تُوفي، أمس الجمعة، رجل الأعمال المصري الملياردير محمد الفايد، في بريطانيا، عن عمر يناهز 94 عامًا. والفايد من مواليد 27 يناير 1929 بالإسكندرية، واستحوذ على عدد من الممتلكات المرموقة طوال حياته المهنية، بما في ذلك فندق ريتز في باريس ومتجر هارودز في لندن. كما عُرف بصراعاته مع الملكية البريطانية، والتي تصاعدت بعد مقتل نجله دودي أو عماد الفايد وديانا، أميرة ويلز، في حادث سيارة عام 1997 في فرنسا.

لم يتردّد محمد الفايد في اتهام الأسرة الحاكمة والمخابرات البريطانية والفرنسية بتدبير الحادث، الأمر الذي زاد من توتر العلاقات بين الفايد والسلطات البريطانية. وكان دودي الفايد تعرّف على الأميرة ديانا عندما كانت تعيش في خلافات مع زوجها الأمير تشالز «ملك بريطانيا حاليًا»، وقرّرت الانفصال عنه. ولم تلقَ قصة الحب بين ديانا ودودي القبول بين الأسرة الحاكمة في بريطانيا. ويحتلّ الفايد المرتبة الـ12 في قائمة أثرياء العرب بصافي ثروة 2 مليار دولار، حسب تصنيف فوربس.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

هكذا وضعت الإحالة الملكية لمدونة الأسرة حدا للتأويلات الدينية الفردية

أخبارنا المغربية ــ الرباط

أكدت رئيسة جمعية "أيادي حرة"، ليلى أميلي، أن الإحالة الملكية لبعض المسائل الواردة في مقترحات اللجنة المكلفة بالنظر في مدونة الأسرة، على المجلس العلمي الأعلى، "تضع حدا للتأويلات الدينية الفردية التي لا تراعي الواقع وتطورات المجتمع".

وأوضحت السيدة أميلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "ضوابط هذه الإحالة" تتجلى في دعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى اعتماد فضائل الاعتدال والاجتهاد المنفتح البناء استنادا إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي الحنيف، ومقاصده السمحة، مشيرة إلى أن مضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى رئيس الحكومة حددت المبادئ الأساسية والتوجهات الرئيسية التي يجب الاستناد عليها.

وذكرت الفاعلة الجمعوية بأن جلالة الملك، أمير المؤمنين، ورئيس المجلس العلمي الأعلى، "أحال دراسة هذه المسائل على المؤسسة التي خصها الدستور حصريا بصلاحية إصدار الفتاوى"، وذلك في أعقاب الاستشارات الواسعة التي أطلقتها الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة مع مختلف الفاعلين السياسيين والنقابيين والجمعويين والمؤسساتيين.

وكان أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس العلمي الأعلى، قد تفضل بإصدار توجيهاته السامية للمجلس المذكور، قصد دراسة المسائل الواردة في بعض مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، استنادا إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي الحنيف، ومقاصده السمحة، ورفع فتوى بشأنها للنظر السامي لجلالته.

 

مقالات مشابهة

  • شخصيات لا يحق لها التصويت في الانتخابات البريطانية 2024.. تعرف عليها
  • تعيين عبلة الألفي نائبة لوزير الصحة والسكان
  • في ربع الساعة الأخير.. الأحزاب البريطانية تخطب ودّ الناخبين قبيل ساعة الحسم
  • بريطانيا تعلن عن تعرض إقتصادها لخسائر فادحة منذ مشاركتها في التحالف الأمريكي في البحر الأحمر
  • عبلة الألفي.. أم الأطفال ومؤسس طب أطفال المهاري
  • حصلت على لقب أم أطفال مصر.. من هي عبلة الألفي نائب وزير الصحة؟
  • السفارة الروسية بلندن: اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية عار عن الصحة
  • السفارة الروسية في لندن تعلق على اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية
  • هكذا وضعت الإحالة الملكية لمدونة الأسرة حدا للتأويلات الدينية الفردية
  • ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يرفعون دعوى ضد بريطانيا