حكم خطبة المرأة وهي حامل بعد الطلاق.. داعية يوضح
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، حكم خطبة المرأة وهي حامل بعد الطلاق.
وأوضح أن المرأة المطلقة وهي حامل يجب عليها انتظار ولادة الجنين ومرور فترة العدة قبل أن يكون لها الحق في الزواج من رجل آخر. يأتي هذا للحفاظ على النسب وتحديد هوية الأب للجنين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بقناة المحور، أنه لا يجوز للمرأة المطلقة وهي في فترة العدة أن تخطب لرجل آخر، لأنها في هذه المرحلة تعتبر معتدة على زوجها السابق، وزوجها السابق له الحق في ردّها إذا قدمت نفسها للزواج من رجل آخر.
أما بالنسبة لـ كتب الكتاب، فإن الشيخ يسري عزام أشار إلى أنه يجب أن يتم كتب الكتاب بعد وضع الجنين وولادته، وذلك للحفاظ على النسب وتحديد هوية الأب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ يسري عزام خطيب مسجد المرأة المطلقة الشرع الأرملة الزواج
إقرأ أيضاً:
هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحجاب ليس عبادة مؤقتة أو مرتبطة فقط بأداء الصلاة، بل هو تكليف شرعي دائم للمرأة المسلمة متى وُجد رجال أجانب في محيطها، سواء في المنزل أو الطريق أو وسائل المواصلات، وليس كما يعتقد البعض أنه فقط أثناء الوقوف بين يدي الله في الصلاة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: كلمة (المؤمنات) في الآيات القرآنية لا تعني أن الالتزام بالحجاب خاص فقط بوقت العبادة أو الصلاة، هذا فهم خاطئ تمامًا، الحجاب لا يُلبس فقط في المسجد أو أثناء الصلاة، بل هو فريضة تشمل كل حياة المرأة خارج بيتها أو في وجود رجال أجانب حتى داخل البيت.
وتابع: «في عهد الصحابة، النساء كُنّ يرتدين الحجاب في الطرقات، في الأسواق، وهنّ ذاهبات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، ولم يكن الأمر محصورًا في الصلاة، بل على العكس، كُنّ يخرجن من بيوتهن بالحجاب، ويعدن به، ويقضين حاجتهن به، وهو ما يدل على أنه زيّ دائم وليس موسميًا».
وأضاف: «العلماء في كتب الفقه تناولوا مسألة الحجاب في كل الأبواب، مش بس في باب الصلاة، بل أيضًا في الحج والعمرة، في الزواج، في الخطوبة، في الرضاعة، في العدة، حتى في القضاء عند الشهادة أمام القاضي، وذكروا بالتفصيل ما يجب ستره وما يجوز كشفه».
وأكد أن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن: «الحجاب الشرعي الواجب هو ستر كل جسد المرأة ما عدا الوجه والكفين، وهذا ما نص عليه جمهور العلماء، وهو ما ينبغي الالتزام به، اتباعًا لأمر الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم».
وتابع: «ضيقنا النظرة للحجاب بسبب ابتعادنا عن المنهج الصحيح، ولو عدنا إلى كتب الفقه، سنجد أن الحجاب قضية متكاملة وشاملة في حياة المسلمة، وليس فقط لباسًا للصلاة».