يعتقد بنك "مورجان ستانلي" أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تعني أن البنك المركزي الأوروبي لن يقوم بمزيد من رفع أسعار الفائدة، وذلك بحسب تقرير عبر وكالة “بلومبرج الشرق”.

وبحسب اقتصاديين في بنك الاستثمار الأميركي، فإن البيانات التي صدرت هذا الأسبوع تظهر تباطؤ تضخم قطاع الخدمات في منطقة اليورو في أعقاب مؤشرات تظهر تدهوراً سريعاً في الاقتصاد، وهو ما رجح كفة الميزان لصالح توقف صانعي السياسات هذا الشهر عن رفع أسعار الفائدة.

وكانت تقديراتهم السابقة تشير إلى زيادة أخرى في سبتمبر، لكنهم يتوقعون الآن أن رفع أسعار الفائدة قي يوليو الماضي والذي كان الرفع السابع على التوالي هو الأخير.

وكتب اقتصاديون من بينهم جينس آيزنشميدت في مذكرة للعملاء: "قمنا بتغيير مطلبنا للبنك المركزي الأوروبي، ونتوقع توقفاً مؤقتاً في سبتمبر. نرى الآن أن سعر الفائدة النهائي عند 3.75%".

توافق مع رهانات أسواق المال
يتوافق التوقف المتوقع عن رفع الفائدة القياسية هذا الشهر مع أحدث رهانات أسواق المال، حيث انخفض توقع المتداولين لاحتمالات رفع الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نحو واحد من كل أربعة. لكن هذا يتناقض مع رهانات السوق التي لا تزال تفضل زيادة أخرى في وقت لاحق من هذا العام ليبلغ سعر الفائدة النهائية عند 4%.

أشار آيزنشميدت وزملاؤه إلى أن انخفاض تضخم الخدمات في أغسطس إلى 5.5% من 5.6% في قراءة سابقة يمكن أن يصبح عاملاً حاسماً في دعم فرضية أن ذروة التضخم الأساسي، الذي يستبعد المكونات الأكثر تقلباً مثل الطاقة والغذاء، قد أصبحت في الماضي الآن.

يعتقد البنك أن وضع الاقتصاد الكلي أصبح مواتياً بشكل خاص للعوائد الحقيقية، التي تستبعد التضخم، وذلك بالنظر إلى "انخفاض مخاطر استمرارية التضخم مع اقترابنا من نهاية دورة تشديد المركزي الأوروبي". وهذا ما يوجه استراتيجيتهم إلى التوصية بامتلاك السندات الحكومية الفرنسية المرتبطة بالتضخم والمستحقة في عام 2031.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسعار الفائدة رفع أسعار الفائدة البنك المركزي الأوروبي مورجان ستانلي أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل.. تفاصيل

كشف هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، أن تحرك أسعار المنتجات البترولية سيؤثر على معدلات التضخم في مصر خلال الفترات المقبلة.

وأكد الخبير المصرفي، مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن تأثير تحركات أسعار المنتجات البترولية، سيظهر بعد أشهر من اتخاذ تلك القرارات، متوقعا تراجع معدلات التضخم الأساسي مع بداية العام الجاري 2025.

كريم بدوي: 10 مليارات جنيه شهريا حجم دعم المنتجات البترولية مدبولي يتابع إجراءات توفير المنتجات البترولية وخطوات زيادة حجم الإنتاج

وأوضح أن المستثمر المحلي يبحث عن أسعار فائدة مخفضة للتمكن من الاعتماد على القروض والتمويلات بشكل أكبر في المشاريع الاستثمارية، مضيفا أن أسعار الفائدة في مصر مرتفعة.

وتابع أبو الفتوح أن التقارير العالمية، توقعت تراجع معدلات التضخم الأساسي خلال منتصف عام 2025 إلى 15 أو 16%، موضحا أن خدمات إنستاباي سهلت ووفرت على المواطنين بالخارج من خلال إمكانية التحويل بشكل لحظي.

زيادة الشمول المالي

وأضاف أبو الفتوح أن عمليات الإرسال من الخارج عبر إنستاباي، ستساهم في زيادة النقد الأجنبي، مع زيادة الشمول المالي، لتكون المعاملات بالدولار محكمة بين البنوك دون التعامل بالسوق الموازية.

كما توقع أن تتجه لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي لـ تثبيت معدلات الفائدة عند 27.25% للإيداع، و28.25% لعمليات الإقراض.

مقالات مشابهة

  • استقرار التضخم في اليابان عند هدف البنك المركزي وثبات أسعار الخدمات.. التفاصيل
  • عاجل | "تثبيت الفائدة".. ما هي الأسباب التي دفعت البنك المركزي لهذا القرار ؟
  • نص بيان البنك المركزي.. تثبيت أسعار الفائدة و توقعات التضخم
  • "المركزي" يوضح أسباب قرار لجنة السياسات النقدية بتثبيت أسعار الفائدة اليوم
  • 3 مؤسسات مصرفية تتوقع إبقاء البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير
  • البنك المركزي المصري يتجه لتثبيت أسعار الفائدة
  • عاجل.. سيناريوهات محتملة في قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.. تفاصيل
  • مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل.. فيديو
  • مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل.. تفاصيل
  • هاني أبو الفتوح يكشف مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي