ولد كريم العراقي بمنطقة الشاكرية بالعاصمة بغداد

خط قصيدته الأخيرة ومضى الى الأبدية البيضاء، قد يغيب الجسد لكن صوته باق، قصائده أغنياته الشجية.

اقرأ أيضاً : وفاة الشاعر الكبير كريم العراقي

يموت الشاعر كريم العراقي، شأنه شان البشر، غير ان الشعراء حلفاء الجمال والعاطفة يخلدهم التاريخ ولنا في امرئ القيس والفرزدق والمتنبي واحمد شوقي ونزار قباني ومحمود درويش وغيرهم دليل بانهم لا يرحلون فتبقى قصائدهم مشاعل تضيء ليل العشاق والاوطان السليبة.

كريم العراقي الذي غادر الدنيا الجمعة في أبوظبي اشتهر بقصائد قد تبدو سهلة لكنها منيعة بشاعريتها المتدفقة مثل نبع يتفجر لو تحدث عن الحب مثل بركان لو انشد للوطن.

في فجر 18 شباط 1955، ولد كريم العراقي بمنطقة الشاكرية بالعاصمة بغداد وغادرها كمدا على بلاد مزقتها الحروب والطائفية والإرهاب، اختار منفاه متنقلا بين العواصم يتأبط أوراقه وأشعاره مثل نهر أضاع مجراه..

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العراق وفاة فنان کریم العراقی

إقرأ أيضاً:

عودة الي جواز سفر السفير الشاعر محمدالمكي إبراهيم

بقلم صلاح الباشا. القاهرة

ذكرنا في المقال السابق قصة هذا الجواز ونشرنا هنا ما كتبناه بصحيفة الخرطوم عن رفض تجديد الجواز الدبلوماسي لدي القنصلية في واشنطن في ذلك الزمان البعيد.
وبما أن ذلك المقال قد أحدث ضجة في الاوساط الرسمية بالخرطوم فقد تصدي للأمر سعادة السفير الاديب جمال محمد إبراهيم وقد كان يشغل وقتها مدير الإدارة القنصلية بالخارجية.. فأرسل توجيهاته للقنصل في واشنطن بضرورة تجديد جواز السفير محمد المكي كحق قانوني لايمكن تجاوزه.
وفعلا تم تجديد الجواز وقد قام السفير جمال بإرسال مقال صغير لصحيفة الخرطوم بهذا الشأن .
ثم قام السفير الشاعر محمد المكي إبراهيم بإرسال مقال لنا بالايميل لكي نرسله لصحيفة الخرطوم وقد نفذنا طلبه وتم النشر.. وقد كتب فيه عن قضايا وذكريات عديدة لا علاقة لها بالسياسة.
ولكنه والحق يقال فقد تعرض لقصة نجاح تجديد جواز سفره ناسبا الأمر لنا بسبب مقالنا الذي اعدنا نشره بالأمس.
وأذكر انه كتب عبارة فيها إطراء كبير لشخصنا حيث قال في جزء منه: إن ماقام به الاستاذ صلاح الباشا من عمل تجاه السلطة الحاكمة لم تستطع كل الحركات المسلحة بكامل اسلحتها من تغيير رأي السلطة في قضية.
وأذكر أن الاخ والصديق والدفعة السفير خضر هارون بسفارتنا في واشنطن قد ارسل لي مؤكدا تجديد القنصلية لجواز سفر محمد المكي .. وقد ذكر لي في رسالته بالايميل أن الاخ السفير دكتور حسن عابدين سفير السودان وقتذاك في لندن قد أرسل له قائلا بأن صلاح الباشا في مقاله الذي نشرته الصحف الالتكرونية يقصد جهات اخري ولا يقصد السفارة في واشنطن.
والجهات الأخري هي معروفة طبعا والتي كانت تضع القوائم السوداء للقنصليات بالخارج.
واخيرا ... نسأل الله تعالي بأن لاتتكرر مثل تلك الممارسات التي كانت سائدة في ذلك الزمان حتي لا تضيع حقوق الناس بالخارج بشأن اي معاملات تخصهم في القنصليات بسبب الاختلاف السياسي.
وفعلا كانت هناك معاناة يواجهها المعارضون بالخارج لنظام الإنقاذ خلال السنوات السابقة لاتفاقيات السلام سواء في نايفاشا او مع التجمع الوطني بالقاهرة في العام ٢٠٠٥م.
ورحم الله شاعرنا الراحل السفير محمد المكي إبراهيم.
***
صلاح الباشا. القاهرة

abulbasha009@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)
  • عبدالله بلحيف يشارك في أمسية شعرية في «أبوظبي للكتاب»
  • غازي ثجيل… شاعر “مسافرين” الذي علّم الناس طبع الوفا ومضى
  • المؤبّد لكهل فصل رأس قريبه ورماها من أعلى الشاطئ بالعاصمة!
  • الشاعر الفلسطيني سعيد يعقوب.. ناشط لا يهدأ في الشعر المقاوم
  • شهداء وجرحى في غارات أمريكية على منازل المواطنين بالعاصمة صنعاء
  • وزير الاتصال يشرف على اللقاء الجهوي الثالث للصحفيين والإعلاميين غدا بالعاصمة
  • عاجل | وزير الثقافة العراقي: سلمنا الرئيس السوري أحمد الشرع دعوة رسمية لحضور القمة العربية في بغداد
  • تراجع الدينار العراقي مع إغلاق بورصات بغداد واربيل
  • عودة الي جواز سفر السفير الشاعر محمدالمكي إبراهيم