“إكسبريشنست” يحسم أغلى أشواط الحفل الـ38 من موسم سباقات الطائف
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
المناطق_واس
فاز الجواد “إكسبريشنست” المملوك لنايف فيحان المنديل، مساء الجمعة، بأغلى أشواط الحفل الـ38 من موسم سباقات الطائف، الذي ينظمه نادي سباقات الخيل على ميدان الملك خالد للفروسية في الحوية.
وبلغ مجموع جوائز أشواط الحفل 680 ألف ريال، منها 125 ألفًا للشوط السادس، ما جعله الأغلى بين الأشواط التسعة، بينما خصّصه النادي للخيل الرابحة (1- 3 فوز) من الإنتاج والمستورد.
وذهب نصف مجموع جوائز كل شوط إلى صاحب المركز الأول، بينما حصل أصحاب المراكز من الثاني إلى الخامس على باقي القيمة المالية، بالتدريج، كلٌّ حسب ترتيبه.
وانطلقت سباقات الحفل في الساعة الـ4 من مساء اليوم. وحسم الجواد “سيبوط”، الذي يمتلكه ويدربه طلال سعد مطلق، الشوط الأول، الذي امتد لـ1200 متر. وفي الـ400 متر الأخيرة من المسافة، اندفع “سيبوط”، الذي قاده الخيّال أليكسيس مورينو، بقوة من الصف الثاني إلى المقدّمة، متجاوزًا الجواد “طموحات”، ثم وسّع الفارق حتى بلغ خط النهاية.
وألغيت نتيجة الشوط الثاني، الذي كان مقرّرًا على مسافة 1200 متر أيضًا، بسبب خطأ في الانطلاقة، ولاحقًا ستقرر لجنة السباق والتحكيم إمكانية إعادته وتوقيتها.
وبعد تنافس قوي على المسافة نفسها، انتزع الجواد “ريانس بارتي”، المملوك لرفاعي صنت الغريبان، الفوز بالشوط الثالث، متقدّمًا على ملاحِقته الفرس “حبيبي قو لكي”، بطول رقبة واحدة، وزمنيًّا بـ4 أجزاء فقط من الثانية. وقاد الخيّال أحمد الشرار الجواد الفائز، الذي درّبه ناصر فواز، بينما قاد الخيّال فهد الميموني الفرس الحاصلة على وصافة الشوط.
وامتد كلٌّ من الشوطين الرابع والخامس لـ1400 متر، حيث تربّع الجواد “نن سنس”، المملوك للأمير سعود بن محمد العبد الله الفيصل، على قمة نتائج الشوط الرابع، بفارق مريح عن ملاحقيه. وبدأ “نن سنس” تصدّر الرؤوس المشاركة عند إشارة الـ400 متر الأخيرة، وقاده الخيّال محمد الدهام، فيما دربه نواف الدهش.
واندفعت الفرس “عفاسة”، المملوكة لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، بعد انتصاف الشوط الخامس بقليل، إلى صدارة الرؤوس قادمةً من المسار الخارجي للمضمار، وحافظت على المركز الأول حتى خط النهاية. وكان الخيّال كاميلو أوسبينا قائدها، فيما درّبها أحمد محمود.
وقاد الخيّال أصيل السرحاني الجواد “إكسبريشنست”، الذي يمتلكه ويدربه نايف فيحان فيصل المنديل، إلى احتلال قمة الشوط السادس، الذي امتد لـ1600 متر. وبعد تنافس وتقارب شديدين بين عددٍ من الجياد، تصدّر إكسبريشنست” المشاركين ووسّع الفارق، حاسمًا السباق لمصلحته.
وعلى المسافة نفسها، جرت منافسات كلا الشوطين السابع والثامن، حيث احتلت الفرس “رغد إتش إس”، المملوكة لبندر ناصر العتيبي، قمة ترتيب الشوط السابع، مع الخيّال عبد الله الكريديس والمدرب محمد خلف.
واقتنصت “رغد إتش إس” المركز الأول بعد تنافس قوي، تحول في الأمتار الأخيرة إلى تسابق ثنائي مع الجواد “حاشر” الذي قاده الخيّال عبد الإله الحصين، انتهى بفوز الفرس بفارق 10 أجزاء فقط من الثانية.
وظفرت الفرس “ميثاء الخالدية”، المملوكة لإسطبلات الخالدية، بالمركز الأول في الشوط الثامن، وأنهته بفارق مريح من الأمتار أمام الملاحقين، بعدما كانت خامسةً بينهم بعد مرور أكثر من دقيقة على انطلاقه، وكان الخيّال عادل الفريدي على متنها، بينما درّبها سعد مطلق.
