بوتين يكشف عن لقاء قريب مع نظيره الصيني.. يخطط إلى زيارة بكين
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، عن لقاء مرتقب يجمعه مع نظير الصيني شي جين بينغ، لبحث جملة أمور بينها تطوير الروابط الإنسانية، دون التطرق إلى تاريخ محدد للاجتماع، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وقال بوتين خلال درس مفتوح تحت عنوان "الحديث حول الأهم" بمناسبة اليوم الأول من العام الدراسي: قريبا ستكون لدينا فعاليات، وسيكون هناك لقاء مع الرئيس الصيني.
وتطرق الرئيس الروسي إلى طبيعة العلاقات المتينة التي تجمعه بنظيره الصيني، وأضاف: يعتبرني (جين بينغ) صديقه، وأنا سعيد لأن أصفه بصديقي أنه شخص يعمل الكثير من أجل تطوير الروابط والعلاقات الروسية الصينية، في مختلف المجالات.
في السياق ذاته، أعلن مستشار السياسة الخارجية في الكرملين يوري أوشاكوف في تموز /يوليو الماضي، أن بوتين يخطط لزيارة جمهورية الصين في تشرين الأول /أكتوبر المقبل تزامنا مع انطلاق أعمال منتدى "الحزام والطريق" الثالث، بناء على دعوة تلقاها من نظيره الصيني خلال زيارته الأخيرة لموسكو.
وأوضح بوتين خلال حديثه أنه "سيناقش مع جين بينغ ما يمكن القيام به في اتجاه تطوير الاتصالات الإنسانية"، كما أعرب عن تطلعه أيضا "إلى تطوير العلاقات والروابط الروسية الصينية".
وكان الرئيس الصيني، أجرى زيارة إلى روسيا في الفترة من 20 إلى 22 آذار / مارس الماضي، ناقش خلالها مع بوتين تطورات الحرب المستعرة في أوكرانيا بما في ذلك مبادرة السلام الصينية الأخيرة.
وشهدت العلاقات الروسية الصينية تقدما ملحوظا في الآونة الأخير، لاسيما في وقت تسعى فيه موسكو إلى تعزيز صلاتها بقوة إقليمية مثل الصين بعد العزلة الدولية التي مرت بها عقب إعلان الحرب على جارتها كييف، ما أثار استياء الغرب والولايات المتحدة وتسبب بحزم واسعة من العقوبات على كافة الصعد.
دعم المناطق الأوكرانية المضمومة لروسيا
وعلى صعيد آخر، كشف بوتين أن بلاده تعتزم تخصيص 1.9 تريليون روبل، أي ما يعادل 20 مليار دولار، من الميزانية الاتحادية على مدى الثلاثين شهرا المقبلة لتنمية المناطق الأوكرانية الأربع التي أعلنت موسكو العام الماضي ضمها إليها.
وكان الرئيس الروسي وقع في تشرين الأول /أكتوبر من العام الماضي، على مرسوم ضم مناطق أوكرانية سيطرت عليها موسكو بعد إعلانها الحرب على كييف في شباط /فبراير 2022، وهي أقاليم دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزاباروجيا.
وأثار قرار بوتين حينها موجة واسعة من التنديد الدولي، فيما لم يتم الاعتراف بقرار الضم الروسي سوى عدد قليل من الدول الحليفة لروسيا، وفقا لوكالة رويترز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين الصيني روسيا الصين روسيا بوتين الحرب الروسية الاوكرانية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي.. وزير الإسكان يبحث مع نظيره الصيني تعزيز التعاون المشترك
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الأربعاء، نى هونج وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصيني، ولياو ليتشيانج السفير الصيني بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز وتعميق التعاون المشترك بين مصر والصين، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الـ12.
واستهل المهندس شريف الشربيني، لقاءه بالترحيب نى هونج، وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصيني، والسفير لياو ليتشيانج، السفير الصيني بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، فى بلدهم الثاني مصر، ومشاركتهم في النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى، والذى يتميز بمشاركة دولية واسعة.
وأكد وزير الإسكان رغبة الوزارة في توطيد وتعزيز التعاون مع وزارة الإسكان الصينية فى العديد من مجالات العمل المشتركة، وذلك في إطار العلاقات القوية بين مصر والصين، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسة بالبلدين، مشيراً إلى رغبة الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان، فى توطين الصناعات المتعلقة بقطاع التشييد والبناء وتنفيذ مشروعات المرافق محلياً، وتنفيذ مشروعات مشتركة مع الجانب الصيني بالمناطق الصناعية بالمدن الجديدة.
وأشار إلى إمكانية التعاون مع الجانب الصيني فى ضخ الاستثمارات لتنفيذ المشروعات الفندقية، خاصة بالعاصمة الإدارية والعلمين الجديدتين.. مؤكداً أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية بمختلف أنواعها متاحة أمام المستثمرين من جمهورية الصين الشعبية، والدولة المصرية تقدم كل الدعم اللازم لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، إضافة إلى التعاون فى تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.
من جانبه، أكد وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصيني أن مصر تشهد تقدما كبيرا وملحوظا فى مختلف مجالات التنمية العمرانية، وهناك العديد من الفرص المتاحة للتعاون بشأنها مستقبلاً.. مشيداً بنجاح الدولة المصرية فى تنظيم فعاليات المنتدى الحضري العالمي، والذى حقق رقماً قياسياً فى عدد المشاركين والوفود الرسمية وغير الرسمية.
واقترح نى هونج، إنشاء منصة للتنسيق والتواصل بين الوزارتين بوجود ممثلين لسفارات البلدين، للتعاون فى تنفيذ المشروعات فى البلدين، وإتاحة الفرص الاستثمارية في مصر والتكنولوجيات الحديثة للشركات الصينية من خلالها، ويمكن التوسع مستقبلا وضم دول أخرى من الإقليم لهذه المنصة، مرحباً بتواجد الشركات المصرية للعمل فى الصين، وستقدم الوزارة كل الدعم لها.
ورحب المهندس شريف الشربيني بفكرة إنشاء منصة للتنسيق والتواصل بين الوزارتين، وخصص أعضاء من فريقه للتنسيق وتنظيم ورشة عمل مشتركة لسرعة البدء في الخطوات العملية لترجمة التعاون لواقع ملموس، وكذا العمل على بلورة أطر التعاون المشترك، والمحاور العامة لمذكرة التفاهم، وإمكانية اعداد اتفاقية مبدئية.
واقترح وزير الإسكان تكوين شراكات وتحالفات بين شركات المقاولات المصرية والصينية لتنفيذ المشروعات فى مختلف أنحاء العالم، وكذا الشراكة فى توطين الصناعات المتعلقة بقطاع التشييد والبناء ومرافق مياه الشرب والصرف الصحى، حيث رحب وزير الإسكان الصينى، بتعميق وتعزيز التعاون المشترك مع الجانب المصرى، وثمن أفكار ومقترحات المهندس شريف الشربيني.
اقرأ أيضاًالمنتدى الحضري العالمي.. وزير الإسكان يعرض على نظيره الأذربيجاني التجربة العمرانية المصرية
«الشربيني» يلتقي نائب وزير الإسكان الروسي لبحث سبل التعاون
رئيس «المقاولون العرب» يبحث مع وزير الإسكان الإيفواري أوجه التعاون بالمشروعات التنموية