61 % من الجامعات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط تقوم باتخاذ الخطوات الأولى لحماية الطلاب والموظفين من الاحتيال عبر البريد الإلكتروني
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
جدة : البلاد
كشفت دراسة تحليلية حديثة؛ صادرة عن بروف بوينت، الشركة الرائدة في مجال الأمان السيبراني والامتثال، عن أن 16% من أفضل 100 جامعة في الشرق الأوسط قامت بتنفيذ أعلى مستوى من حماية بروتوكول DMARC (المستوى ‘الرفض’). وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من ثلثين (61%) من الجامعات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط قامت باتخاذ الخطوات الأولى لحماية الطلاب والموظفين من الاحتيال عبر البريد الإلكتروني من خلال نشر بروتوكول توثيق البريد الإلكتروني DMARCالأساسي؛ لافتاَ إلى أنه 39% من الجامعات في المنطقة لا تطبق نظام حماية DMARC على الإطلاق، وبالتالي فإنها عرضة إلى الهجمات السيبرانية لاستهداف الأفراد بالاحتيال عبر البريد الإلكتروني.
وقال إميل أبو صالح؛ المدير الإقليمي لدى بروف بوينت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: “إن البريد الإلكتروني لا يزال السبيل المفضل لقراصنة الإنترنت الذين يدرجون قطاع التعليم ضمن أهدافهم الأساسية؛ لا سيما أن المدارس والجامعات تحتوي على بيانات قيمة لآلاف الطلاب والباحثين والموظفين. أكدت دراستنا التحليلية أن العديد من الجامعات في منطقة الشرق الأوسط لا تزال تعرض الأفراد لقراصنة الإنترنت الذين يبحثون عن البيانات الشخصية والمالية عبر عدم تنفيذ ممارسات التوثيق البريدية البسيطة والفعالة.”
تعتمد هذه النتائج على تحليل اعتماد (DMARC) المستند إلى النطاق والإبلاغ والامتثال لأفضل 100 جامعة في الشرق الأوسط. يعتبر DMARC بروتوكول توثيق البريد الإلكتروني مصممًا لحماية أسماء النطاق من الاستخدام السيئ من قبل قراصنة الإنترنت الذي يقوم بالتحقق من هوية المرسل قبل السماح للرسالة بالوصول إلى وجهتها المقصودة. يتوفر بروتوكول DMARC على ثلاث مستويات للحماية – المراقبة والحجر والرفض، والرفض هو الأكثر أمانًا لمنع الرسائل البريدية المشبوهة من الوصول إلى صندوق الوارد.
وأضاف أبو صالح: “يستخدم قراصنة الإنترنت، بانتظام، طريقة تزييف النطاق ليتنكروا كمنظمات وشركات معروفة من خلال إرسال بريد إلكتروني من مرسل يفترض أنه شرعي. يتم تصميم هذه الرسائل الإلكترونية لخداع الناس للنقر على الروابط أو مشاركة تفاصيل شخصية يمكن استخدامها لسرقة الأموال أو الهويات. قد يكون من الصعب تقريبًا على المستخدم العادي تحديد مرسل مزيف من مرسل حقيقي. من خلال تنفيذ أعلى مستوى من حماية DMARC – “الرفض” – يمكن للجامعات منع رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية من الوصول إلى أهدافها المقصودة، وحماية طلابها وموظفيها وشركائها من المجرمين السيبرانيين الذين يسعون إلى التنكر بعلامتهم التجارية.
في هذا السياق؛ أشار التقرير إلى أن 84% من الجامعات لا تمنع بشكل نشط وصول رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية إلى المستخدمي.
يجب أن تكون هجمات اختراق البريد الإلكتروني التجاري (BEC) ضمن أولويات المؤسسات والشركات أيضًا عندما يتعلق الأمر بأمان البريد الإلكتروني؛ حيث أشار تقرير حالة التصيد الصادر عن بروف بوينت لعام 2023 إلى أن 66% من المؤسسات في الإمارات العربية المتحدة قد أبلغت عن محاولة لهجوم BEC في العام الماضي. تشمل هجمات BEC توليد هوية جهات الاتصال التجارية لإرسال رسائل بريد إلكتروني احتيالية تهدف إلى خداع الضحايا ليعتقدوا أنهم تلقوا رسائل بريد إلكتروني شرعية من مؤسسات موثوق بها.
في هذا الشأن: توصي بروف بوينت بأن يتبع الطلاب والأفراد الآخرين النصائح الرئيسية التالية للبقاء آمنين على الإنترنت:
استخدم كلمات مرور قوية: لا تعيد استخدام نفس كلمة المرور مرتين. قد تفكر في استخدام مدير كلمات المرور لجعل تجربتك على الإنترنت سهلة وآمنة. استخدم التوثيق متعدد العوامل لطبقة إضافية من الأمان. كن حذرًا من المواقع “المشابهة”: يقوم المهاجمون بإنشاء مواقع “مشابهة” تقليدية للعلامات التجارية والمؤسسات المعروفة. قد تتظاهر هذه المواقع الاحتيالية بأنها منشأة موثوقة، وقد تكون مصابة ببرامج ضارة أو قد تسرق الأموال أو بيانات الاعتماد. تجنب هجمات الصيد الاحتيالي والصيد الاحتيالي عبر الرسائل النصية: تؤدي رسائل الصيد الاحتيالي إلى مواقع غير آمنة تجمع بيانات شخصية مثل بيانات الاعتماد وبطاقات الائتمان. كن حذرًا أيضًا من هجمات الصيد الاحتيالي عبر الرسائل النصية أو الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لا تنقر على الروابط: إذا تلقيت مراسلة من الجامعة عبر البريد الإلكتروني، توصي الشركة بأن يتوجب على الطلاب الانتقال مباشرة إلى موقع الجامعة عن طريق كتابة عنوان الويب المعروف في متصفحهلمعرفة المزيد عن بروتوكول توثيق البريد الإلكتروني يرجى زيارة الموقع التالي:
https://www.proofpoint.com/uk/products/email-protection/email-fraud-defense
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجامعات السيبراني الشرق الأوسط جامعات عبر البرید الإلکترونی الشرق الأوسط من الجامعات إلى أن
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول تعاون بين التضامن وبنك التعمير والإسكان لدعم طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وبنك التعمير والإسكان لدعم وتمكين طلاب الجامعات ذوي الإعاقة من أسر الفئات الأولى بالرعاية والمستفيدين من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة من خلال مشروع وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية.
وقع البروتوكول الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، والأستاذة جيهان الجولي رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والتنمية المستدامة ببنك التعمير والإسكان، بحضور قيادات الوزارة وبنك التعمير والإسكان.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لتوقيع هذا البروتوكول مع بنك التعمير والإسكان، وهذا استمرار للتعاون والتنسيق الدائم المستمر، مشيرة إلى أن هذا البروتوكول يأتي في أمر غاية في الأهمية وهو مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، لأنه يتعلق بالاستثمار في الطلاب مستقبل مصر.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن هناك مجهودا كبيرا يتم في مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، خاصة فيما يتعلق بالتنمية البشرية والإنسانية، مشددة على أن الوزارة تعمل على الفئات الأكثر احتياجاً وتسعي للعمل على تلبية كافة احتياجاتها.
ومن جانبه أعرب حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، عن اعتزازه بالتعاون المستمر والمثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي، مشيداً بالجهود المتواصلة التي تقوم بها الوزارة لتعزيز جهود الحماية الاجتماعية من خلال توفير حياه كريمة للمجتمعات الأكثر احتياجاً بمختلف القطاعات الخدمية والحيوية.
وأكد غانم على أن هذا المشروع يمثل خطوة محورية نحو تعزيز فرص التعليم والاندماج المجتمعي للطلاب من ذوي الهمم، من خلال توفير بيئة جامعية داعمة وميسرة تُمكّنهم من استكمال مسيرتهم التعليمية والمشاركة بفاعلية في الأنشطة الجامعية، مما يسهم في تحسين جودة تجربتهم داخل الحرم الجامعي مع تنمية قدراتهم وتعظيم الاستفادة منها.
وأوضح أن توقيع هذا البروتوكول يعكس التزام بنك التعمير والإسكان على القيام بدوره المجتمعي لتحقيق التنمية الشاملة بكافة قطاعات المجتمع تماشياً مع رؤية مصر2030 للتنمية المستدامة، وذلك من خلال إستراتيجيته الهادفة للمسئولية المجتمعية والتي ترتكز على المساهمة في مبادرات وبرامج ذات أثر إيجابي وفعال في المجتمع، مؤكداً على عزم البنك على مواصلة تعزيز مجهوداته لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر المهمشة والأكثر احتياجاً وعلى رأسهم دعم ذوي الهمم باعتبارهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، وذلك من خلال المشاركة في المبادرات التي تسهم في توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم في جميع النواحي والمجالات بهدف دمجهم الكامل في المجتمع، وخلق حالة من تكافؤ الفرص وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع
وأكد الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية أن الوزارة ستعمل على توفير قاعدة البيانات الخاصة بالطلاب الجامعيين من الأسر المستفيدة ومراجعتها بشكل دوري، فضلا عن وضع معايير استهداف المستفيدين من التدخلات.
وأضاف مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي أن بنك التعمير والإسكان سيقوم بتوفير أجهزة لاب توب ناطقة للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية لعدد 1000 طالب، وتوفير عصا بيضا للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية لعدد 1000 طالب، بالإضافة إلى توفير أطراف صناعية كراسي متحركة لعدد 1000 طالب، وتقديم برامج توعوية لدعم وتمكين الطلاب لعدد ١٦٨ طالبا، وتقديم برامج تدريبية لتأهيل الطلاب ذوي الإعاقة لسوق العمل لعدد 42 طالبا.