واختُتِم الحفل بحصد الجواد “دراونج كلوكس”، الذي يمتلكه ويدربه مشعل محسن المطيري، صدارة ترتيب الشوط التاسع، الذي امتد لـ2000 متر، وبين شارتي الـ600 والـ400 متر الأخيرة، قاد الخيّال أحمد الأزهري “دراونج كلوكس” إلى تصدّر المشاركين، ومن ثَم توسيع الفارق أمامهم.
2 سبتمبر 2023 - 2:50 صباحًا شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة أقرأ التالي أبرز المواد2 سبتمبر 2023 - 2:27 صباحًافرسان الوطن منافس حاضر في أولمبياد المعلوماتية الدولي 2023 بهنجاريا أبرز المواد2 سبتمبر 2023 - 2:19 صباحًامؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة أبرز المواد2 سبتمبر 2023 - 1:56 صباحًاوزير الصناعة والثروة المعدنية يزورُ مقرَّ شركة توركش تكنيك أبرز المواد2 سبتمبر 2023 - 1:50 صباحًاأكثر من مليون ريال مبيعات شهر أغسطس بسوق التمور في الأفلاج أبرز المواد2 سبتمبر 2023 - 1:42 صباحًاقطاع التعليم بالهيئة الملكية بينبع الصناعية يحقق عدداً من الجوائز في مسابقة فكرة2 سبتمبر 2023 - 2:27 صباحًافرسان الوطن منافس حاضر في أولمبياد المعلوماتية الدولي 2023 بهنجاريا2 سبتمبر 2023 - 2:19 صباحًامؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة2 سبتمبر 2023 - 1:56 صباحًاوزير الصناعة والثروة المعدنية يزورُ مقرَّ شركة توركش تكنيك2 سبتمبر 2023 - 1:50 صباحًاأكثر من مليون ريال مبيعات شهر أغسطس بسوق التمور في الأفلاج2 سبتمبر 2023 - 1:42 صباحًاقطاع التعليم بالهيئة الملكية بينبع الصناعية يحقق عدداً من الجوائز في مسابقة فكرة فرسان الوطن منافس حاضر في أولمبياد المعلوماتية الدولي 2023 بهنجاريا الإعلاناتتابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًامحول العملاتتحويل عملات السعودية |
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد2 سبتمبر 2023 الخی ال صباح ا
إقرأ أيضاً:
ما بعد “قازان”: ما الذي يحتاجه “بريكس” ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟
منذ أن تأسس تجمع “بريكس” عام 2006 من قِبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمام جنوب إفريقيا إليه عام 2011، ثم انضمام دولة الإمارات ومصر وإثيوبيا وإيران في أول يناير 2024، استطاع لفت الأنظار إليه كرمز لنظام دولي جديد متعدد الأقطاب أكثر تنوعاً وعدلاً، وكبديل يسعى لتعزيز التنوع والمساواة في صنع القرار العالمي.
وتحت شعار “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”، ومشاركة ممثلي 32 دولة بينها 24 على مستوى رئاسي، وقيادات ست منظمات دولية؛ عقد رؤساء دول “بريكس+” قمتهم الـ16 في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، وهي القمة الأولى بعد توسعة هذا التجمع؛ لتُلخص نتائج رئاسة روسيا له، والتي حددت أولوياتها في السياسة والأمن، والتعاون في الاقتصاد والتمويل، والتبادلات الإنسانية والثقافية.
وهدفت قمة قازان، التي عُقدت في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر 2024، إلى كتابة فصل جديد يُعزز التأثير المتنامي لـ”بريكس” في الساحة العالمية؛ وهو ما برز في الموضوعات التي ناقشتها القمة، وحجم الوفود المشاركة، وكذلك مشاركة أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.
مخرجات القمة:
على الرغم من تركيز قمة قازان على القضايا الاقتصادية، ومشكلات الطاقة، ومكافحة الفقر والإرهاب، وضمان التنمية المستدامة للأمن الغذائي؛ فإنها لم تغفل عمّا تشهده الساحة العالمية من حروب وتحديات، وفي صدارتها الحرب الروسية الأوكرانية، وتصعيد ماكينة الحرب الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط. وقد تضمن البيان الختامي للقمة 134 بنداً تشمل جوانب متعددة، منها الآتي:
– ضرورة إصلاح المؤسسات الدولية مثل: الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي؛ لتصبح أكثر تمثيلاً وفعالية، مع تعزيز دور الدول النامية في اتخاذ القرارات الدولية.
– أهمية احترام مبادئ تعدد الأقطاب في العلاقات الدولية، والتعاون في مواجهة التحديات العالمية.
– التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وعلى الحاجة لتقديم التمويل اللازم من الدول المتقدمة للدول النامية.
– تعزيز نظام منع الانتشار النووي، وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مع الدعوة لتجديد جميع الأطراف للاتفاق النووي الإيراني.
