أفاد حاكم مقاطعة بيلجورود، فياتشيسلاف جلادكوف، بأن الدفاعات الجوية الروسية تصدت لهدفين جويين في المقاطعة، دون وقوع إصابات، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".

وأوضح جلادكوف عبر "تلجرام": "رصدت الدفاعات الجوية الروسية في منطقتي كوروتشانس وياكوفليفس الحضريتين، هدفيين جويين "طائرين"، تم إسقاطهما وتدميرهما على الفور".

وأشار إلى أن الطواقم المتخصصة تعمل على تحديد تبعات الهجوم على ارض الواقع، إلا أنه وفقا للمعلومات الأولية لم تقع أية إصابات في صفوف المدنيين أو ممتلكاتهم.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اعتراض دفاعاتها الجوية يوم الجمعة لمسيرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود الروسية، نحو الساعة  21:15 بتوقيت موسكو، حيث حاولت تنفيذ هجوم إرهابي جديد يستهدف الأراضي الروسية.

وفي وقت لاحق، أعلنت الوزارة اعتراض قواتها لمسيرة أوكرانية أخرى فوق أراضي مقاطعة بيلغورود الروسية.

وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن قوات كييف حاولت تنفيذ هجوم جديد على الأراضي الروسية باستخدام مسيرة يوم الجمعة قرابة الساعة 23:00 بتوقيت موسكو، تم التصدي لها فوق مقاطعة بيلغورود.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موسكو تدمير 3 مسيرات قوات كييف

إقرأ أيضاً:

بعد تدمير دفاعاتها الجوية.. إيران ضعيفة على جبهتين

ترى صحيفة "تايمز" البريطانية في تقرير تحليلي، أن إيران يدو أنها قلقة من الانتقام الإسرائيلي في حين أن دفاعاتها الجوية مشلولة، والاضطرابات تتزايد بين السكان الذين سئموا من حكم النظام المتشدد.

وقال الصحيفة إنه عندما نفذت إسرائيل غارتها الجوية الثانية على طهران الشهر الماضي بعد إطلاق صاروخ إيراني، قللت طهران من الضربات الجوية التي استهدفت العاصمة ووصفتها بأنها "محدودة". ووعدت مراراً بالرد، قائلة هذا الأسبوع إن الانتقام سيكون "حاسماً".
قلق إيراني

وقد لا يكون هذا الوعد وشيكاً في الوقت الذي تعتبر فيه إيران موقفها غير المستقر. فقد دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر (تشرين الأول) جميع بطاريات الدفاع الجوي الإيرانية الروسية الصنع "إس 300" والعديد من منشآت الرادار على طول ممر يترك البلاد تحت رحمة إسرائيل، وفقاً لمسؤول غربي مطلع على الأضرار تحدث للصحيفة.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته لحساسية الملف: "الدفاعات الجوية الإيرانية ستستغرق سنة لإعادة البناء.. هذا سيجعلهم يفكرون مرتين في ضرب إسرائيل".
جاءت الغارات الجوية رداً على إطلاق إيران لعدة مئات من الصواريخ الباليستية على منشآت عسكرية في إسرائيل بعد اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، إلى جانب مسؤول عسكري إيراني كبير. هذه الاغتيالات، خلال هجوم إسرائيلي قضى على الميليشيا المدعومة من إيران، أحرجت طهران بشدة، بينما انتقدها أنصارها لعدم تدخلها.

Tehran is wary of retaliation while its air defences are crippled — and unrest is growing among a population weary of hardline Islamist rule ⬇️ https://t.co/tYxHoVpmb8

— The Times and The Sunday Times (@thetimes) November 21, 2024

ومع ذلك، تدرك إيران أن التفاوت لم يكن أبداً أكثر وضوحاً بين قوة مثل إسرائيل وقدراتها المتطورة عسكرياً وميدانياً، وبين جيشها ضعيف التسليح إضافة إلى دفاعاتها الجوية القديمة، والميليشيات المتحالفة معها.
وفي موجة واحدة من الغارات الجوية، شلت إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية وأعاقت برنامجها لتصنيع الصواريخ الباليستية، بحسب الصحيفة.

