خلال المؤتمر الدولي الـ 11 للجمعية المصري لجراحة مناظير المفاصل..

استاذ جراحة عظام: العمل المكتبي لفترة طويلة من أكثر الأشياء المسببة لخشونة الركبة 

نائب رئيس الجمعية: أصحاب الوزن الزائد معرضون للخشونة 3 أضعاف الأشخاص الطبيعيين 

 

انطلقت فاعليات المؤتمر الدولي الحادي عشر للجمعية المصري لجراحة مناظير المفاصل، بحضور لفيف من الأطباء والخبراء الدوليين، لبحث أحدث الطرق العلاجية والجراحية في علاج المفاصل.

 وأوضح الدكتور عادل حامد، استاذ جراحة العظام ومناظير المفاصل كلية طب الأزهر، ورئيس الجمعية، أن المؤتمر يحاضر فيه 80 أستاذ جامعي، منهم 40 طبيبا أجنبيا. 

وأضاف الدكتور عادل حامد، أن المؤتمر يستهدف من خلال جلسات الحوار؛ مناقشة والحديث عن جراحة مناظير المفصل الركبة أو الكتف أو الكوع، وما تم الوصول إليه من أحدث العلاجات الطبية والجراحية، والأمراض الجديدة التي تصيب المفاصل. 

من جانبه، أوضح الدكتور هشام مصباح، استاذ جراحة العظام ومناظير المفاصل كلية طب جامعة القاهرة، أن المؤتمر يناقش أحدث الطرق العلاجية في أمراض المفاصل وإصابات الملاعب، مثل أمراض خشونة المفاصل. وكشف الدكتور هشام مصباح، عوامل الإصابة بأمراض خشونة المفاصل، ومنها الوزن الزائد والأداء الخاطئ للحركة، والأحمال الزائدة، لذا يجب التأهيل الجيد للعضلات حول المفصال لمنع حدوث الإصابات.

 وأضاف أن أغلب إصابات أمراض الكتف في مصر نتيجة طبيعة العمل، مثل رفع الأحمال أو الحقائب، مشيرا إلى أن طبيعة العمل المكتبي لفترة طويلة من أكثر الأشياء المسببة للإصابة بخشونة الركبة وظهور المرض في فئة الشباب؛ لذا يجب الحرص على عمل تمارين رياضية خفيفة. 

فيما أوضح الدكتور محمد جمال مرسي، استاذ جراحة العظام كلية طب جامعة الاسكندرية، ونائب رئيس جمعية مناظير العظام وإصابات الرياضة المصرية، أن الخشونة عبارة عن استهلاك للمفاصل وهناك طرق حديثة للعلاج التحفظي دون التدخل الجراحي من خلال أدوية علاجية. وأضاف الدكتور محمد جمال مرسي، أن خشونة المفاصل أكثر في الفئات العمرية الأكثر من 50 عاما بنسبة 80%، وفي السيدات أكثر من الرجل، وفي أصحاب الوزن الزائد ومرضى السمنة معرضين للإصابة بمرض الخشونة 3 أضعاف الشخص العادي، مؤكدا أن السمنة تسبب تآكل المفاصل. 

وأوضح الدكتور حسام الشافعي، استاذ جراحات العظام وإصابات الملاعب والمفاصل الصناعي كلية طب جامعة الاسكندرية، أن هذا المؤتمر يحضره عدد كبير من الأطباء الشباب نحو ألف طبيب، ونحو 30 استشاري قادم من أوروبا وأمريكا. وتابع الدكتور حسام الشافعي، أن الحفاظ على مفصل الركبة، من خلال انقاص الوزن الزائد، وممارسة تمارين المشي، محذرا من صعود السلالم بكثرة كتمرين وجلسة القرفصاء؛ لأنها تزيد من الخشونة، وهذا بخلاف المجهود الزائد على الركبة. 

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبدالعزيز، استاذ جراحة العظام كلية طب القصر العيني، أن الإصابات الشهيرة في الركبة، وهي الرباط الصليبي الأمامي للركبة وأكد الدكتور أحمد عبدالعزيز، على ضرورة الإعداد البدني الجيد، وعلاج النقص في الإتزان، وتدريب عضلات مفصل الركبة على عمل رد فعلا مناسب لحمايتها من الإصابة في توقيت مناسب، كلها عوامل تساهم في تقليل فرص الإصابة بالرباط الصليبي. 

وشدد استاذ جراحة العظام على ضرورة حصول اللاعب أو الشخص على حظه من التغذية والراحة وارتداء حذاء مناسب وأرضية ممهدة، وساعات تدريب مناسبة دون مبالغة، فاللاعب المرهق عرضة للإصابة، وزيادة الأحمال عن المناسب أثناء التمرين ينتج عنه إصابة تحدث ما يسمى المزأة المزمنة للأوتار، لذا يجب زيادة الأحمال تدريجيا والحفاظ على مستوى من الأداء. 

وحول أحدث الأدوية العلاجية في مشاكل خشونة المفاصل، أوضح الدكتور محمد عمرو، نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاع البيع بشركة ماجستيك بايوفارما، أن عقار موڤليكس ادفانس أحد منتجات الشركة الرائدة في علاج حالات خشونة المفاصل، والحاصل على موافقة وزارة الصحة والسكان. 

وأضاف الدكتور محمد عمرو ، أن موفلكس ادفانس يساعد على إعادة بناء الغضاريف وتحسن صحة المفاصل، مؤكدا على أن المستحضر مصنوع بأحدث تركيبة تكنولوجية والتي تم تطويرها في معامل الشركة بالمملكة المتحدة بصناعة مصرية، وتم تصنيعه بالكامل في مصر. 

