عبدالباقي جمال: تعرضت للظلم في غزل المحلة بسبب تصفية الحسابات
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف عبدالباقي جمال، المدير الفني السابق لغزل المحلة، أسباب هبوط الفريق في الموسم الماضي.
وقال جمال في تصريحات تلفزيونية ببرنامج (الريمونتادا)، المذاع عبر فضائية (المحور): "غزل المحلة عانى من غياب التدعيمات، وعدم تعويض العناصر الأساسية التي رحلت مثل هشام عادل ومحمد فتح الله".
وتابع: "النادي كان يمر بأزمة إدارية، وتغيير في مجلس إدارة شركة كرة القدم بالنادي، وهو ما تسبب في غياب التدعيمات".
وواصل: "منحت الفرصة للاعبين الذين لا يشاركون بصفة أساسية، وهو ما ساهم في تحسن نتائج الفريق بعد سلسلة من النتائج السلبية".
وأتم: "تعرضت للظلم في غزل المحلة بسبب تصفية الحسابات بين مجالس الإدارات، ودخلت (خنافات مش بتاعتي)، كل الجبهات كانت ضدي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزل المحلة عبدالباقي جمال
إقرأ أيضاً:
سموم السوشيال ميديا
ناصر بن حمد العبري
في عصرنا الحديث، أصبحت وسائل التَّواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تتيح لنا التواصل وتبادل المعلومات بسهولة ويسر. ومع ذلك، فإنَّ هذه المنصات أصبحت أيضًا ساحة خصبة لتداول المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة، مما يُهدد استقرار مجتمعاتنا ويزعزع الثقة في مؤسساتنا.
وفي سلطنة عُمان، تحت قيادة مولانا صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله- نعيش في بيئة آمنة ومستقرة بفضل السياسات الحكيمة التي تنتهجها الدولة، إلّا أن ظهور حسابات مشبوهة تسعى لنشر الأكاذيب والتشويه يُعد أمرًا مرفوضًا تمامًا. وهذه الحسابات، التي غالبًا ما تكون مأجورة من خارج الحدود، تهدف إلى زعزعة الثقة في مؤسساتنا الوطنية، وهو ما يتطلب منَّا جميعًا الوعي والحذر.
إنَّ رسالتي إلى كافة الجهات القضائية المعنية، ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لحجب هذه الحسابات التي تسعى لنشر الفتنة والبلبلة. ويجب أن نكون جميعًا حذرين وواعين لما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي وخصوصًا "سناب شات"، وأن نتأكد من مصادر المعلومات قبل تصديقها أو مُشاركتها؛ فالمسؤولية تقع على عاتق كل فرد في المجتمع للحفاظ على نزاهة مؤسساتنا وسمعتها التي نحن من مكوناتها.
لنقف جميعًا صفًا واحدًا في مواجهة هذه التحديات، ونعمل على تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية المعلومات الصحيحة ودورها في بناء مجتمع قوي ومتماسك. كما أدعو أصحاب تلك الحسابات الضالة والمأجورة إلى العودة إلى رشدهم، وأن لا تُغريهم حفنة الأموال. إنهم يعيشون في حالة يرثى لها، تفتقر إلى راحة البال والطمأنينة ومعرضين للطرد والإهانات من تلك الدول التي تأويهم. كما إن الذي يُلفق الأكاذيب والتضليل ضد وطنه سوف يأتي يوم وينقلب عليه الحال، لذلك يجب أن يدركوا أنَّهم رهائن لمن يقف خلفهم، وأن يد العدالة والقانون ستطالهم ليكونوا عبرة لمن يتطاول على وطنه ورموزه ومجتمعه.
وأخيرًا.. علينا أن نعمل معًا على حماية مجتمعنا من سموم السوشيال ميديا، ولنكن حُراسًا للحقائق؛ فالمستقبل يعتمد على وعينا وحرصنا على سلامة وطننا العزيز بقيادة حكيم العرب مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- نصره الله- وتبقى أجهزتنا الأمنية والعسكرية والقضائية السند المنيع والحصن الحصين لهذا الوطن العزيز الشامخ.
رابط مختصر