رسالة نتانياهو

أما الخطوة التالية، التي تخشاها إيران، فقد تكون أكثر طموحاً، كما توضح الصحيفة.
إسرائيل أشارت إلى أنها قد تضرب منشآت نووية إيرانية، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هذا الأسبوع إن أحد الأهداف في ضربات أكتوبر (تشرين الأول) أصاب "عنصراً" في البرنامج النووي الإيراني في إشارة إلى منشأة بارشين التي تعرضت للقصف. بينما شككت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أنها منشأة نووية.
وتتجاوز مخاوف إيران برنامجها النووي الذي يعتبره البعض ضعيفاً. ففي خطابين مصورين على شريط فيديو للشعب الإيراني، شجع رئيس الوزراء الإسرائيلي الإيرانيين على الانتفاضة والثوران ضد النظام الذي لا يحظى بشعبية بقيادة المرشد الأعلى علي خامنئي، البالغ من العمر 85 عاماً والمنخرط في مسألة خلافته كمرشد أعلى.

GREAT INFO FROM MY FRIEND @Doron_Kadosh.

Here are some new details and revelations about the Israeli strike in Iran:

1.The strike destroyed all of Iran’s strategic air defense capabilities. This includes all long-range surface-to-air missile batteries. Iran had two such… pic.twitter.com/4TRAwTWXDx

— Open Source Intel (@Osint613) October 27, 2024

وهو يفضل ابنه مجبتي لهذا المنصب بعد أن توفي المرشح الأوفر حظاً الآخر، وهو الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر صدم العالم في وقت سابق من هذا العام.
وتقول الصحيفة إن الدعوة إلى مزيد من الصراع مع إسرائيل في خضم الاستعدادات الجارية قد تركته متوتراً.

حرب على جبهتين

وتشير الصحيفة إلى أنه لطالما كان النظام الإيراني يدرك أنه يقاتل على جبهتين: جبهة خارجية، بشكل رئيسي ضد إسرائيل من خلال وكلائها الضعفاء الآن، وحرب داخلية ضد غالبية مواطنيه، الذين يعارضون حكمه المتشدد.
وقال المسؤول الغربي لصحيفة "تايمز": "الحديث عن تغيير النظام أخافهم حقاً".
وكانت هناك موجة من الاضطرابات الاجتماعية في البلاد بعد وفاة مهسا أميني في عام 2022، التي ماتت في مركز حجز الشرطة بعد أن ألقت شرطة الأخلاق القبض عليها بزعم عدم ارتدائها الحجاب، بحسب التقرير.

The Islamic regime in Tehran has launched a new campaign of violence and intimidation against the Iranian women not covering all their hair in public.

This video shows an IRGC thugs kicking and beating a woman in the street

Via @emilykschrader pic.twitter.com/h4iLZQWTgQ

— Visegrád 24 (@visegrad24) April 17, 2024

وفي الوقت نفسه، أجبرت إعادة فرض العقوبات الأمريكية في عام 2018 الحكومة على زيادة الضرائب على شعبها وإدارة عجز في الميزانية، مما أبقى التضخم السنوي قريباً من 40% وهو معدل مرتفع جداً، فيما سجلت انتخابات البرلمان والرئاسة هذا العام رقماً قياسياً لانخفاض نسبة المشاركة حيث دعت المعارضة إلى المقاطعة.

مقالات مشابهة

  • بعد تدمير دفاعاتها الجوية.. إيران ضعيفة على جبهتين
  • تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
  • مسيرات تركية وطائرات روسية.. الحرب الجوية تجتاح الساحل
  • خشية هجوم جوي روسي وشيك.. وزارة الخارجية الأمريكية تعلن إغلاق سفارتها في كييف
  • القوات الروسية تحبط هجومًا أوكرانيًا باستخدام «طائرات مُسيرة» في مقاطعة تولا
  • الدفاع الروسية: إسقاط 42 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية خلال ساعات
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن تدمير 42 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا
  • صفارات الإنذار تدوي في ضواحي كييف بعد تسجيل دخول مسيرات
  • صافرات الإنذار تدوي في ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف بعد دخول مسيرات
  • أوكرانيا تنفذ أول هجوم بصواريخ «أتاكمز» بعيدة المدى على الأراضي الروسية