخدرات بين سبتة والمغرب.
شبكة تهريب ضخمة قيد التحقيق
عملية « هيديس » تستهدف تفكيك شبكة تهريب كبرى متخصصة في تهريب كميات هائلة من الحشيش عبر شاحنات ومقطورات. حتى الآن، تم اعتقال 14 شخصًا، ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف جميع خيوط القضية.
وقد تم إحباط عدة عمليات تهريب للحشيش في شبه الجزيرة الإسبانية، يُعتقد أنها مرتبطة باستخدام هذا النفق، من بينها شحنة تزيد عن ثلاث أطنان من المخدرات مخبأة داخل حاويات تحمل جثث حيوانات ميتة.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تعاون سبتة مخدرات