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة قطاع البيع، أن خطة الشركة تركز على طرح أدوية جديدة بأسعار أقل من المنتج المستورد ليصل الدواء لكافة شرائح المجتمع، بنفس الجودة والمأمونية في العلاج والنتائج، مشيرا إلى أنه من المتوقع تحقيق مبيعات متوقعة نهاية العام الجاري تقدر بـ 164مليون جنيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوزن الزائد الدکتور محمد کلیة طب

إقرأ أيضاً:

"يونيسيف": بحلول عام 2050 سيزداد عدد الأطفال المعرضين لموجات الحر بثمانية أضعاف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 كشف تقرير صدر اليوم الأربعاء، عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أنه بحلول الفترة ما بين 2050 - 2059، يمكن أن يزيد عدد الأطفال المعرضين لموجات الحر الشديدة بمقدار ثمانية أضعاف، ويزيد عدد الأطفال المعرضين للفيضانات بمقدار ثلاثة أضعاف، وعدد ضحايا حرائق الغابات بمقدار ضعفين، مقارنة بالعقد الأول من القرن الـ21.

وحذرت المديرة العامة لليونيسف كاثرين راسل، حسبما أوردت قناة "أر تي بي أف" التلفزيونية البلجيكية، من أنه بدون اتخاذ إجراءات ملموسة و"تدابير عاجلة" من جانب زعماء العالم، فإن عقودا من التقدم الذي تم تحقيقه، وخاصة بالنسبة للفتيات، معرضة للخطر، مشددة على أن الأطفال يواجهون العديد من الأزمات، بدءًا من الصدمات المناخية ووصولًا إلى المخاطر عبر الإنترنت، ومن المتوقع أن تتزايد هذه التهديدات في السنوات المقبلة.

وأشارت إلى أن تأثير هذه المخاطر المناخية على الأطفال سيختلف حسب أعمارهم وصحتهم ووضعهم الاجتماعي والاقتصادي وقدرتهم على الوصول إلى الموارد الأساسية، فالطفل الذي يتمتع بمأوى مقاوم للمناخ، وبنية تحتية للتبريد، والرعاية الصحية، والتعليم، والحصول على مياه الشرب، سيكون لديه فرصة أفضل لمقاومة الصدمات المناخية.

وذكر التقرير أنه من الناحية الديمغرافية، تضم منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا أكبر عدد من الأطفال في العالم، في حين ستنخفض نسبة الأطفال في جميع المناطق بسبب شيخوخة السكان، وعلى الرغم من أنها لا تزال مرتفعة، فمن المتوقع أن تنخفض نسبة الأطفال في إفريقيا إلى أقل من 40%، مقارنة بـ 50% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفي شرق آسيا وأوروبا الغربية، ستنخفض هذه النسبة إلى أقل من 17%، في حين وصلت إلى 29% و20% على التوالي في بداية القرن، وفي مواجهة هذه التغيرات الديموغرافية، "يتعين على بعض الدول توسيع نطاق الخدمات المقدمة للأطفال، في حين يتعين على دول أخرى الاستجابة للاحتياجات المتزايدة للسكان المسنين"، كما توصي المنظمة.

ويسلط التقرير، الذي نُشر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، الضوء أيضًا على الفرص والمخاطر المرتبطة بالتكنولوجيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وتحذر اليونيسف من استمرار الفجوة الرقمية، مما يحد من الوصول إلى المهارات الرقمية للعديد من الشباب، وخاصة في الدول المنخفضة الدخل، وبحلول عام 2024، سيكون أكثر من 95% من الأشخاص في الدول المرتفعة الدخل متصلين بالإنترنت، مقارنة بنحو 26% فقط في الدول المنخفضة الدخل.
وتتوقع اليونيسيف أيضًا حدوث تقدم في متوسط العمر المتوقع والحصول على التعليم الابتدائي، وبحلول خمسينيات القرن الحادي والعشرين، من المتوقع أن يستفيد ما يقرب من 96% من أطفال العالم من التعليم الابتدائي، مقارنة بنحو 80% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

ويدعو صندوق الأمم المتحدة إلى الاستثمار في التعليم والبنية التحتية المستدامة، وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وضمان الاتصال الآمن وتصميم التكنولوجيا لجميع الأطفال.

واختتم فيليب هينون المتحدث باسم اليونيسف في بلجيكا، حديثه قائلًا: "يجب أن تظل حقوق الأطفال هي نورنا الذي نسترشد به للتغلب على التحديات العالمية، ومن خلال ضمان هذه الحقوق، يمكننا خلق مستقبل يعطي الأولوية للأمن والمساواة والفرص لكل طفل".

مقالات مشابهة

  • عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!
  • الأمير الدكتور فيصل بن مشعل يرعى حفل افتتاح مؤتمر “قيصر” الدولي للجراحة
  • متخصصفي جراحة العظام : نيفيز‬⁩ على ما يرام وسيعود قريبًا .. فيديو
  • خبراء ريادة الأعمال يؤكدون: أصحاب الشركات الناشئة المصرية يمتلكون عقول نابغة.. وجمع التمويل في مرحلة مبكرة سلاح ذو حدين
  • رسالة ماجستير تناقش خطاب الصحافة المصرية والعربية نحو الحرب الروسية الأوكرانية
  • "يونيسيف": بحلول عام 2050 سيزداد عدد الأطفال المعرضين لموجات الحر بثمانية أضعاف
  • فاكهة تساعد على التخلص من الوزن الزائد.. احرص على تناولها
  • عاجل.. مفاجأة جديدة بشأن إصابة وسام أبو علي.. ما علاقة الركبة؟
  • يقوى العظام والنظر وينقص الوزن.. فوائد مذهلة لتناول الكرنب الأحمر
  • أبوظبي تستضيف الجمعة المؤتمر العالمي لجراحة العظام