شافهم في وضع مخل.. تفاصيل مقتل ستيني على يد شاب في مزرعة بالدقهلية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
لقى رجل ستيني مصرعه على يد شاب داخل مزرعة في قرية منشأة الإخوة التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، وذلك عقب مشاهدته له رفقة نجلته داخل مزرعة مواشي مملوكة للمجني عليه بالقرية، ونقل على إثرها إلى المستشفى ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.
مصرع 50 شخصًا في اشتباكات بين عشائر وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور مصرع طفلة وإصابة 10 أشخاص في قصف أوكراني على دونيتسكوخلال محاولة الأب الإمساك بالمتهم اعتدى عليه الشاب وسدد له طعنات نافذة نقل على إثرها إلى المستشفى ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.
وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة أجا، بمصرع شخص بطعنات نافذة على يد شاب بقرية منشأة الإخوة بدائرة المركز.
وانتقل على الفور ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أجا لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن المتوفى يدعى ر.م، ويبلغ من العمر 61 عامًا، مزارع، مقيم بقرية منشأة الإخوة دائرة المركز.
وكشفت التحريات الأولية عن أن المجني عليه يمتلك مزرعة مواشي بالقرية، وفوجئ بوجود المتهم رفقة نجلته المتزوجة داخلها بمفردهما، وخلال محاولته الإمساك به باغته بطعنة نافذة نقل على إثرها للمستشفى، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.
وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط الابنة والمتهم، “محمد ع ج” وله اسم شهره 21 سنة ومقيم من البهو فؤيك مركز أجا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز شرطة التحريات قوات سوريا الديمقراطية محافظة أمن الدقهلية المباحث الجنائية الديمقراطية مدير المباحث مدير المباحث الجنائية مباحث مركز شرطة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
لحظات صعبة عاشها أهالي قرية ميت علي في مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد أن تلقوا خبر وفاة ورحيل الشيخ أحمد الباز أمام مسجد الصفطاوي في المنصورة، أثناء قيامه بأداء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم في الأراضي العربية السعودية.
أمنية طلبها«طلبها ونالها، في الأيام الأخيرة، أثناء وجوده في العمرة، تمنى أن يتوفاه الله داخل المملكة العربية السعودية ليدفن في البقيع، وكأنها كانت ساعة استجابة»، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسن، أحد جيران الشيخ الراحل في ميت علي، لـ«الوطن» عن اللحظات والأيام الأخيرة في حياته، التي حملت أمنية غالية استجاب لها الله اليوم أثناء صلاة الجمعة.
صاحب سيرة طيبةوكان الشيخ أحمد الباز صاحب سيرة طيبة بين جميع أهالي قريته، فقد ورث الأخلاق الحميدة من والده حافظ القرآن: «كان على خلق حميد، وإنسان الكل بيحبه، البلد كلها في حالة حزن من اللحظة التي سمعت فيها الخبر، كلنا في صدمة، شاب صغير في السن وقمة في الاحترام، لكن أمنيته ربنا استجاب لها فيه، وحقيقي هو يستاهل كل خير».
حمل الشيخ أحمد الباز سيرة طيبة بين أهالي القرية، وعن بره بوالديه وحبه لوالدته وللجميع في القرية: «كان زميل ابني، عمرنا ما سمعنا حاجة وحشة عنه، وكان يحبه كل أهالي القرية، حافظ القرآن الكريم وإمام مسجد».
وخرج الشيخ أحمد الباز منذ أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو وطلب من الله، أثناء رحيله من المدينة إلى مكة، أن يتوفاه داخل تلك الأراضي ويدفن بها، واستجاب الله له اليوم أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم الشريف.
وأكد الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية، على أخلاق الشيخ الراحل، حيث كان إمامًا وخطيبًا مسجد الصفطاوي بمدينة المنصورة، وأحد أئمة قادة الفكر بالدقهلية، الذي توفاه الله في الحرم المكي اليوم، بعد أن ذهب الأسبوع الماضي لتأدية مناسك العمرة.
آخر ما كتبه الشيخ الراحلوكان آخر ما كتبه الراحل على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الوقت يمضي، والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار، إننا ضيوف، والحقيقة إنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار»، ويكتب أيضًا في منشور آخر قبل الوفاة: «باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة».