المصرية لجراحة مناظير المفاصل: أصحاب الوزن الزائد معرضون للخشونة 3 أضعاف الأشخاص الطبيعيين
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
خلال المؤتمر الدولي الـ 11 للجمعية المصري لجراحة مناظير المفاصل..
استاذ جراحة عظام: العمل المكتبي لفترة طويلة من أكثر الأشياء المسببة لخشونة الركبة
نائب رئيس الجمعية: أصحاب الوزن الزائد معرضون للخشونة 3 أضعاف الأشخاص الطبيعيين
انطلقت فاعليات المؤتمر الدولي الحادي عشر للجمعية المصري لجراحة مناظير المفاصل، بحضور لفيف من الأطباء والخبراء الدوليين، لبحث أحدث الطرق العلاجية والجراحية في علاج المفاصل.
وأوضح الدكتور عادل حامد، استاذ جراحة العظام ومناظير المفاصل كلية طب الأزهر، ورئيس الجمعية، أن المؤتمر يحاضر فيه 80 أستاذ جامعي، منهم 40 طبيبا أجنبيا.
وأضاف الدكتور عادل حامد، أن المؤتمر يستهدف من خلال جلسات الحوار؛ مناقشة والحديث عن جراحة مناظير المفصل الركبة أو الكتف أو الكوع، وما تم الوصول إليه من أحدث العلاجات الطبية والجراحية، والأمراض الجديدة التي تصيب المفاصل.
من جانبه، أوضح الدكتور هشام مصباح، استاذ جراحة العظام ومناظير المفاصل كلية طب جامعة القاهرة، أن المؤتمر يناقش أحدث الطرق العلاجية في أمراض المفاصل وإصابات الملاعب، مثل أمراض خشونة المفاصل. وكشف الدكتور هشام مصباح، عوامل الإصابة بأمراض خشونة المفاصل، ومنها الوزن الزائد والأداء الخاطئ للحركة، والأحمال الزائدة، لذا يجب التأهيل الجيد للعضلات حول المفصال لمنع حدوث الإصابات.
وأضاف أن أغلب إصابات أمراض الكتف في مصر نتيجة طبيعة العمل، مثل رفع الأحمال أو الحقائب، مشيرا إلى أن طبيعة العمل المكتبي لفترة طويلة من أكثر الأشياء المسببة للإصابة بخشونة الركبة وظهور المرض في فئة الشباب؛ لذا يجب الحرص على عمل تمارين رياضية خفيفة.
فيما أوضح الدكتور محمد جمال مرسي، استاذ جراحة العظام كلية طب جامعة الاسكندرية، ونائب رئيس جمعية مناظير العظام وإصابات الرياضة المصرية، أن الخشونة عبارة عن استهلاك للمفاصل وهناك طرق حديثة للعلاج التحفظي دون التدخل الجراحي من خلال أدوية علاجية. وأضاف الدكتور محمد جمال مرسي، أن خشونة المفاصل أكثر في الفئات العمرية الأكثر من 50 عاما بنسبة 80%، وفي السيدات أكثر من الرجل، وفي أصحاب الوزن الزائد ومرضى السمنة معرضين للإصابة بمرض الخشونة 3 أضعاف الشخص العادي، مؤكدا أن السمنة تسبب تآكل المفاصل.
وأوضح الدكتور حسام الشافعي، استاذ جراحات العظام وإصابات الملاعب والمفاصل الصناعي كلية طب جامعة الاسكندرية، أن هذا المؤتمر يحضره عدد كبير من الأطباء الشباب نحو ألف طبيب، ونحو 30 استشاري قادم من أوروبا وأمريكا. وتابع الدكتور حسام الشافعي، أن الحفاظ على مفصل الركبة، من خلال انقاص الوزن الزائد، وممارسة تمارين المشي، محذرا من صعود السلالم بكثرة كتمرين وجلسة القرفصاء؛ لأنها تزيد من الخشونة، وهذا بخلاف المجهود الزائد على الركبة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبدالعزيز، استاذ جراحة العظام كلية طب القصر العيني، أن الإصابات الشهيرة في الركبة، وهي الرباط الصليبي الأمامي للركبة وأكد الدكتور أحمد عبدالعزيز، على ضرورة الإعداد البدني الجيد، وعلاج النقص في الإتزان، وتدريب عضلات مفصل الركبة على عمل رد فعلا مناسب لحمايتها من الإصابة في توقيت مناسب، كلها عوامل تساهم في تقليل فرص الإصابة بالرباط الصليبي.
وشدد استاذ جراحة العظام على ضرورة حصول اللاعب أو الشخص على حظه من التغذية والراحة وارتداء حذاء مناسب وأرضية ممهدة، وساعات تدريب مناسبة دون مبالغة، فاللاعب المرهق عرضة للإصابة، وزيادة الأحمال عن المناسب أثناء التمرين ينتج عنه إصابة تحدث ما يسمى المزأة المزمنة للأوتار، لذا يجب زيادة الأحمال تدريجيا والحفاظ على مستوى من الأداء.
