أرسلت وزارة الصحة بالحكومة الليبية شحنة من المعدات والأجهزة والمواد الطبية المتنوعة لمركز البيضاء الطبي في مدينة البيضاء بالجبل الأخضر.

واشتملت الشحنة معدات خاصة بأقسام العمليات الجراحية وجراحة المناظير لأمراض الأنف والأذن والحنجرة إضافة إلى أجهزة الموجات الصوتية والتعقيم وعدد من الأسرة، وفق بيان الحكومة الليبية عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”.

 

يذكر أن هذه الشحنات جاءت استجابة للتعليمات الصادرة من رئيس الحكومة الليبية “أسامة حماد” لوازرة الصحة بضرورة توفير نواقص واحتياجات المستشفيات العامة في كافة المدن.

وفي هذا الشأن، أعرب المسؤولون في مركز البيضاء الطبي عن جزيل امتنانهم وامتنان أهالي البيضاء لرئيس الحكومة الليبية ووزير الصحة للارتقاء بالخدمات الصحية في المدينة.

وأفادت الحكومة أيضا، عن وصول الشحنة الأولى من المعدات والأجهزة الطبية لمستشفي المرج التعليمي، واشتملت الشحنة على كافة نواقص ومستلزمات غرف العمليات وغرف العناية الفائقة.

الوسوموزارة الصحة بالحكومة الليبية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: وزارة الصحة بالحكومة الليبية الحکومة اللیبیة

إقرأ أيضاً:

تقرير رسمي يرصد أعطاب مراكز الإدمان وفشل الحكومة السابقة في تعميمها على الجهات الـ12

زنقة 20 | الرباط

كشف التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات ، أوجه القصور المرتبطة بمدى تغطية وتدبير مراكز الإدمان.

و ذكر التقرير ، أن مراكز الإدمان تعتبر مراكز طبية اجتماعية تتكون من قطب طبي تدبره وزارة الصحة والحماية الإجتماعية ، وقطب اجتماعي تشرف عليه جمعيات في إطار اتفاقيات شراكة.

غير أن سبع جهات فقط، من أصل 12 جهة ً تتوفر على مركز إدمان أو تقدم خدمة متعلقة بالإدمان، علما أن المخطط الاستراتيجي للوقاية و التكفل باضطرابات الإدمان وعلاجها (2022-2018) نص على توفير هذه المراكز بجميع الجهات.

كما أن هذا المخطط نص على تخصيص على الأقل سريرين إلى خمسة أسرة للأشخاص الذين يعانون من الإدمان ، غير أنه لم يتم إنشاء هذه الوحدات، ووحدها المراكز الإستشفائية الجامعية بالرباط والدار البيضاء وفاس تتوفر على أسرة مخصصة لاستشفاء هذه الفئة.

بالإضافة إلى ذلك، سجل التقرير ، أن تسيير مراكز الإدمان يعرف نقصا في الموارد البشرية، ولا سيما الأطباء النفسيين ، و الأخصائيين النفسيين.

فنسبة التغطية بأطباء الإدمان لا تتجاوز معدل 0,82 للمركز الواحد كما أن هذه النسبة تبلغ 0,09 بالنسبة للأخصائيين النفسيين وأخصائي العالج النفسي الحركي.

وقد أبانت الزيارات الميدانية لمراكز الإدمان نقصا حادا وانقطاعا متكررا في التزويد بالأدوية و عدم فعالية آليات التعاون بين القطبين الطبي والإجتماعي في غياب خطط عمل سنوية مشتركة بين هذين القطبين أو خطط عمل متعددة السنوات توضح المشاريع الطبية والإجتماعية المرتقبة لهذه المراكز.

وبسبب نقص الموارد البشرية، لا سيما الأخصائيين النفسيين والمساعدين الإجتماعيين و غياب مشاريع طبية -اجتماعية تجمع بين القطبين الطبي والإجتماعي في مراكز الإدمان، يبقى من الصعب تنفيذ مقاربة
“بيولوجية نفسية اجتماعية” تهدف التعافي من الإدمان كما تم التنصيص عليها في الإستراتيجية المعتمدة من طرف وزارة الصحة والحماية الإجتماعية.

وزارة الصحة والحماية الإجتماعية أكدت أنه تم إدراج إحداث وحدات علاج الإدمان كوحدات علاجية على مستوى مستشفيات الطب النفسي قيد الإنشاء بأكادير والقنيطرة وبني ملال.

مقالات مشابهة

  • البرتغال تسلم مصر شحنة أدوية ومعدات طبية لصالح المرضى الفلسطينيين
  • اختفاء شحنة مشعة في الولايات المتحدة تحتوي على جرمانيوم 68
  • اختفاء شحنة من المواد المشعة في الولايات المتحدة
  • اختفاء شحنة من المواد المشعة في أمريكا
  • وزير العدل بالحكومة الليبية يناقش وضع خطوات عملية لتعزيز المصالحة الوطنية
  • وزير الصحة بالحكومة الليبية يثمن “ملحمة طبية” نفذها أبطال مستشفى بن سينا
  • وكيل صحة الإسماعيلية: تتفقد القافلة الطبية بالمحسمة الجديدة
  • تقرير رسمي يرصد أعطاب مراكز الإدمان وفشل الحكومة السابقة في تعميمها على الجهات الـ12
  • تسليم إدارة جهاز الشرطة الزراعية بالحكومة الليبية للواء فوزي المريمي
  • البحث الجنائي ينظم بيع المواد الكحولية ومشتقاتها في شركات المعدات الطبية