توقيع بروتوكول تعاون بين مصلحة الآثار والأكاديمية الليبية بروما
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أقيمت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، ندوة دولية بقلعة السراي الحمراء وذلك بمناسبة مرور 110 سنة من التعاون في مجال الآثار ما بين ليبيا وإيطاليا (1913-2023) انطلاقاً من الاستكشافات الأولى إلى الحفريات الممنهجة ومن الحفظ إلى التدريب، تحت رعاية مصلحة الآثار وسفارة إيطاليا لدى ليبيا.
وشارك المنتدى الثقافي العربي البريطاني بحضور ممثلته لدى زينب عبدالله، والمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بحضور ممثلته لدى ليبيا سلمى المنفي، في فعاليات الندوة.
وافتتح الجلسة الدكتور محمد فرج فنوش رئيس مصلحة الآثار والسفير الإيطالي جيانلوكا ألبيريني، بمشاركة عدد من البعثات الأثرية الإيطالية المتعاقدة مع مصلحة الآثار في مجال التعاون و التدريب الأثري لأكثر من 30 عاماً، وبحضور منير بوشناقي مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي والمستشار الخاص الفخري لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونيسكو”.
وتم خلال فعاليات الندوة توقيع بروتوكول تعاون بين مصلحة الآثار والأكاديمية الليبية بروما في مجال الآثار والأراشيف وإقامة المعارض والملتقيات العلمية وتبادل الخبرات بين الجانب الليبي والإيطالي.
هذا وتضمنت الندوة العديد من الفقرات ومن ضمنها استعراض أعمال البعثات الأثرية في أماكن عملها بمراقبات الآثار المختلفة والطاولة المستديرة التي تم فيها عرض ومناقشة المشاكل التي تواجه الآثار وكيفية التعاون لحلها، بالإضافة إلى التوصيات والتي كان من ضمنها التوصية بإقامة عدد 2 من معامل الترميم في كل من مراقبة آثار لبدة ومراقبة آثار شحات وذلك لتدريب العناصر المحلية للعمل في ترميم المواقع الأثرية، إلى جانب التأكيد على ضرورة دعم هذه البعثات مادياً بما يمكنها من الإيفاء بالتزاماتها في مناطق عملها وحثها على استئناف أعمالها المتوقعة منذ عقد من الزمان.
يُشار إلى أن هذه الندوة نجحت في جمع كل البعثات الأثرية بعد فترة انقطاع طويلة وحثها على مواصلة أعمالها بوتيرة مختلفة تتناسب وحجم أعمالها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيطاليا السفارة الإيطالية بروتوكول تعاون
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الإيطالي السابق: ليبيا لا تزال تمثل مصلحة وطنية لبلادنا
أكد وزير الداخلية الإيطالي السابق، ماركو مينيتي، أن ليبيا لا تزال تمثل مصلحة وطنية لبلاده.
وعلق مينيتي، على قضية أسامة نجيم، في تصريح لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، اليوم الثلاثاء، رصدته وترجمته الساعة 24، قائلًا “لا يمكن استخدام هذا الموضوع. القضية أكثر عمومية. ليبيا استراتيجية”.
وأضاف مينيتي: “ليبيا كانت ولا تزال مسألة مصلحة وطنية لإيطاليا في أعلى مستوياتها، الأمن القومي، أي السلامة الجسدية لكل مواطن إيطالي. جزء كبير من حماية الأمن القومي لإيطاليا يتم خارج الحدود الوطنية”.
واصل وزير الداخلية السابق، شارحًا ما الذي يجعل ليبيا دولة لا غنى عنها: قائلًا: “أولًا: إنها القاعدة الأكثر تقدمًا لمهربي البشر. ثانيًا: يتم لعب لعبة الطاقة الأساسية هناك، كما رأينا في القضية الأوكرانية. ثالثًا: أفريقيا هي الحاضنة الرئيسية للإرهاب الدولي، وقبل بضع سنوات فقط كانت مدينة سرت، في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية”.
وتابع مينيتي: “كنت لأستخدم موضوع الأمن القومي منذ البداية: إنه واضح. لقد تعلمت معنى ذلك في عام 1998، عندما رأيت أن الألمان لم يطلبوا منا تسليم زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد الله أوجلان، رغم أنهم أصدروا مذكرة اعتقال بحقه بتهمة الإرهاب، فأهم الجاليات التركية والكردية في أوروبا كانت في ألمانيا، وكانت المحاكمة ستدمر الاستقرار الاجتماعي”.
وجهت صحيفة كورييري ديلا سيرا، سؤالًا إلى مينيتي، جاء فيه: “ألا يذكرك أسامة نجيم بمتاجر بالبشر من زمنك، البيدجا؟”.
أجاب ماركو مينيتي: “لا علاقة له بذلك. جاء البيدجا إلى هنا مع برنامج تدريبي تابع للحكومة الليبية تديره الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. لم أقابله قط”.
وختم موضحًا؛ “في مثل هذه الأحداث، بين الضرورة والأخلاق، يجب أن نعتاد على حرب الخير ضد الخير”، كما يقول الإنجليز. إن الأمن القومي أمر بالغ الأهمية. يجب على الدولة ضمان ذلك، وهي ليست منظمة غير حكومية”.
الوسوموزير الداخلية الإيطالي السابق