وحول أحدث الأدوية العلاجية في مشاكل خشونة المفاصل، أوضح الدكتور محمد عمرو، نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاع البيع بشركة ماجستيك بايوفارما، أن عقار موڤليكس ادفانس أحد منتجات الشركة الرائدة في علاج حالات خشونة المفاصل، والحاصل على موافقة وزارة الصحة والسكان.
وأضاف الدكتور محمد عمرو ، أن موفلكس ادفانس يساعد على إعادة بناء الغضاريف وتحسن صحة المفاصل، مؤكدا على أن المستحضر مصنوع بأحدث تركيبة تكنولوجية والتي تم تطويرها في معامل الشركة بالمملكة المتحدة بصناعة مصرية، وتم تصنيعه بالكامل في مصر.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة قطاع البيع، أن خطة الشركة تركز على طرح أدوية جديدة بأسعار أقل من المنتج المستورد ليصل الدواء لكافة شرائح المجتمع، بنفس الجودة والمأمونية في العلاج والنتائج، مشيرا إلى أنه من المتوقع تحقيق مبيعات متوقعة نهاية العام الجاري تقدر بـ 164مليون جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزن الزائد الدکتور محمد کلیة طب
إقرأ أيضاً:
مسنة تركية تخضع لجراحة نادرة بعد اكتشاف 63 قطعة حصى بمعدتها
حذّر أطباء في تركيا من المخاطر الصحية الناجمة عن ابتلاع بذور الزيتون، بعد أن كادت امرأة تبلغ من العمر 92 عامًا تفقد حياتها نتيجة تمزق أمعائها بسبب تراكم عشرات البذور في جهازها الهضمي.
وخلال عملية جراحية، أزال الأطباء 28 نواة تمر، و35 نواة زيتون، بالإضافة إلى 5 كتل بحجم قبضة اليد تشبه الصخور من معدتها وأمعائها.
وتبين أن هذه الكتل الصلبة تشكلت نتيجة تراكم نوى التمر على مدى فترة من الزمن، حيث تراوحت أقطارها بين 5.5 و6 سنتيمترات.
ولا يُعرف على وجه الدقة المدة التي قضتها التركية "آي" وهي أرملة تقيم في زونجولداك شمال تركيا على ساحل البحر الأسود، في ابتلاع بذر الفاكهة. ورغم ذلك، لم تعانِ من أي مشاكل صحية واضحة حتى تسبب حجر بقطر 4 سنتيمترات في انسداد أمعائها الدقيقة.
وأدى هذا الانسداد إلى حدوث ثقب في الأمعاء، مما تسبب في تحلل الأنسجة، وهي إصابة خطيرة قد تهدد حياتها.
Horrifying image shows why you should ALWAYS opt for pitted olives – woman has 63 bits of stone removed from her stomach https://t.co/FOGCnxs3WZ
— Daily Mail Online (@MailOnline) February 17, 2025
ونُقلت المسنة "آي" إلى المستشفى في 5 فبراير/شباط على يد أبنائها، بعد معاناتها من آلام شديدة في المعدة مصحوبة بالتقيؤ. وبعد فحصها، قرر الأطباء إحالتها لمستشفى جامعة زونجولداك بولنت أجاويد، حيث خضعت لفحص بالأشعة المقطعية.
إعلانوكشفت الفحوصات عن وجود عشرات البذور الصغيرة من الفاكهة، بالإضافة إلى 5 كتل أكبر حجماً تشبه الصخور.
وأثناء العملية الجراحية، التي استغرقت ساعتين، قام الأطباء بإزالة الأجزاء التالفة من الأمعاء وإعادة توصيل الأنسجة السليمة، كما أزالوا جميع البذور والكتل الصلبة من جهازها الهضمي.
وبعد الجراحة، بقيت "آي" تحت المراقبة في العناية المركزة لمدة 5 أيام لاستكمال تعافيها.
ووفقاً لما نقلته وسائل الإعلام المحلية، فقد صرّحت بأنها تعشق تناول التمر والزيتون، وكانت تبتلع البذور دائماً دون إدراك لمخاطرها الصحية.
وقالت وفقاً لموقع "خبرلر" التركي "قالت لي ابنتي في القرية: أمي، أعطيني البذور. فقلت لها: لا، وابتلعتها. ولكن مع مرور الوقت لم أستطع أكل الخبز أو شرب الماء. وعلق كل شيء في حلقي".
ولكن بعد تجربتها المروعة، قالت آي إنها لن تلمس البذور مرة أخرى فـ"أنا بخير الآن. لن ألمس البذور مرة أخرى. كنت سأفصل البذور، الخطأ مني. وقالت إنه "لا ينبغي لأحد أن يبتلع البذور".
ومن جانبه، قال الدكتور إلهان تاشدوفن، وهو جراح المستشفى الذي عالج العجوز آي، إنها كانت محظوظة لأنها طلبت المساعدة الطبية.