روسيا تحذر.. سنضرب منشآت إنتاج الأسلحة الغربية بأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن توسيع نطاقِ الإنتاج العسكري في أوكرانيا لن يُسهم في خفض التصعيد، كما أنه لن يؤثر على هدفِ العملية العسكرية الخاصة..
وسيتولى الجيش الروسي تدمير تلك المنشآت..
وأعلنت كييف مؤخرا أنها نجحت في تطويرِ صاروخ يبلغ مداه نحو سبعمئة كليومتر، فيما اعترف أمين مجلس الأمن القومي الأوكراني أليكسي دانيلوف بأن كييف بدأت هذا البرنامج في شتاء 2020 ، وهو ما اعتبره الجانب الروسي تأكيدا على أهمية العمليةِ الروسية لنزع سلاح أوكرانيا، ومنع انضمامها للناتو.
ورجحت صحيفة "تليغراف"، في وقت سابق، تصنيع أسلحةٍ وعربات عسكرية بريطانية في أوكرانيا، بموجبِ ترخيصٍ للحد من اعتماد كييف على إمدادات الأسلحة من الدول الغربية التي بدأت تشعر بالقلق من عدم وضوح نهاية في الأفق للنفقات الأوكرانية.. فهل يدفع الغرب أوكرانيا التصعيد أكثر؟ وماهي فرص تقليص أمد الحرب؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: لا مٌفاوضات حول أوكرانيا دون مشاركة كييف
قال الدكتور ميكولا باستون، الأكاديمي والباحث السياسي، إن تصريحات الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، التي أكد فيها أنه لا يحق لأي زعيم أن يتحكم أو يفرض سلطته على بلاده دون أخذ رأي الشعب الأوكراني، يقصد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي بدأ في الآونة الأخيرة مفاوضات نشطة وتحركات سياسية بشأن القضية الأوكرانية.
المفاوضات بشأن أوكرانياوأشار باستون خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه تم إثبات مبدأ سابقًا مفاده أنه لا يمكن إجراء أي مفاوضات بشأن أوكرانيا أو اتخاذ خطوات سياسية في هذا الصدد دون مشاركة كييف أو من دون موافقتها المسبقة، مضيفًا أن الوضع الدولي اليوم يشبه الأمواج المتلاطمة، ففي البداية، كان هناك تقلص في نفوذ روسيا السياسي، ولكن الآن نلاحظ أن هذا النفوذ بدأ يتوسع تدريجيًا، حيث بدأت دول عدة تتبنى مواقف مُفادها أنه ربما لا يجب مُعاقبة روسيا على تصرفاتها، بل التفاوض معها وأخذ مواقفها بعين الاعتبار.
مبادئ القانون الدوليأكد باستون ضرورة مقاومة الدول التي لا تلتزم بمبادئ القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة لمنع تجاوزها في ظل التغيرات السياسية الراهنة.