حكم خطبة المرأة وهي حامل بعد الطلاق.. داعية يوضح
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، حكم خطبة المرأة وهي حامل بعد الطلاق.
وأوضح أن المرأة المطلقة وهي حامل يجب عليها انتظار ولادة الجنين ومرور فترة العدة قبل أن يكون لها الحق في الزواج من رجل آخر. يأتي هذا للحفاظ على النسب وتحديد هوية الأب للجنين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بقناة المحور، أنه لا يجوز للمرأة المطلقة وهي في فترة العدة أن تخطب لرجل آخر، لأنها في هذه المرحلة تعتبر معتدة على زوجها السابق، وزوجها السابق له الحق في ردّها إذا قدمت نفسها للزواج من رجل آخر.
أما بالنسبة لـ كتب الكتاب، فإن الشيخ يسري عزام أشار إلى أنه يجب أن يتم كتب الكتاب بعد وضع الجنين وولادته، وذلك للحفاظ على النسب وتحديد هوية الأب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ يسري عزام خطيب مسجد المرأة المطلقة الشرع الأرملة الزواج
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تعيين أول امرأة في الإدارة الجديدة
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة الموقتة السورية، اليوم الجمعة، (20 كانون الأول 2024)، تعيين عائشة الدبس مسؤولة عن مكتب شؤون المرأة، لتكون بذلك أول امرأة تشغل منصبا رسميا في الإدارة الجديدة.
ونشرت الإدارة على حسابها في منصة "إكس" صورة للدبس مع رقم هاتفها في حال الرغبة بالتواصل "مع مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية والذي يعنى بالمجال الحقوقي والاجتماعي والثقافي والسياسي للمرأة السورية".
وجاءت الخطوة بعد أن أبدت ناشطات سوريات مخاوف حول مستقبل المرأة في سوريا، خاصة بعد التصريحات الرسمية من المتحدث الرسمي للإدارة السياسة عبيدة أرناؤوط، عن دور المرأة.
وقال أرناؤوط في مقابلة مع تلفزيون الجديد اللبناني إن "تمثيل المرأة وزاريا أو نيابيا... أمر سابق لأوانه"، معتبرا أن للمرأة "طبيعتها البيولوجية وطبيعتها النفسية ولها خصوصيتها وتكوينها الذي لا بد من أن يتناسب مع مهام معينة".
ومنذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، أثبتت المرأة السورية أنها ليست مجرد شاهد على الأحداث، بل كانت قوة محورية في مختلف مجالات الحياة، إذ تخطت دورها التقليدي الذي اعتادت عليه في مجتمعها، لتكون صوتًا للحرية، متحملة أعباء هائلة في مواجهة الحرب والنزوح.
وأثارت هذه التصريحات جدلا واسعا في أوساط المجتمع السوري، لا سيما الناشطات السوريات اللاتي عبرن عن استنكارهن لحديثه، واعتبرن أنه انتقاص من إمكانيات المرأة السورية ودورها البارز الذي لعبته خلال الثورة وعلى مر التاريخ.
ولطالما شاركت المرأة السورية في العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي في بلدها. وغالبا ما تراوحت نسبة النساء الممثلات في البرلمان والحكومات المتعاقبة بين 20 و30 في المئة.