وثائق من المجلس العسكري.. سفير فرنسا وزوجته دون إقامة بالنيجر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
حصلت موفدة العربية والحدث إلى نيامي، على وثائق لمرسوم المجلس العسكري في النيجر الذي تمت المصادقة من خلاله على سحب الإقامة من السفير الفرنسي وزوجته.
المغرب العربي الدبيبة: لقاء روما تم استغلاله لتصفية حسابات سياسيةوأفادت مراسلتنا في ساعة متأخرة من مساء الجمعة بأن المجلس العسكري سحب الإقامة من السفير الفرنسي سيلفان إيتي وزوجته فرنانديز كالهيروس كريستينا.
وأضافت أن المجلس اعتبر أن السفير وزوجته "في وضع غير طبيعي وغير نظامي على أراضي جمهورية النيجر".
يأتي هذا القرار بعد 5 أيام من انتهاء المهلة التي حددها المجلس العسكري الحاكم للسفير الفرنسي للمغادرة، وذلك وسط مظاهرات تطالب برحيل القوات الفرنسية عن البلاد.
وكانت الخارجية الفرنسية أكدت في وقت سابق إبلاغها بقرار المجلس العسكري، ولكنها اعتبرت أن الانقلابيين ليسوا مؤهلين لتقديم هذا الطلب، وأن اعتماد السفير لا يأتي إلا من السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة.
احتجاجات تطالب برحيل السفيركان محيط السفارة شهد خلال الأيام الماضية احتجاجات عارمة مطالبة برحيل السفير ومغادرة الفرنسيين البلاد.
يشار إلى أن العاصمة نيامي تحتضن قاعدة عسكرية فرنسية كبيرة، تضم عشرات الطائرات العسكرية، ويعتمد عليها لمواجهة الجماعات المسلحة في الساحل الإفريقي.
كما تضطلع بمهام مراقبة موجات الهجرة غير النظامية الأفريقية نحو أوروبا.
تنامي العداء ضد باريسأما حجم القوات الفرنسية فهو محدود، ولا يتجاوز 1500 عنصر.
لكن منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في 26 يوليو الماضي، تنامى العداء تجاه باريس، لاسيما مع اتهام العسكر لها بتشجيع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالتدخل عسكرياً من أجل إعادة السلطة إلى بازوم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News المجلس_العسكري نيامي فرنسا النيجر العربيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: المجلس العسكري نيامي فرنسا النيجر العربية المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستدعي سفير إسرائيل بعد مشكلة دبلوماسية في القدس
قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها ستستدعي السفير الإسرائيلي لدى باريس "خلال الأيام المقبلة"، احتجاجا على دخول الشرطة الإسرائيلية "مسلحة" و"من دون إذن" في موقع يعد من أملاك الدولة الفرنسية في جبل الزيتون بالقدس.
وأضافت الخارجية الفرنسية أن وجود قوات أمن إسرائيلية في هذا الموقع واعتقالها لفترة وجيزة رجلي أمن فرنسيين يتبعان جهاز الدرك "غير مقبول".
وكشف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن أنه رفض دخول الموقع الذي يتبع الإدارة الفرنسية لوجود قوات أمن إسرائيلية.
وحدثت الواقعة عندما كان من المقرر أن يزور بارو مجمع كنيسة "إيليونا" الواقعة على جبل الزيتون في القدس الشرقية.
#Israël / #Territoirespalestiniens | @jnbarrot devait se rendre à l’Eleona, domaine national français.
Sans y avoir été autorisée, la sécurité israélienne y est entrée armée. Le Ministre n’a pas souhaité se rendre dans le domaine dans ces conditions.
➡️ https://t.co/Q1ttnvyhM6 pic.twitter.com/iXDNtoMSGl
— France Diplomatie???????????????? (@francediplo) November 7, 2024
وزار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمس الأربعاء إسرائيل، في خطوة قالت باريس إنها تهدف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وكان بارو أوضح في تصريح لمحطة "فرانس 2" الفرنسية أنه يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاجتماع مع السلطات المحلية والأطراف الإنسانية الفاعلة، معبرا عن أهمية نقل صوت فرنسا إلى هذه المنطقة التي شهدت معاناة كبيرة.
Israël humilie la France.
La police israélienne a pénétré de force sur un site archéologique à Jérusalem géré par la France, alors qu’elle n’en a pas le droit, et a arrêté 2 gendarmes français. Voilà ce qui se passe quand on rampe devant un pays tiers. pic.twitter.com/eP2aUKB4ux
— Claude El Khal (@claudeelkhal) November 7, 2024
وتأتي هذه الزيارة في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب خلال الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ورغم ذلك فإن بارو أكد أن "الحوار لم يتوقف يوما" بين الطرفين.