– الموافقة المبدئية على قبول 10 دول جديدة، مع استطلاع رأي الدول الأعضاء قبل الموافقة النهائية، واستحداث فئة “الدول الشريكة”، في ظل إبداء 30 دولة اهتمامها بالانضمام إلى “بريكس”.
– تعزيز التعاون بين دول “بريكس” في المجالات الاقتصادية والمالية، وتطوير المشروعات المشتركة، وتشجيع استخدام العملات المحلية، والعمل على إنشاء بنك التنمية الجديد ليصبح بنكاً تنموياً متعدد الأطراف.
– تدشين منصة مالية جديدة هي “بريكس كلير”؛ بهدف معالجة التضخم ودعم الاقتصاد الوطني لدول التجمع، إلى جانب بورصة للحبوب، ودراسة إنشاء منصة نقل موحدة لضمان الخدمات اللوجستية المتعددة الوسائط بين بلدان التجمع.
– الإعراب عن القلق إزاء تدهور الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والدعوة إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتأييد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وانضمام دولة فلسطين المستقلة إلى الأمم المتحدة. كما أبدت الدول الأعضاء انزعاجها من الوضع في جنوب لبنان، ودعت إلى الوقف الفوري للأعمال العسكرية والحفاظ على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، والالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، فضلاً عن الدعوة لحل الصراع الروسي الأوكراني بالطرق السلمية.
مستقبل “بريكس”:
أبرزت قمة قازان مجموعة من العوامل التي قد تُشكل مستقبل تجمع “بريكس”، والتي يمكن تقييمها على النحو التالي:
1- محفزات:
أ- سياسية:
– اهتزاز الثقة في النظام العالمي الراهن بشقيه السياسي والاقتصادي، في الوقت الذي تبحث فيه الدول النامية عن فضاء أفضل وأكثر مصداقية لتمويل برامجها الاقتصادية والتنموية.
– نظرة دول الجنوب العالمي (تمثل 85% من سكان العالم، و40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي) لتجمع “بريكس” باعتباره منصة مهمة لإيصال أصواتها؛ إذ بدا وكأنه واجهة براقة لدول الجنوب لتحظى بتمثيل أكبر على الساحة الدولية، ومناقشة قضاياها، وزاد من وعي هذه الدول بأهمية تعميق تعاونها بشكل يتوافق مع مشاغلها وأولوياتها ضمن هيكل عالمي أكثر إنصافاً وشفافية وشمولية.
– تشكيل وجود روسيا والصين عنصر قوة للتكتل؛ إذ تُمثل موسكو قوة سياسية وعسكرية ومصدراً أساسياً للسلاح، فيما أضحت بكين قطباً اقتصادياً وتكنولوجياً مهماً.
– قدرة “بريكس” على إذابة التناقضات التي تسود علاقات العديد من الدول، مثل: مصر وإثيوبيا، والصين والهند.
– احتمالية أن يساعد “بريكس” على إحداث توازن دولي يؤدي إلى تهدئة أجواء الصراعات العالمية.
– توسعة “بريكس” يمكن أن تؤدي إلى زيادة نفوذه الجيوسياسي والاقتصادي، وتمنحه تنوعاً أكبر في الموارد والأسواق.
ب- اقتصادية:
– يُمثل تجمع “بريكس” 33.9% من إجمالي مساحة اليابسة، و45% من سكان العالم. ويبلغ حجم اقتصاد التجمع 29 تريليون دولار (30% من الناتج الاقتصادي العالمي)، وتستحوذ دوله على 25% من صادرات العالم، وتُنتج نحو 35% من الحبوب عالمياً، وتتحكم في أكثر من 50% من احتياطي الذهب والعملات.
– تكملة اقتصادات دول “بريكس” بعضها؛ إذ تُعد مصدراً للغاز والنفط والمعادن والتكنولوجيا والثروات الزراعية والإمكانات العسكرية.
– امتلاك “بريكس” مجموعة من المؤسسات المالية، منها “بنك التنمية الجديد” لتمويل مشروعات البنية التحتية والتنمية في الدول الأعضاء، والذي سيُقلل من الاعتماد على المؤسسات المالية الدولية، و”صندوق احتياط نقدي” لدعم الدول على سداد ديونها.
– زيادة التبادل التجاري بين دول “بريكس” بعملات محلية سيُقلل من الاعتماد على الدولار الأمريكي، وسيُعزز استقلالية التكتل.
– المساهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب؛ مما يُسهم في نموها وتطورها. وتشير التقديرات إلى أن تنفيذ منظومة الدفع المتكامل يمكن أن يُعزز التجارة بين أعضاء “بريكس” بنسبة تتراوح بين 5% و7%.
ج- جغرافية:
– عدم انتماء دول “بريكس” إلى الحضارة الغربية، وليس لها ماضٍ استعماري؛ بل تنتمي إلى دول الجنوب، وهي تُشكل مزيجاً من حضارات مختلفة.
