تناول البروكلي وشاهد ماذا يحدث لجسمك.. فوائد صحية مذهلة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تناول البروكلي يوفر العديد من الفوائد الصحية نظرًا لاحتوائه على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية الهامة. إليك عشرة فوائد لتناول البروكلي وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1.
2. مضاد للأكسدة: يحتوي البروكلي على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات والكاروتينويدات والفيتامين C والسيلينيوم، وهي تساهم في مكافحة الضرر الناتج عن الجذور الحرة وتقليل خطر الأمراض المزمنة.
3. دعم صحة القلب: تحتوي الألياف والمركبات النباتية الموجودة في البروكلي على خصائص مضادة للالتهابات وخفض مستويات الكولسترول، مما يمكن أن يساعد في تقليل خطر الأمراض القلبية.
4. تحسين صحة الجهاز الهضمي: البروكلي غني بالألياف الغذائية، وهي تحسن عملية الهضم وتعزز صحة الجهاز الهضمي عن طريق تعزيز حركة الأمعاء وتقليل مشاكل مثل الإمساك.
5. دعم صحة العيون: يحتوي البروكلي على مضادات أكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، وهي تساهم في الحفاظ على صحة العين وتقليل خطر بعض الأمراض العينية مثل الزرق.
6. تقوية الجهاز المناعي: يحتوي البروكلي على فيتامين C والمركبات الكيميائية النباتية التي تدعم وظيفة الجهاز المناعي وتساعد على مكافحة الالتهابات والأمراض.
7. دعم صحة العظام: يحتوي البروكلي على فيتامين K والكالسيوم والمغنيسيوم، وهي عناصر ضرورية لصحة العظام وتقويتها وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام.
8. تعزيز الجهاز التنفسي: يحتوي البروكلي على مركبات تسمى جلوكوسينولات، والتي تعتبر مضادات للالتهابات وتساعد في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفس العلوي مثل نزلات البرد والتهاب الحلق.
9. دعم صحة الجلد: البروكلي يحتوي على فيتامين C والبيتاكاروتين، وهما مغذيات هامة للبشرة. يساهم تناول البروكلي في تحسين مرونة الجلد وتجديد الخلايا وتقليل مشاكل البشرة مثل البثور والتجاعيد.
10. دعم صحة الدم: البروكلي غني بالحديد والفولات، وهما مكونات أساسية لإنتاج الدم ووظيفة الأوكسجين في الجسم. يمكن أن يساعد تناول البروكلي في الوقاية من نقص الحديد وتحسين مستويات الطاقة.
تذكر أنه للحصول على أقصى استفادة من البروكلي، يُفضل تناوله طازجًا أو مطبوخًا بطرق صحية مثل البخار أو الشواء أو الخبز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلالة جذابة البوتاسيوم التهاب الحلق الجهاز الهضمي الفيتامينات والمعادن فيتامين K فيتامينات و فيتامين A فيتامينات فیتامین C دعم صحة
إقرأ أيضاً:
المشروبات الرمضانية فوائد صحية للصائمين.. وإقبال كبير عليها هذا العام
دمشق-سانا
تُعتبر المشروبات الرمضانية بأنواعها وعلى اختلاف قيمتها الغذائية جزءاً لا يتجزأ من مائدة السوريين في شهر رمضان المبارك، إضافة لتميزها هذا العام بالإقبال الكبير عليها نتيجة انخفاض أسعارها.
ومن سوق باب سريجة بدمشق بيّن بائع المشروبات الرمضانية أحمد العش لمراسل سانا أن أسعار مشروبات السوس والجلاب والليمون والتمر هندي، انخفضت هذا العام قرابة النصف عن العام الماضي حيث بلغ سعر كيلو السوس 5 آلاف ليرة بينما كان 8 آلاف ليرة، أما باقي المشروبات فبلغت 8 آلاف ليرة بينما كانت بين 10 آلاف و12 ألف ليرة.
