أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، أن لغة التصعيد في اليمن لا تتوافق مع الجهود الدولية والأممية الهادفة لتحقيق السلام في البلاد.

 

وقال ليندركينج في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية، إن “لغة التصعيد في اليمن لا تتوافق مع مقتضيات الوضع الحالي خاصة مع وجود جهود للتوصل إلى سلام”.

 

وأضاف بأن هناك محادثات واتصالات عبر قنوات مختلفة وندعمها لوقف دائم للحرب باليمن، مشيرا إلى وجود قضايا صعبة تحتاج أن تبحث بين اليمنيين أنفسهم

 

وشدد على أهمية البناء على الزخم الذي تحقق في اليمن منذ هدنة العام الماضي، لافتا إلى أن حل قضية الناقلة "صافر" سيتيح حل قضايا أخرى عالقة في #اليمن.

 

وقال ليندركينغ: "نود رؤية حل سريع لقضية رواتب اليمنيين للمرور لاحقا إلى قضايا أخرى مثل الحوكمة في اليمن"، مؤكدا أنه ليس صحيحا أن الولايات المتحدة تريد تحقيق مصالح عسكرية من خلال جهودها للتوصل إلى حل في البلاد.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: واشنطن غروندبرغ ليندركينج مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

فريق بايدن لا يمتلك خطط وشيكة لاقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة

نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مسؤولين كبيرين في الإدارة الأمريكية قولهما، إن مستشاري الأمن القومي للرئيس جو بايدن ليس لديهم خطط وشيكة لتقديم اقتراح محدث لبايدن في مفاوضات وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحماس.

وسبق أن تحدث مسؤولون أمريكيون عن الانتهاء من "اقتراح الجسر" لعرضه على بايدن للموافقة عليه، قبل مشاركته مع الوسطاء الآخرين الأطراف في محادثات وقف إطلاق النار، مثل مصر وقطر.

وذكر المسؤولون للشبكة، أن مستشاري الرئيس الأمريكي يريدون أولا أن يتأكدوا من استعداد حماس في النهاية إلى قول "نعم" على مثل هذه الاتفاقية المعدلة، ولكنهم لا يعتقدون أن تلك الرغبة موجودة.



وتتعلق إحدى نقاط الخلاف الشائكة في المفاوضات بقضية الأسرى لفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل أسرى الاحتلال في غزة.

والاثنين الماضي، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير أنتوني بلينكن سيلتقي مسؤولين مصريين في القاهرة؛ لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للقاهرة، وليس إلى إسرائيل، تشير إلى أن الاختراق بشأن محور فيلادلفيا وشيك.

وأضافت الصحيفة، أن زيارة بلينكن للمنطقة تأتي "لطمأنة إسرائيل بشأن عدم قدرة حماس على تهريب أسلحة عبر محور فيلادلفيا".

قال مسؤول كبير في الإدارة للصحيفة، "لا أستطيع أن أقول إن الاتفاق وشيك".

وأعرب مسؤول إسرائيلي عن نفس المشاعر في واشنطن: "أنا متفائل بأن ذلك سيحدث ولكن ليس في أي وقت قريب".

وتأتي زيارة بلينكن إلى القاهرة بعد إعلان الأسبوع الماضي أن وزارة الخارجية ستمنح مصر كامل مخصصاتها من المساعدات المالية العسكرية، بإجمالي 1.3 مليار دولار، متجاوزة بذلك المخاوف القديمة بشأن حقوق الإنسان لإعطاء الحكومة هناك كل ما وعدت به، وفقا للصحيفة.

وقال كبار المسؤولين في الإدارة للصحيفة، إن الاتفاق لا يزال من الممكن أن يتم بسرعة كبيرة، زاعمين أن نحو "90 في المائة" من نص الاتفاق المكون من 18 فقرة متفق عليه - وهو الوصف الذي نفاه نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر، وقال لشبكة فوكس نيوز: "لا يوجد اتفاق قيد الإعداد. لسوء الحظ، الأمر ليس قريبًا".



والأسبوع الماضي، رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي تحديد موعد لجاهزية ما يسمى بـ"اقتراح الجسر"، لكنه أكد أن الإدارة تعمل "بجدية" لإحراز تقدم.

وقال كيربي: "المحادثات مستمرة، وما هو غير واضح بالنسبة لنا، وخاصة في أعقاب إعدام هؤلاء الرهائن الستة، هو ما إذا كنا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق. ما ليس واضحا لنا هو ما إذا كانت حماس ستتمكن من الجلوس على طاولة المفاوضات بصدق والتوقيع على شيء ما".

مقالات مشابهة

  • البرهان وحميدتي منفتحان على دعوة بايدن للحل السلمي
  • أمريكا تعيد تفعيل خطة التصعيد في اليمن عبر بوابة جديدة
  • وزير الخارجية اللبناني يطالب الأمم المتحدة بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد
  • طهران.. غروندبرغ يبحث جهود خفض التصعيد في البحر الأحمر والتسوية باليمن
  • تحالف "أوكوس" يجري محادثات للتعاون مع دول أخرى
  • فريق بايدن لا يمتلك خطط وشيكة لاقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • بوريل يشدد على ضرورة بحث اليوم التالي بغزة ويعلق على التصعيد في لبنان
  • وزير الخارجية المصري يدعو لإنهاء الحرب على غزة لوقف التصعيد بالبحر الأحمر  
  • اليمن يبحث مع بريطانيا جهود خفض التصعيد وتحقيق السلام
  • قرقاش: الإمارات تدعم الجهود السياسية لحل قضايا المنطقة