مقتل 18 جنديا من النظام السوري في هجوم للمعارضة شمال اللاذقية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نفذت عناصر مسلحة من فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا هجوما على أحد مواقع النظام ما أسفر عن سقوط 18 قتيلا، بحسب ما أفادت شبكة أمجاد التابعة لـ "هيئة تحرير الشام".
وأعلنت الشبكة أن "عملية نوعية للواء "معاوية بن أبي سفيان" على محور جبل الصراف بريف اللاذقية الشمالي أسفرت عن مقتل 18 عنصرا من ميليشيات الأسد وإصابة عدة عناصر آخرين أثناء فرارهم من النقاط".
في المقابل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين من "هيئة تحرير الشام" استهدفوا موقعا عسكريا للنظام عبر عملية تسلل في منطقة جبل الأكراد شمال مدينة اللاذقية قتل خلالها 12 مقاتلا من الجانبين فيما أصيب 12 آخرون.
وسقط 9 قتلى في صفوف النظام جراء المواجهات والباقون من عناصر الهيئة، بحسب ما أفاد المرصد.
وتأتي عملية التسلل بعد أيام من هجوم ثان نفذه مقاتلون من فصيل أنصار التوحيد والحزب الإسلامي التركستاني المتحالف مع "هيئة تحرير الشام"، أسفر عن مصرع 11 جنديا من قوات النظام في شمال غرب البلاد في 26 آب /أغسطس الماضي.
وفي 25 من الشهر ذاته، قتل 7 مقاتلين من الهيئة جراء قصف لقوات النظام على مواقع تابعة لها شمال البلاد.
والخميس، شنت قوات النظام وطائرات روسية ضربات صاروخية وغارات جوية في مدينتي إدلب وحماة، فيما استهدفت فصائل المعارضة نقاط وتجمعات النظام شمالي البلاد.
وقالت وزارة الدفاع التابعة للنظام، في بيان، إنها تمكنت من تدمير مقرات للمعارضة بما فيها من أسلحة وعتاد وذخيرة، وتدمير راجمة صواريخ بالإضافة إلى مقتل وإصابة العشرات منهم.
وتشهد المنطقة تصعيدا في وتيرة القصف خلال الأسابيع الأخيرة، ردا على قصف "تحرير الشام" وفصائل متحالفة معها مناطق سيطرة قوات النظام بواسطة مسيرات، تزامنا مع اشتعال موجة واسعة من الاحتجاجات المناهضة للنظام في محافظة السويداء جنوب البلاد.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على نحو نصف مساحة محافظة إدلب التي تكتظ بملايين السوريين جراء عمليات النزوح، وتمتد سيطرة الهيئة لتشمل مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة.
ومنذ أذار/ مارس عام 2020، صمد في شمال غرب سوريا إلى حد كبير اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه موسكو حليفة دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة، رغم نشوب اشتباكات وهجمات متفرقة بين الحين والآخر.
وبين 2017 و2020، بلغ عدد الفارين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.
وتشهد سوريا منذ 2011 نزاعا داميا اندلع عقب قمع قوات النظام للمظاهرات المطالبة برحيله، وتسبب الصراع في مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سوريا اللاذقية النظام السوري سوريا اللاذقية النظام السوري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة تحریر الشام قوات النظام
إقرأ أيضاً:
هاكان فيدان: هيئة تحرير الشام تتعاون معنا منذ سنوات
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الخارجية التركية، هاكان فيدان، أن بلاده تتعاون مع هيئة تحرير الشام منذ سنوات.
وفي مقابلة مع قناة فرانس 24، أوضح فيدان أن هيئة تحرير الشام تتعاون بشكل جيد، خاصة في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية في الحرب ضد داعش، وأنهم ساعدوا تركيا كثيراً.
وأشار فيدان إلى أنهم لم يكشفوا ذلك علنًا في ذلك الوقت لحساسية الموضوع، مضيفا: “إن هيئة تحرير الشام تتعاون معنا منذ سنوات في جمع المعلومات الاستخبارية عن التنظيمات التابعة لداعش والقاعدة”.
ورداً على سؤال حول سبب عدم رفع “هيئة تحرير الشام” من “قائمة الإرهاب” التركية، قال فيدان: “إدراجنا في القائمة مسألة تتعلق بقائمة الأمم المتحدة، وبالطبع نحن نلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي، لكن البعد القانوني والبعد الفعلي متشابكان الآن، هناك وضع مختلف متناقض”.
كما أعلن فيدان في تصريحاته عن نيته في زيارة العاصمة السورية دمشق، ولقاء الإدارة الجديدة هناك.
وأكد فيدان أن وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني تعرف جيداً ما تريد تركيا، فتركيا لا تريد أن ترى أي تهديدات لها، فلا نريد التهديدات الحالية أو التهديدات المحتملة.
Tags: تركيادمشقسورياهاكان فيدانهيئة تحرير الشام