– انتشار الأعضاء الجغرافي يُمكن أن يُعزز مرونة التكتل في مواجهة التحديات العالمية، وقد يزيد قدرة “بريكس” على التأثير داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
2- تحديات:
أ- سياسية:
– غياب أمانة عامة لإدارة وتنسيق أنشطة “بريكس”، أو مؤسسات وهياكل تنظيمية.
– الخلافات والتوترات بين بعض دول التكتل، منها: الصين والهند، ومصر وإثيوبيا، والسعودية وإيران.
– الصراعات الداخلية والأزمات الحادة التي تشهدها بعض بلدان التكتل.
– التنافس القائم بين بعض دول “بريكس” مع الولايات المتحدة (روسيا والصين)، في مقابل دول أخرى ترتبط بعلاقات وطيدة مع واشنطن (الهند)، وعدم رغبة البعض الآخر في الدخول في مواجهة مع أقطاب النظام العالمي الراهن والمؤسسات الغربية.
ب- اقتصادية:
– امتلاك دول “بريكس” أنظمة اقتصادية ذات أحجام متفاوتة وأسعار عملات متباينة؛ وهو ما ينعكس على اختلاف تصوراتها حيال القضايا الاقتصادية والتجارية والتمويل.
– التنافس الاقتصادي والتجاري بين بعض دول التكتل، خاصةً بين الصين والهند.
– التخوف من هيمنة بكين على التكتل، ومن سياسات الإغراق وغياب التنسيق في الأسواق؛ فالصين تُمثل 69% من إجمالي الناتج المحلي لـ”بريكس”، وهو أكثر من ضعف حجم جميع الأعضاء الآخرين مجتمعين.
– عدم امتلاك “بريكس” أو مؤسساته المالية التمويل اللازم لمنح قروض كبيرة أو إخراج الدول من أزماتها الاقتصادية.
– بالرغم من سياسة التعامل بالعملات الوطنية، يُعد القضاء على هيمنة الدولار الأمريكي أمراً صعباً لعدة أسباب؛ أولها، استمرار هيمنة الدولار في النظام التجاري (80% من حجم التجارة العالمية) والمصرفي العالمي. وثانيها، اعتبار الدولار مخزوناً للمدخرات والقيم المالية واحتياطيات البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم. وثالثها، تمتع غالبية دول “بريكس” بعلاقات اقتصادية وثيقة مع الدول الغربية؛ ومن ثم يصعب عليها التخلي الكامل عن استخدام الدولار.
ج- جغرافية:
– غياب الرابط الجغرافي والثقافي بين دول “بريكس”.
– تحفظ بعض الدول على انضمام دول جديدة، والمطالبة بتحديد معايير وشروط واضحة، خاصةً أن التوسع ربما يؤثر في تماسك التكتل ويُبطئ التقدم في عملية صُنع القرار في كتلة يتم فيها اتخاذ القرارات بالإجماع، وفي ظل وجود اختلافات في المصالح بين الدول الأعضاء.
ماذا يحتاج “بريكس”؟
يُعد تجمع “بريكس” إحدى أهم المنصات لتحويل العالم إلى عالم متعدد الأقطاب أكثر عدالة، لكن هذا التحول ربما يتطلب ما يلي:
1- أن تكون هناك أيديولوجيا أو سياسة واضحة تتفق عليها جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك قبول الأعضاء الجدد.
2- أهمية التفكير بجدية في فكرة العملة الموحدة التي تجمع دول “بريكس”، وفي إنشاء عملة رقمية ونظام مالي مبتكر بعيداً عن تأثير النظام العالمي القائم.
3- التعاون المشترك بين دول التجمع في مواجهة الأزمات التي تؤثر سلباً في الاقتصاد العالمي والنظام الغذائي؛ وإلا سيظل “بريكس” كياناً ضعيفاً.
4- يتطلب نجاح “بريكس” التعاون من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي داخل الدول الأعضاء.
5- تنفيذ إصلاحات هيكلية في بعض الاقتصادات الوطنية من أجل تعزيز قدرة دول “بريكس” على المنافسة العالمية.
6- التركيز على التعاون في مجالات مثل: الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة؛ بما يزيد من قدرة “بريكس” التنافسية.
ختاماً، قد تكون التحديات التي تواجه تجمع “بريكس” كبيرة، لكن الفرص والإمكانات المتاحة أكبر؛ إذا تم استغلالها بالشكل الصحيح، فمستقبل “بريكس” واعد، وهذا يتطلب تحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي وتضافر الجهود من قِبل الدول الأعضاء لتحقيق أهدافه الطموحة؛ من أجل أن يصبح “بريكس” قوة مؤثرة في تشكيل مستقبل النظام العالمي.
” يُنشر بترتيب خاص مع مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أبوظبى ”