وتنشط حركة بيع مشروبات رمضان في السوق عصراً مع قدوم الأهالي لتسوق حاجياتها، وفق البائع لؤي النابلسي الذي يبيع التمر هندي والجلاب والليمون، مضيفاً.. إن الأسعار هذا العام مقبولة لكل الناس وحركة البيع أكبر من العام
الماضي.
ولم تقتصر المشروبات الرمضانية على كونها مجرد عادة لدى السوريين في شهر رمضان، بل تُعدّ مصدراً للفوائد الصحية إذا تم تناولها باعتدالٍ وفقاً لدكتورة التغذية رهف درويش التي تحدثت لمراسل سانا عن الفوائد الصحية والغذائية للمشروبات الرمضانية على الصائم.
وبينت درويش أن مشروب (الجَلَّاب) يُصنع من البلح المُنقوع وماء الورد والرمان، وهو غني بالسكريات الطبيعية، ما يمنح طاقة سريعة بعد الصوم، ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تقاوم الالتهابات، ويوفر معادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، محذرة من أنه قد يكون عالي السعرات الحرارية إذا أُضيف إليه السكر.
ووفق درويش يُحضّر (قمر الدين) من المشمش المجفف المُنقوع والمُحلى، ويُعد مصدراً ممتازاً لفيتامين (أ) الذي يقوي المناعة والبصر، كما أنه غني بالألياف التي تحسّن الهضم، ويحتوي على الحديد والبوتاسيوم، مضيفة.. يُفضل تحضيره دون إضافة السكر، لتجنب ارتفاع نسبة الجلوكوز.
أما (التمر هندي) فيتم تحضيره من لب ثمار التمر الهندي المنقوع، ويحتوي على فيتامين (ج) الذي يعزز المناعة، كما أنه يساعد على تخفيف الإمساك بفضل الألياف، إضافة لاحتوائه على مركبات مضادة للبكتيريا، ولكن يحذر من الإفراط من تناوله لأنه قد يسبب هبوطاً في الضغط لبعض الأشخاص.
وحسب درويش يحتوي (السوس) على مركبات مضادة للالتهابات، وهو شراب يُستخرج من جذور نبات السوس، وقد يساعد في تخفيف قرحة المعدة، لكنه غير مناسب لمرضى الضغط المرتفع أو الحوامل، بسبب تأثيره على توازن الأملاح.
وعن أفضل توقيت لتناول المشروبات الرمضانية، أوضحت الدكتورة درويش أن اختيار الوقت يعتمد على نوع المشروب وتركيبته الغذائية، بالإضافة إلى الحالة الصحية للفرد، مشيرة إلى أنه عند (الإفطار) يفضل تناول الجَلَّاب وقمر الدين والتمر الهندي بكميات صغيرة (كوب واحد) لتعويض السوائل المفقودة بسرعة ومد الجسم بالطاقة مع تجنَّب شربها مثلجة.
وبين الإفطار والسحور (خلال الليل) يفضل تناول الكركدية والعرق سوس باعتدال، والعصائر الطازجة المخففة بالماء، للحفاظ على ترطيب الجسم، وتجنب العطش خلال النهار التالي مع توزّع الكمية على فترات (كوب كل ساعة) لتحسين امتصاص السوائل.
أما خلال السحور (قبل آذان الفجر) فيمكن تناول قمر الدين غير المُحلى، لاحتوائه على فيتامينات تمدّ بالطاقة دون رفع مستوى السكر بسرعة، والمشروبات الغنية بالبوتاسيوم (مثل عصير الموز بالحليب)، لمنع تشنجات العضلات من أجل تزويد الجسم بالسوائل والعناصر الغذائية التي تدوم طوال النهار، لافتة إلى ضرورة تجنَّب المشروبات المدرة للبول مثل القهوة أو الشاي والمشروبات عالية السكر، لأنها تزيد العطش لاحقاً.
وللاستهلاك الآمن لهذه المشروبات، نصحت الدكتورة درويش، بتقليل السكر واستخدم بدائل مثل العسل أو استغِلال السكريات الطبيعية في الفواكه، وتجنب الإفراط بتناولها واختيار الطازجة منها، وتجنب الجاهزة التي تحتوي على مواد حافظة.